2019-09-16
يبدأ برشلونة الإسباني الثلاثاء من ملعب بروسيا دورتموند الألماني تحدي الفرصة الأخيرة لمدربه إرنستو فالفيردي المطالب هذا الموسم بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وإلا فسيكون مهدداً بالخروج من الباب الصغير لملعب "كامب نو".
ويدرك فالفيردي أن جمهور برشلونة لم ينس ولن يسامحه على الهزيمتين المذلتين اللتين مني بهما الفريق الكاتالوني في الموسمين الماضيين، حين بدا أمام مهمة سهلة ضد روما الإيطالي وليفربول الإنجليزي في الدورين ربع النهائي ونصف النهائي توالياً، بفوزه ذهاباً على أرضه 4-1 و3-صفر.
لكن المفاجأة المدوية تحققت وودع المسابقة في المناسبتين بخسارته إياباً صفر-3 في العاصمة الإيطالية ثم صفر-4 على ملعب "أنفيلد" الخاص بليفربول الذي واصل طريقه حتى الفوز باللقب على حساب مواطنه توتنهام.
وبما أن عقده ينتهي في 2020 مع خيار تمديده لعام إضافي، يعلم فالفيردي (55 عاماً) أن مستقبله مع النادي الكاتالوني مرتبط هذا الموسم بإحراز لقب دوري الأبطال ولا شيء سواه، لأن حتى الفوز بلقب الدوري المحلي للموسم الثالث توالياً، أو حتى التتويج بالكأس وكأس السوبر المحليين لن يكون كافياً لمواصلة المشوار مع فريق طموح غاب عن منصة التتويج القاري منذ 2015 رغم جهود لاعبين مثل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز.
وحاول ميسي الأسبوع الماضي في مقابلة مع صحيفة "سبورت" الكاتالونية تخفيف الضغط عن فالفيردي فيما يتعلق بمسؤوليته عن الخروج الكارثي من نصف نهائي الموسم الماضي أمام ليفربول، بالقول "كان خطأنا. إن الطاقم الفني ليس له علاقة بالمباراة التي قدمناها".
بغض النظر عن هوية الطرف الذي يتحمل مسؤولية الخروج المذل على يد ليفربول، الوقت يمر وبرشلونة لم يفز باللقب سوى مرة واحدة في الأعوام الثمانية الأخيرة، مكتفياً بمشاهدة غريمه ريال مدريد يحتكر اللقب لثلاثة مواسم متتالية والفوز به أربع مرات في خمسة مواسم قبل أن يتنازل عنه الموسم الماضي بخروجه من ثمن النهائي على يد أياكس أمستردام الهولندي.
ويدرك فالفيردي أن جمهور برشلونة لم ينس ولن يسامحه على الهزيمتين المذلتين اللتين مني بهما الفريق الكاتالوني في الموسمين الماضيين، حين بدا أمام مهمة سهلة ضد روما الإيطالي وليفربول الإنجليزي في الدورين ربع النهائي ونصف النهائي توالياً، بفوزه ذهاباً على أرضه 4-1 و3-صفر.
لكن المفاجأة المدوية تحققت وودع المسابقة في المناسبتين بخسارته إياباً صفر-3 في العاصمة الإيطالية ثم صفر-4 على ملعب "أنفيلد" الخاص بليفربول الذي واصل طريقه حتى الفوز باللقب على حساب مواطنه توتنهام.
وبما أن عقده ينتهي في 2020 مع خيار تمديده لعام إضافي، يعلم فالفيردي (55 عاماً) أن مستقبله مع النادي الكاتالوني مرتبط هذا الموسم بإحراز لقب دوري الأبطال ولا شيء سواه، لأن حتى الفوز بلقب الدوري المحلي للموسم الثالث توالياً، أو حتى التتويج بالكأس وكأس السوبر المحليين لن يكون كافياً لمواصلة المشوار مع فريق طموح غاب عن منصة التتويج القاري منذ 2015 رغم جهود لاعبين مثل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز.
وحاول ميسي الأسبوع الماضي في مقابلة مع صحيفة "سبورت" الكاتالونية تخفيف الضغط عن فالفيردي فيما يتعلق بمسؤوليته عن الخروج الكارثي من نصف نهائي الموسم الماضي أمام ليفربول، بالقول "كان خطأنا. إن الطاقم الفني ليس له علاقة بالمباراة التي قدمناها".
بغض النظر عن هوية الطرف الذي يتحمل مسؤولية الخروج المذل على يد ليفربول، الوقت يمر وبرشلونة لم يفز باللقب سوى مرة واحدة في الأعوام الثمانية الأخيرة، مكتفياً بمشاهدة غريمه ريال مدريد يحتكر اللقب لثلاثة مواسم متتالية والفوز به أربع مرات في خمسة مواسم قبل أن يتنازل عنه الموسم الماضي بخروجه من ثمن النهائي على يد أياكس أمستردام الهولندي.