الخميس - 14 نوفمبر 2024
الخميس - 14 نوفمبر 2024

فاتي أم فينيسوس .. 4 مزايا توضح الفارق

عُقدت مقارنات عديدة في الفترة الماضية بين جوهرة ريال مدريد اللاعب البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور ولؤلؤة برشلونة القادم بسرعة الصاروخ اللاعب الشاب آنسو فاتي.

فينيسيوس لعب بصفة أساسية في غياب غاريث بيل في تشكيلة ريال مدريد أمام ليفانتي وتمكن من صناعة هدف لمواطنه كاسيميرو، بينما نجح فاتي الذي شارك أساسياً أمام فالنسيا في صناعة هدف لفرينكي دي يونغ وتسجيل هدف آخر. أنسو فاتي (16 عاماً و 318 يوماً) هو أصغر لاعب يسجل ويصنع هدفاً في مباراة واحدة بتاريخ الدوري الإسباني، بينما فينيسيوس لا يزال يبحث عن هدفه الأول في الليغا تحت قيادة زيدان. ويمتلك فاتي العديد من المميزات التي ترجح كفته على حساب فينيسيوس، إليكم أبرزها:

الوصول مجاناً


لم ينفق برشلونة الكثير من المال لضم اللاعب فاتي لكونه خريج لاماسيا، ووصل من صفوف إشبيلية بعمر تسعة أعوام فقط ليصبح الآن وهو في الـ 16 أحد أبرز نجوم النادي الشباب.


ريال مدريد من جانبه أنفق 45 مليون يورو لضم اللاعب فينيسيوس جونيور من صفوف فلامينغو.

القدرات التهديفية

يتميز فاتي بحاسة تهديفية خارقة، الأمر الذي ينقص فينيسيوس جونيور في الوقت الحالي، اللاعب البرازيلي يقدم تمريرات ساحرة ويتميز بالمراوغات مثل فاتي، لكن ما يمنح التفوق للاعب برشلونة هو القدرة على هز الشباك.

فينيسيوس لم يسجل أي هدف لريال مدريد في الموسم الحالي بينما سجل فاتي

هدفين وصنع هدفاً. البرازيلي لعب 22 لقاء بقميص ريال مدريد وسجل هدفين وصنع هدفاً، مثلما فعل فاتي في ثلاث مباريات فقط.

العمر

يبلغ فاتي من العمر 16 عاماً بينما فينيسيوس 19 عاماً،ما يعني أن اللاعب الشاب للبرسا أصغر سناً ولكنه يمتلك شخصية قوية ظهرت في تسجيل هدف التعادل برأسية رائعة في بامبلونا وكذلك التفوق على غاراي في لقاء فالنسيا ومنح تمريرة على طبق من ذهب للاعب فرينكي دي يونغ.

مازال فينيسيوس موهبة شابة قادرة على التطور والتعلم بشكل مستمر ولكن فاتي بسن أقل نجح في تحقيق نجاحات أكبر من حيث الإيجابية أمام المرمى.

الاتحاد الأوروبي

يقترب فاتي من الحصول على الجنسية الإسبانية ليتم قيده كلاعب محلي في برشلونة ويلعب في صفوف المنتخب الإسباني، ولن يسافر مسافات طويلة من أجل خوض مباريات خارج أوروبا.

الأمر مختلف بالنسبة للبرازيلي فينيسيوس الذي يقطع آلاف الكيلومترات في فترة التوقف الدولي للسفر إلى البرازيل ودول أمريكا الجنوبية، وهذا يؤدي إلى مشاكل بدنية للاعب إلى جانب حصوله على مكان للاعب أجنبي في صفوف ريال مدريد خلافاً لفاتي.