الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024
الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024

5 دروس لغوارديولا من الخسارة أمام ليفربول

5 دروس لغوارديولا من الخسارة أمام ليفربول
تفوق المدرب الألماني يورغن كلوب على الإسباني بيب غوارديولا على ملعب أنفيلد مساء الأحد في اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 3-1 على مانشستر سيتي في الجولة 12 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويتصدر ليفربول جدول الترتيب بـ 34 نقطة بفارق 9 نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب الذي تراجع إلى المركز الرابع بنهاية الجولة.

وشهدت قمة أنفيلد تفوقاً كبيراً للريدز على حساب السماوي منذ تسديدة فابينيو الصاروخية في مرمى الحارس التشيلي كلاوديو برافو في اللقاء الذي أظهر الكثير من العيوب في فريق بيب غوارديولا:


1 ـ دفاع هش:


من دون إيميرت لابورتي لا يمتلك السيتي قلب الدفاع المميز القادر على حل مشاكل الفريق دفاعياً بجانب جون ستونز.

حاول غوارديولا حل مشاكله الدفاعية سواء عن طريق رودري، فيرناندينيو أو أوتاميندي لكن من دون حلول تذكر وهو ما يؤكد حاجة فريقه للتفكير في مدافع من العيار الثقيل في يناير المقبل.

2 ـ والكر خارج الخدمة:

نال مدرب المنتخب الإنجليزي انتقادات قاسية بسبب الاعتماد على ألكسندر أرنولد وكيران تريبير مع تجاهل كايل والكر في قائمته في الفترة الماضية لكن من تابع والكر أمام ليفربول وتفوق أندري روبيرتسون وساديو ماني الكبير يؤكد أن لاعب توتنهام السابق يعاني من تراجع كبير في الأداء.

اللاعب الإنجليزي البالغ من العمر 29 عاماً ظهر كلاعب بطىء في الحركة أمام سرعات الجبهة اليسرى لنادي ليفربول.

3 ـ كانسيلو أفضل من أنجيلنو:

نجح كلوب في استغلال الأظهرة بأفضل شكل ممكن حيث شهدت المباراة سيطرة لليفربول على الجانبين وتفوق محمد صلاح على أنجيلنو في الهدف الثاني لليفربول كما ساهم تألق اللاعب المصري بجانب هيندرسون وأرنولد في الجبهة اليمنى في خطورة كبيرة على مرمى كلاوديو برافو في ظل نقص خبرات أنجيلنو.

كان يمتلك بيب غوارديولا حلاً أفضل يتمثل في اللعب بكانسيلو كظهير أيسر لكون اللاعب البرتغالي قادراً على منح السيتي قوة دفاعية وهجومية بشكل أكبر من أنجيلنو.

يذكر أن المباراة شهدت غياب الثنائي بينيامين ميندي وزيتشينكو بسبب الإصابة وهو ما أثر سلباً على قوة السماوي.

4 ـ رودري بحاجة إلى منافس:

توقعت الصحف البريطانية غياب الإسباني رودري عن اللقاء بداعي الإصابة لكن الخبر السار لبيب غوارديولا كان جاهزية اللاعب للمشاركة في الوسط بجانب غوندوجان وكيفين دي بروين لكن أداء اللاعب السابق لأتلتيكو مدريد كان متواضعاً للغاية.

نجح الثنائي فابينيو وفينالدوم في التفوق بشكل مستمر في الصراعات الثنائية على حساب رودري بينما أشرك غوارديولا فيرناندينيو في قلب الدفاع ليخسر خدمات اللاعب في الوسط بشكل كبير.

يبدو فريق بيب غوارديولا أنه بحاجة للتفكير في ضم لاعب وسط دفاعي من العيار الثقيل لتعويض غياب رودري أو تراجعه البدني في الكثير من المناسبات.

5 ـ محرز الحل الذي لا يحبه غوارديولا:

لم يكن بيب غوارديولا بحاجة لخدمات الجزائري رياض محرز على أرضية أنفيلد فقط من أجل الدور الهجومي واستغلال مهارات اللاعب الهائلة ولكن كذلك للحد من خطورة آندري روبيرتسون ومنعه من شن هجمات مستمرة على كايل ووالكر.

على مستوى الجانب الهجومي وفي غياب دافيد سيلفا ورياض محرز افتقر السيتي للحلول التي اقتصرت فقط على رحيم سترلينغ الذي ظل وحيدا لفترات طويلة يقارع أكثر من لاعب بمفرده في ظل تركيز الثلاثي رودري وغوندوغان ودي بروين على الأدوار الدفاعية في الوسط بينما أغويرو لم يكن في أفضل حالاته الفنية والتهديفية.