2019-08-22
لا مجال للرحمة هو الشعار الذي فرضه المدرب الإسباني بيب غوارديولا في التعامل مع لاعبيه منذ الوصول إلى مانشستر سيتي، المدرب الملقب بالفيلسوف يعول على العمل الجماعي حيث يبدأ الدور الدفاعي للفريق بداية من خط الهجوم بينما بداية أي هجمة من حارس المرمى وثنائي قلب الدفاع.
بيب غوارديولا منح المدرب أولي غونار سولشاير درساً تكتيكياً من العيار الثقيل عندما قرر استبدال مهاجمه المخضرم الأرجنتيني بيب غوارديولا بسبب عدم قيام اللاعب بالدور الدفاعي بالضغط على لاعب الوسط الدفاعي تانغي ندومبيلي نجم السبيرز، وهو الأمر الذي تسبب في غضب أغويرو، لكن بيب لا يعرف معنى للرحمة ومصلحة الفريق بالنسبة له فوق كل شيء.
الحياة مع بيب أشبه بالشطرنج حيث كل قطعة "لاعب" له دور لا بد من تنفيذه بأكمل شكل ممكن وإلا سوف يعاقب بالإقصاء من الميدان والتضحية به لكون السيتي لا يمتلك ميسي أو رونالدو لكنه يمتلك فريقاً متكاملاً وجماعياً.
ما فعله بيب مع أغويرو هو أفضل تفسير لنجاح السماوي في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي رغم غياب كيفين دي بروين لفترة طويلة في الموسم الماضي وكذلك فقدان العديد من نجوم الفريق، مع بيب أصبح السيتي أكبر من أي لاعب مهما كان قدره.
الأمر نفسه مختلف تماماً مع المدرب أولي غونار سولشاير الذي ترك جيسي لينجارد حتى الدقيقة 81 وماركوس راشفورد للدقيقة 89 بينما لم يبذل أي منهما أي أدوار دفاعية في مواجهة مساء الاثنين أمام ولفرهامبتون بينما الشاب دانييل جيمس كان أكثر من يقوم بالدور التكتيكي الدفاعي لمساندة ثنائي الوسط بول بوغبا وسكوت مكتوميناي.
المنظومة التكتيكية في صفوف حامل لقب الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي تختلف تماماً عن أسلوب سولشاير في يونايتد، لذلك تظهر الفوارق الفردية بشكل كبير لمصلحة فريق بيب، وتظهر النتائج لمصلحة مانشستر سيتي الفريق الذي يقدم أفضل مستويات فنية في البريميرليغ في الموسم الحالي.
بيب غوارديولا منح المدرب أولي غونار سولشاير درساً تكتيكياً من العيار الثقيل عندما قرر استبدال مهاجمه المخضرم الأرجنتيني بيب غوارديولا بسبب عدم قيام اللاعب بالدور الدفاعي بالضغط على لاعب الوسط الدفاعي تانغي ندومبيلي نجم السبيرز، وهو الأمر الذي تسبب في غضب أغويرو، لكن بيب لا يعرف معنى للرحمة ومصلحة الفريق بالنسبة له فوق كل شيء.
الحياة مع بيب أشبه بالشطرنج حيث كل قطعة "لاعب" له دور لا بد من تنفيذه بأكمل شكل ممكن وإلا سوف يعاقب بالإقصاء من الميدان والتضحية به لكون السيتي لا يمتلك ميسي أو رونالدو لكنه يمتلك فريقاً متكاملاً وجماعياً.
ما فعله بيب مع أغويرو هو أفضل تفسير لنجاح السماوي في تحقيق لقب الدوري الإنجليزي رغم غياب كيفين دي بروين لفترة طويلة في الموسم الماضي وكذلك فقدان العديد من نجوم الفريق، مع بيب أصبح السيتي أكبر من أي لاعب مهما كان قدره.
الأمر نفسه مختلف تماماً مع المدرب أولي غونار سولشاير الذي ترك جيسي لينجارد حتى الدقيقة 81 وماركوس راشفورد للدقيقة 89 بينما لم يبذل أي منهما أي أدوار دفاعية في مواجهة مساء الاثنين أمام ولفرهامبتون بينما الشاب دانييل جيمس كان أكثر من يقوم بالدور التكتيكي الدفاعي لمساندة ثنائي الوسط بول بوغبا وسكوت مكتوميناي.
المنظومة التكتيكية في صفوف حامل لقب الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي تختلف تماماً عن أسلوب سولشاير في يونايتد، لذلك تظهر الفوارق الفردية بشكل كبير لمصلحة فريق بيب، وتظهر النتائج لمصلحة مانشستر سيتي الفريق الذي يقدم أفضل مستويات فنية في البريميرليغ في الموسم الحالي.