2020-01-08
رغم تعود معسكرات منتخب الإمارات لكرة القدم على مدى طويل بتواجد ثنائيات عائلية لأشقاء في صفوفه، والتي يتصدرها حالياً محمد وعمر عبدالرحمن، فإن انضمام الشقيقين يوسف ومحمد جابر، أخذ طابعاً مختلفاً، لجهة حلمهما المستمر بارتداء قميص الأبيض معاً قبل اعتزالهما الساحرة المستديرة.
وشكل السبت الماضي موعد التجمع الأول للأبيض في حقبة المدرب الصربي إيفانوفيتش حدثاً استثنائياً لعائلة جابر، وذلك بعد تدرب الثنائي يوسف ومحمد مع الأبيض للمرة الأولى، ليضيفان رفقة الثنائي محمد وعموري جواً عائلياً لمعسكر المنتخب، ويزيدان بالتالي من اللحمة بين اللاعبين، وهو أمر طالما ظل المدرب الجديد للأبيض يراهن عليه لتصحيح أخطاء الماضي، والتقدم بخطى واثقة نحو التأهل في التصفيات المزدوجة.
وظل تمثيل «الشقيقين جابر» للأبيض معاً حلم الطفولة، بحسب ما أكد يوسف جابر الشقيق الأكبر وقائد الأبيض حالياً، وذلك في حديث خص به «الرؤية»، متقدماً بالشكر للمدرب الصربي على اختياره وجعله الحلم واقعاً.
مسيرة طويلة جمعت الثنائي في دوري الخليج العربي، إذ تزاملا معاً في كل من بني ياس وشباب الأهلي دبي، ليكررا الأمر نفسه في المنتخب بانضمامهما إلى كتيبة المدرب إيفانوفيتش، التي أكملت قبل يومين معسكرها في دبي، وهو المعسكر الذي وصف بالناجح والمنسجم.
والآن يدافع الشقيقان جابر عن قميص شباب الأهلي دبي، الذي يمر بأفضل مستوياته محلياً، وذلك بصدارته دوري الخليج العربي.
وعن وجوده في معسكر الأبيض الأخير، قال يوسف جابر لـ"الرؤية": مثلنا أنا وشقيقي ناديي بني ياس وشباب الأهلي، وكنت أحلم بأن نرتدي شعار منتخبنا الوطني، واليوم تحقق الحلم وعلينا أن نحافظ عليه بأن نكون على قدر الثقة التي منحها لنا المدرب إيفانوفيتش ومواصلة مسيرة العطاء الرياضي".
وأضاف "المنتخب الوطني ضم عدداً كبيراً من الأشقاء داخل صفوفه، وكنت أحلم بأن يضمني أنا وشقيقي ذات يوم، والحمد لله تحقق الحلم وعلينا أن نقتدي بمن سبقونا لترك بصمة رياضية قوية باسم عائلة أبناء جابر تضم لتاريخ الأشقاء في المنتخب الإماراتي التي خلدت بالإنجازات الرياضية ومن ضمنها الوصول لمونديال العالم 90 وغيرها من الإنجازات القارية والخليجية التي حققتها الكرة الإماراتية متمثلة بمنتخبنا الوطني".
تاريخ حافل للأبيض مع "الأشقاء"
لا يعد يوسف ومحمد جابر هما الشقيقان الوحيدان في الأبيض، إذ سبقهما إلى ذلك كل من محمد وعمر (عبدالرحمن) ، وفيصل وأحمد (خليل)،وأبناء جمعة عبدالرحيم وعبدالسلام، وأبناء مطر إسماعيل وياسر، وفهد وناصر (خميس)، وخميس وبخيت (سعد)، وجمعة وسبيت (خاطر)، وخليل غانم ومبارك غانم، وعيسى وإبراهيم (مير).
وشكل السبت الماضي موعد التجمع الأول للأبيض في حقبة المدرب الصربي إيفانوفيتش حدثاً استثنائياً لعائلة جابر، وذلك بعد تدرب الثنائي يوسف ومحمد مع الأبيض للمرة الأولى، ليضيفان رفقة الثنائي محمد وعموري جواً عائلياً لمعسكر المنتخب، ويزيدان بالتالي من اللحمة بين اللاعبين، وهو أمر طالما ظل المدرب الجديد للأبيض يراهن عليه لتصحيح أخطاء الماضي، والتقدم بخطى واثقة نحو التأهل في التصفيات المزدوجة.
وظل تمثيل «الشقيقين جابر» للأبيض معاً حلم الطفولة، بحسب ما أكد يوسف جابر الشقيق الأكبر وقائد الأبيض حالياً، وذلك في حديث خص به «الرؤية»، متقدماً بالشكر للمدرب الصربي على اختياره وجعله الحلم واقعاً.
مسيرة طويلة جمعت الثنائي في دوري الخليج العربي، إذ تزاملا معاً في كل من بني ياس وشباب الأهلي دبي، ليكررا الأمر نفسه في المنتخب بانضمامهما إلى كتيبة المدرب إيفانوفيتش، التي أكملت قبل يومين معسكرها في دبي، وهو المعسكر الذي وصف بالناجح والمنسجم.
والآن يدافع الشقيقان جابر عن قميص شباب الأهلي دبي، الذي يمر بأفضل مستوياته محلياً، وذلك بصدارته دوري الخليج العربي.
وعن وجوده في معسكر الأبيض الأخير، قال يوسف جابر لـ"الرؤية": مثلنا أنا وشقيقي ناديي بني ياس وشباب الأهلي، وكنت أحلم بأن نرتدي شعار منتخبنا الوطني، واليوم تحقق الحلم وعلينا أن نحافظ عليه بأن نكون على قدر الثقة التي منحها لنا المدرب إيفانوفيتش ومواصلة مسيرة العطاء الرياضي".
وأضاف "المنتخب الوطني ضم عدداً كبيراً من الأشقاء داخل صفوفه، وكنت أحلم بأن يضمني أنا وشقيقي ذات يوم، والحمد لله تحقق الحلم وعلينا أن نقتدي بمن سبقونا لترك بصمة رياضية قوية باسم عائلة أبناء جابر تضم لتاريخ الأشقاء في المنتخب الإماراتي التي خلدت بالإنجازات الرياضية ومن ضمنها الوصول لمونديال العالم 90 وغيرها من الإنجازات القارية والخليجية التي حققتها الكرة الإماراتية متمثلة بمنتخبنا الوطني".
تاريخ حافل للأبيض مع "الأشقاء"
لا يعد يوسف ومحمد جابر هما الشقيقان الوحيدان في الأبيض، إذ سبقهما إلى ذلك كل من محمد وعمر (عبدالرحمن) ، وفيصل وأحمد (خليل)،وأبناء جمعة عبدالرحيم وعبدالسلام، وأبناء مطر إسماعيل وياسر، وفهد وناصر (خميس)، وخميس وبخيت (سعد)، وجمعة وسبيت (خاطر)، وخليل غانم ومبارك غانم، وعيسى وإبراهيم (مير).