الثلاثاء - 22 أبريل 2025
الثلاثاء - 22 أبريل 2025

مورينو سعيد بإنصاف "موناكو" بعد أن تخلت عنه إسبانيا

مورينو سعيد بإنصاف "موناكو" بعد أن تخلت عنه إسبانيا
وضع الإسباني روبرت مورينو خلفه الغبن الذي تعرض له مع منتخب بلاده لكرة القدم، وأعرب عن سعادته بأن يصبح "الرقم واحد" مع فريقه الجديد موناكو الذي تعاقد معه خلفاً للبرتغالي ليوناردو جارديم.

وتخلى المنتخب الإسباني عن خدمات مورينو على الرغم من قيادته إلى نهائيات كأس أوروبا 2020، وذلك من أجل إعادة لويس أنريكي إلى منصبه السابق.

وعاد إنريكي في نوفمبر للإشراف على المنتخب الذي تركه في يونيو الماضي بسبب مرض ابنته التي توفيت لاحقاً، لخلافة مساعده السابق مورينو على الرغم من النجاح الذي حققه الأخير.


ولم يكن مورينو راضياً بطبيعة الحال عن الطريقة التي عومل بها، كما حال وسائل الإعلام الإسبانية التي أعربت عن امتعاضها من كيفية إدارة شؤون المنتخب من قبل رئيس الاتحاد المحلي لويس روبياليس.


وتحدثت صحيفة "ماركا" الرياضية عقب الإعلان عن عودة إنريكي عن "أزمة شاملة تحوم حول المنتخب الإسباني"، كاتبة في صفحتها الأولى "لا يمكن أن تكون إسبانيا +سيرك+. لقد تعاطى روبياليس بأسوأ الطرق مع مسألة رحيل روبرت مورينو".

لكن ابن الـ42 عاماً طوى هذه الصفحة بحسب ما أكد مساء الاثنين خلال تقديمه كمدرب جديد لموناكو، موضحاً: "أمضيت 9 أعوام مذهلة بجانبه (إنريكي)، لكن كل ذلك أصبح الآن من الماضي. اليوم، يتم تقديمي كمدرب لموناكو. دربت منذ أن كنت في الـ14 من عمري وحصلت على رخصتي من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حين كنت في الـ25".

وأقر "لطالما أردت أن أكون الرقم واحد. أنا في بداية هذه المرحلة".

وقرر موناكو الاستعانة بمورينو بعدما أقال جارديم للمرة الثانية في قرابة عام، وذلك بسبب علاقته المتوترة بالإدارة الروسية لنادي الإمارة الذي تحسنت نتائجه في الآونة الأخيرة حيث جمع 10 نقاط من أصل 12 في آخر 4 مراحل من الدوري.

وكان جارديم (45 عاماً) الذي قاد موناكو إلى اللقب المحلي ونصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2017، أقيل من منصبه في أكتوبر 2018 بسبب النتائج المخيبة حيث كان وقتها الفريق في المركز الـ18، قبل أن يفاجئ نادي الإمارة الجميع بالاستعانة مجدداً بخدماته في يناير 2019 بعد فشل خليفته النجم الفرنسي السابق تييري هنري في تحسين نتائجه.