2019-12-01
يبدو قائد الأرجنتين وبرشلونة الإسباني ليونيل ميسي الأوفر حظاً، ليصبح صاحب الرقم القياسي بعدد المرات التي أحرز فيها جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، وذلك عندما تعلن غداً الاثنين نتائج التصويت الذي تجريه سنوياً مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.
وبعد أن كان النجم الهولندي فرجيل فان دايك مرشحاً ليصبح أول مدافع يحرز الجائزة منذ فابيو كانافارو عام 2006، نتيجة قيادته ليفربول الإنجليزي لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا، انقلبت المعطيات في سبتمبر حين تم اختيار ميسي لنيل جائزة الاتحاد الدولي "فيفا" لأفضل لاعب في العالم، متفوقاً على فان دايك وغريمه السابق نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي تبدو حظوظه ضعيفة بنيل الكرة الذهبية هذا العام.
وأتى اختيار ميسي أفضل لاعب في العالم للمرة السادسة في مسيرته، رغم أن الترجيحات مالت لصالح تتويج فان دايك الذي تم اختياره الأفضل من قبل الاتحاد الأوروبي (يويفا) في أغسطس الماضي على خلفية مساهمته في قيادة ليفربول إلى لقب دوري أبطال أوروبا والحلول وصيفاً لمانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة في الدوري الإنجليزي.
وعلى غرار جائزة "فيفا" التي أُدمجت بالكرة الذهبية من 2010 حتى 2015، يمني ميسي النفس بأن ينفرد بالرقم القياسي الذي يتشاركه مع رونالدو (5 ألقاب لكل منهما)، في الحفل الذي سيقام في مسرح "شاتوليه" في باريس.
وكالعادة، قلصت "فرانس فوتبول" لائحة المرشحين إلى 30 لاعباً، وخلت من اسم حامل الكرة الذهبية العام الماضي الكرواتي لوكا مودريتش صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني، والبرازيلي نيمار نجم باريس سان جرمان الفرنسي، وذلك لتراجع مستوى الأول بشكل كبير وإصابة الثاني التي أدت إلى غيابه لفترة طويلة عن الملاعب.
وحقق فان دايك موسماً رائعاً من خلال قيادته فريقه إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا، ووصافة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث اختير أفضل لاعب فيه، وبلوغه في صفوف منتخب بلاده المباراة النهائية من دوري الأمم الأوروبية، حيث حل وصيفاً لمنتخب البرتغال.
أما ميسي (32 عاماً) فقاد برشلونة إلى إحراز لقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي، وتوج هدافاً لليغا مع 36 هدفاً، كما تصدر هدافي دوري أبطال أوروبا بـ12 هدفاً، وبلغ نصف النهائي مع فريقه، قبل الخسارة أمام ليفربول (3-صفر ذهاباً، صفر-4 إياباً)، وعلى صعيد المنتخب، أُقصي ميسي مع الأرجنتين في نصف نهائي بطولة كوبا أميركا الجنوبية على يد البرازيل التي توجت لاحقاً باللقب.
أما في فئة السيدات، فتبدو الأمريكية ميغان رابينوي مرشحة فوق العادة لإحراز اللقب بعد أن قادت منتخب الولايات المتحدة إلى الفوز باللقب العالمي في مونديال فرنسا الصيف الماضي وتوجت هدافة له وأفضل لاعبة فيه.
وستكون الأسترالية سام كير ومواطناتها أليكس مورغان، وروز لافيل، وتوبي هيث من أبرز المرشحات لمنافستها على الجائزة التي استحدثت العام الماضي، وكان الفوز بها من نصيب النرويجية أدا هيرغربيرغر.
وستشهد نسخة 2019 استحداث جائزة أفضل حارس مرمى، وأطلقت "فرانس فوتبول" على الكرة الذهبية المخصصة للحراس اسم "جائزة ياشين"، تكريماً للنجم السوفياتي السابق ليف ياشين الذي كان ولا يزال حارس المرمى الوحيد الذي نال الكرة الذهبية المخصصة لأفضل لاعب عام 1963.
وبعد أن كان النجم الهولندي فرجيل فان دايك مرشحاً ليصبح أول مدافع يحرز الجائزة منذ فابيو كانافارو عام 2006، نتيجة قيادته ليفربول الإنجليزي لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا، انقلبت المعطيات في سبتمبر حين تم اختيار ميسي لنيل جائزة الاتحاد الدولي "فيفا" لأفضل لاعب في العالم، متفوقاً على فان دايك وغريمه السابق نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي تبدو حظوظه ضعيفة بنيل الكرة الذهبية هذا العام.
وأتى اختيار ميسي أفضل لاعب في العالم للمرة السادسة في مسيرته، رغم أن الترجيحات مالت لصالح تتويج فان دايك الذي تم اختياره الأفضل من قبل الاتحاد الأوروبي (يويفا) في أغسطس الماضي على خلفية مساهمته في قيادة ليفربول إلى لقب دوري أبطال أوروبا والحلول وصيفاً لمانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة في الدوري الإنجليزي.
وعلى غرار جائزة "فيفا" التي أُدمجت بالكرة الذهبية من 2010 حتى 2015، يمني ميسي النفس بأن ينفرد بالرقم القياسي الذي يتشاركه مع رونالدو (5 ألقاب لكل منهما)، في الحفل الذي سيقام في مسرح "شاتوليه" في باريس.
وكالعادة، قلصت "فرانس فوتبول" لائحة المرشحين إلى 30 لاعباً، وخلت من اسم حامل الكرة الذهبية العام الماضي الكرواتي لوكا مودريتش صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني، والبرازيلي نيمار نجم باريس سان جرمان الفرنسي، وذلك لتراجع مستوى الأول بشكل كبير وإصابة الثاني التي أدت إلى غيابه لفترة طويلة عن الملاعب.
وحقق فان دايك موسماً رائعاً من خلال قيادته فريقه إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا، ووصافة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث اختير أفضل لاعب فيه، وبلوغه في صفوف منتخب بلاده المباراة النهائية من دوري الأمم الأوروبية، حيث حل وصيفاً لمنتخب البرتغال.
أما ميسي (32 عاماً) فقاد برشلونة إلى إحراز لقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي، وتوج هدافاً لليغا مع 36 هدفاً، كما تصدر هدافي دوري أبطال أوروبا بـ12 هدفاً، وبلغ نصف النهائي مع فريقه، قبل الخسارة أمام ليفربول (3-صفر ذهاباً، صفر-4 إياباً)، وعلى صعيد المنتخب، أُقصي ميسي مع الأرجنتين في نصف نهائي بطولة كوبا أميركا الجنوبية على يد البرازيل التي توجت لاحقاً باللقب.
أما في فئة السيدات، فتبدو الأمريكية ميغان رابينوي مرشحة فوق العادة لإحراز اللقب بعد أن قادت منتخب الولايات المتحدة إلى الفوز باللقب العالمي في مونديال فرنسا الصيف الماضي وتوجت هدافة له وأفضل لاعبة فيه.
وستكون الأسترالية سام كير ومواطناتها أليكس مورغان، وروز لافيل، وتوبي هيث من أبرز المرشحات لمنافستها على الجائزة التي استحدثت العام الماضي، وكان الفوز بها من نصيب النرويجية أدا هيرغربيرغر.
وستشهد نسخة 2019 استحداث جائزة أفضل حارس مرمى، وأطلقت "فرانس فوتبول" على الكرة الذهبية المخصصة للحراس اسم "جائزة ياشين"، تكريماً للنجم السوفياتي السابق ليف ياشين الذي كان ولا يزال حارس المرمى الوحيد الذي نال الكرة الذهبية المخصصة لأفضل لاعب عام 1963.