2019-08-29
توفي الباراغوياني نيكولاس ليوز، الرئيس السابق لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم والملاحق من القضاء الأمريكي في قضايا فساد كبرى، عن 90 عاماً في عيادة في أسونسيون بحسب ما نقلت فرانس برس عن مصادر طبية.
وكان ليوز الذي رئس اتحاد «كونميبول» بين 1986 و2013 ملاحقاً بمذكرة اعتقال دولية منذ 2015 أصدرها القضاء الأمريكي بسبب «رابط غير مشروع مع عصابات منظمة، احتيال وغسل أموال»، وكانت إجراءات تسليمه لا تزال جارية أمام القضاء في الباراغواي.
واتهم الشخصية البارزة في الباراغواي بتلقي رشاوى مقابل منح حقوق نقل تلفزيوني لمسابقات ينظمها الاتحاد القاري على غرار كوبا أمريكا، وذلك نتيجة قضايا فساد هزت الاتحاد الدولي (فيفا) منذ 2015 وباتت تعرف بـ «فيفا غيت».
ويتهم نائب رئيس فيفا السابق والرجل القوي في المنظمة التي ترأسها السويسري جوزيف بلاتر الموقوف أيضاً لقضايا فساد، بتلقي رشاوى للتصويت لروسيا (2018) وقطر (2022) لاستضافة كأس العالم في كرة القدم على حساب إنجلترا وروسيا.
وتوفي ليوز الذي كان قيد الإقامة الجبرية متأثراً بنوبة قلبية وفقاً لما ذكرته يومية «أ ب س كولور»، وكان محامي ليوز ريكاردو بريدا علق في 2017 لوكالة فرانس برس على قرار الترحيل «كانت هناك عمولات تدفع بين الأفراد، إنها ليست جريمة في الباراغواي. إذا لم تكن الوقائع يعاقب عليها في الباراغواي، فلا تستطيع ترحيله».
وللبارغواي اتفاق لتسليم المجرمين مع الولايات المتحدة، لكن الحالة الصحية لليوز شكلت عقبة أمام نقله إلى الولايات المتحدة.
وكانت لليوز مع البرازيليين جواو هافيلانج وريكاردو تيكسييرا والأرجنتيني خوليو غروندونا، اليد العليا على كرة القدم في أمريكا الجنوبية في ثمانينات القرن الماضي حتى نهاية العقد الأول من القرن الـ 21 (2010).
وقال أندرو جينينغز مؤلف كتاب «فضيحة فيفا» لوكالة فرانس برس «لقد كانوا عقول الفساد في أمريكا الجنوبية، هم الذين يجب أن يحاكموا. إنهم قراصنة، لقد سرقوا كثيراً من المال».
ونزل ليوز الذي نفى التهم الموجهة إليه في جناح خاص به في الطابق العلوي من ساناتوريو مينيون، وهو عبارة عن مؤسسة طبية خاصة فائقة الحداثة يملكها الرجل النافذ.
وعاش ليوز، الأب لأربعة أبناء، في أسونسيون مع زوجته الثانية وهي كولومبية يكبرها بنحو 45 عاماً، في حي فيا مورا الراقي الذي يسكنه المواطنون الأكثر ثراء في البلاد. وفي الباراغواي، امتلك ليوز، الصحافي في نشأته، معملاً لصناعة السكر الاصطناعي، ومزارع لتربية الدواجن ومعرضاً كبيراً للمفروشات، كما يلعب نادي ليبرتاد لكرة القدم الذي ترأسه في سبعينات القرن الماضي على «ملعب نيكولاس ليوز».
وكان ليوز الذي رئس اتحاد «كونميبول» بين 1986 و2013 ملاحقاً بمذكرة اعتقال دولية منذ 2015 أصدرها القضاء الأمريكي بسبب «رابط غير مشروع مع عصابات منظمة، احتيال وغسل أموال»، وكانت إجراءات تسليمه لا تزال جارية أمام القضاء في الباراغواي.
واتهم الشخصية البارزة في الباراغواي بتلقي رشاوى مقابل منح حقوق نقل تلفزيوني لمسابقات ينظمها الاتحاد القاري على غرار كوبا أمريكا، وذلك نتيجة قضايا فساد هزت الاتحاد الدولي (فيفا) منذ 2015 وباتت تعرف بـ «فيفا غيت».
ويتهم نائب رئيس فيفا السابق والرجل القوي في المنظمة التي ترأسها السويسري جوزيف بلاتر الموقوف أيضاً لقضايا فساد، بتلقي رشاوى للتصويت لروسيا (2018) وقطر (2022) لاستضافة كأس العالم في كرة القدم على حساب إنجلترا وروسيا.
وتوفي ليوز الذي كان قيد الإقامة الجبرية متأثراً بنوبة قلبية وفقاً لما ذكرته يومية «أ ب س كولور»، وكان محامي ليوز ريكاردو بريدا علق في 2017 لوكالة فرانس برس على قرار الترحيل «كانت هناك عمولات تدفع بين الأفراد، إنها ليست جريمة في الباراغواي. إذا لم تكن الوقائع يعاقب عليها في الباراغواي، فلا تستطيع ترحيله».
وللبارغواي اتفاق لتسليم المجرمين مع الولايات المتحدة، لكن الحالة الصحية لليوز شكلت عقبة أمام نقله إلى الولايات المتحدة.
وكانت لليوز مع البرازيليين جواو هافيلانج وريكاردو تيكسييرا والأرجنتيني خوليو غروندونا، اليد العليا على كرة القدم في أمريكا الجنوبية في ثمانينات القرن الماضي حتى نهاية العقد الأول من القرن الـ 21 (2010).
وقال أندرو جينينغز مؤلف كتاب «فضيحة فيفا» لوكالة فرانس برس «لقد كانوا عقول الفساد في أمريكا الجنوبية، هم الذين يجب أن يحاكموا. إنهم قراصنة، لقد سرقوا كثيراً من المال».
ونزل ليوز الذي نفى التهم الموجهة إليه في جناح خاص به في الطابق العلوي من ساناتوريو مينيون، وهو عبارة عن مؤسسة طبية خاصة فائقة الحداثة يملكها الرجل النافذ.
وعاش ليوز، الأب لأربعة أبناء، في أسونسيون مع زوجته الثانية وهي كولومبية يكبرها بنحو 45 عاماً، في حي فيا مورا الراقي الذي يسكنه المواطنون الأكثر ثراء في البلاد. وفي الباراغواي، امتلك ليوز، الصحافي في نشأته، معملاً لصناعة السكر الاصطناعي، ومزارع لتربية الدواجن ومعرضاً كبيراً للمفروشات، كما يلعب نادي ليبرتاد لكرة القدم الذي ترأسه في سبعينات القرن الماضي على «ملعب نيكولاس ليوز».