2020-01-11
من أكثر من عقد تقريباً، لم تكف جماهير ريال مدريد عن التغني بإمكانات الظهير الأيسر الجديد في فريقها، وتحديداً عندما ضم الميرنغي البرازيلي صاحب اللمسات الساحرة مارسيلو، في 2007 قادماً من فلومنينيسي البرازيلي.
وظل مارسيلو يتفوق على جميع منافسيه لقرابة 12 عاماً، ما دفع ريال مدريد للتخلص من العديد من الأظهرة على غرار ثيو هيرنانديز الذي رحل لصفوف ميلان في الصيف الماضي وسيرجيو ريغيلون الذي انضم إلى إشبيلية لمدة موسم على سبيل الإعارة، ومن قبل الهولندي رويستون درينثي والبرتغالي فابيو كوينتراو.
لكن بعد تلك السنين الطويلة، يبدو أن الفرنسي الأسمر فيرلاند ميندي على أعتاب كتابة نهاية مشوار رائع للاعب البرازيلي مارسيلو بقميص النادي الأبيض العاصمي، لجهة تألقه أخيراً، وأيضاً تقدُّم مارسيلو في السن، إذ سيبلغ 32 عاماً في مايو المقبل.
المهارة ليست كل شيء
يمتلك مارسيلو مهارات خارقة تتفوق على أي ظهير أيسر آخر في العالم، لكن ما يعيب البرازيلي في الوقت الحالي البطء في الحركة وعدم إجادة الأدوار الدفاعية، بجانب اللياقة البدنية التي انخفضت للاعب البرازيلي مع الكبر في السن.
ويمتلك ميندي السرعة والعامل الجسماني القوي واللياقة البدنية المرتفعة، بجانب إجادة الأدوار الهجومية والدفاعية معاً، وهو ما يدفع زيدان لتفضيل مواطنه على حساب مارسيلو في الآونة الأخيرة.
وكان زيدان أصر على ضم ميندي (24 عاماً) لصفوف ريال مدريد مقابل 48 مليون يورو في الصيف الماضي، قادماً من نادي ليون الفرنسي، كما وافق على إعارة سيرجيو ريغيلون لصفوف إشبيلية لمدة موسم.
ويعد ميندي لاعباً مهماً في تشكيلة المدرب ديديه ديشامب الذي أشاد بقرار زيدان بالتعاقد مع اللاعب في الصيف الماضي.
من «أزمة القدم» إلى سانتياغو برنابيو
قصة وصول ميندي إلى صفوف ريال مدريد تمتلئ بالكثير من الكفاح، حيث فقد اللاعب ذو الأصول السنغالية والده في ضواحي باريس عندما كان يبلغ من العمر 11 عاماً.
وعندما كان يلعب في صفوف باريس سان جيرمان بعمر 14 عاماً، طلب الطبيب بتر قدمه بسبب معاناة من التهاب في المفاصل وأخبره الأطباء أن أحلامه في أن يصبح لاعب كرة قدم انتهت، وقد حُذر من أنه قد لا يمشي أبداً، وازداد المرض عندما بلغ 16 عاماً، وحدثت إصابته بسبب دخول البكتيريا والفيروسات أو الفطريات إلى مجرى الدم بعدما ترك جرحاً مفتوحاً، وسبب له التعب الشديد والألم ثم الورم.
وقرر ميندي العلاج من دون بتر القدم لعدة أشهر ليغيب عن لعب كرة القدم لقرابة عام ونصف، وعند عودته للعب من جديد، ارتدى قميص نادي لوهافر في دوري الدرجة الثانية الفرنسي قبل انتقاله إلى ليون، وبعدها انضم إلى ريال مدريد بقرار من زيدان في الصيف الماضي.
وصرح ميندي لصحيفة ليكيب الفرنسية: "عندما تعرضت للمرض غادرت باريس سان جيرمان وعشت بجانب القمامة، بعد ذلك منحني فريق لوهافر دفعة قوية وجعلني ما أنا عليه الآن".
من جانبه، قال وكيل اللاعب: "ما حدث للاعب أمر أشبه بحكاية خرافية، بعدما كان يسير على كرسي متحرك لعدة أشهر وظل حبيساً في المستشفى، لكنه الآن أصبح ظهيراً أيسر لمنتخب فرنسا ولاعباً في صفوف ريال مدريد".
وظل مارسيلو يتفوق على جميع منافسيه لقرابة 12 عاماً، ما دفع ريال مدريد للتخلص من العديد من الأظهرة على غرار ثيو هيرنانديز الذي رحل لصفوف ميلان في الصيف الماضي وسيرجيو ريغيلون الذي انضم إلى إشبيلية لمدة موسم على سبيل الإعارة، ومن قبل الهولندي رويستون درينثي والبرتغالي فابيو كوينتراو.
لكن بعد تلك السنين الطويلة، يبدو أن الفرنسي الأسمر فيرلاند ميندي على أعتاب كتابة نهاية مشوار رائع للاعب البرازيلي مارسيلو بقميص النادي الأبيض العاصمي، لجهة تألقه أخيراً، وأيضاً تقدُّم مارسيلو في السن، إذ سيبلغ 32 عاماً في مايو المقبل.
المهارة ليست كل شيء
يمتلك مارسيلو مهارات خارقة تتفوق على أي ظهير أيسر آخر في العالم، لكن ما يعيب البرازيلي في الوقت الحالي البطء في الحركة وعدم إجادة الأدوار الدفاعية، بجانب اللياقة البدنية التي انخفضت للاعب البرازيلي مع الكبر في السن.
ويمتلك ميندي السرعة والعامل الجسماني القوي واللياقة البدنية المرتفعة، بجانب إجادة الأدوار الهجومية والدفاعية معاً، وهو ما يدفع زيدان لتفضيل مواطنه على حساب مارسيلو في الآونة الأخيرة.
وكان زيدان أصر على ضم ميندي (24 عاماً) لصفوف ريال مدريد مقابل 48 مليون يورو في الصيف الماضي، قادماً من نادي ليون الفرنسي، كما وافق على إعارة سيرجيو ريغيلون لصفوف إشبيلية لمدة موسم.
ويعد ميندي لاعباً مهماً في تشكيلة المدرب ديديه ديشامب الذي أشاد بقرار زيدان بالتعاقد مع اللاعب في الصيف الماضي.
من «أزمة القدم» إلى سانتياغو برنابيو
قصة وصول ميندي إلى صفوف ريال مدريد تمتلئ بالكثير من الكفاح، حيث فقد اللاعب ذو الأصول السنغالية والده في ضواحي باريس عندما كان يبلغ من العمر 11 عاماً.
وعندما كان يلعب في صفوف باريس سان جيرمان بعمر 14 عاماً، طلب الطبيب بتر قدمه بسبب معاناة من التهاب في المفاصل وأخبره الأطباء أن أحلامه في أن يصبح لاعب كرة قدم انتهت، وقد حُذر من أنه قد لا يمشي أبداً، وازداد المرض عندما بلغ 16 عاماً، وحدثت إصابته بسبب دخول البكتيريا والفيروسات أو الفطريات إلى مجرى الدم بعدما ترك جرحاً مفتوحاً، وسبب له التعب الشديد والألم ثم الورم.
وقرر ميندي العلاج من دون بتر القدم لعدة أشهر ليغيب عن لعب كرة القدم لقرابة عام ونصف، وعند عودته للعب من جديد، ارتدى قميص نادي لوهافر في دوري الدرجة الثانية الفرنسي قبل انتقاله إلى ليون، وبعدها انضم إلى ريال مدريد بقرار من زيدان في الصيف الماضي.
وصرح ميندي لصحيفة ليكيب الفرنسية: "عندما تعرضت للمرض غادرت باريس سان جيرمان وعشت بجانب القمامة، بعد ذلك منحني فريق لوهافر دفعة قوية وجعلني ما أنا عليه الآن".
من جانبه، قال وكيل اللاعب: "ما حدث للاعب أمر أشبه بحكاية خرافية، بعدما كان يسير على كرسي متحرك لعدة أشهر وظل حبيساً في المستشفى، لكنه الآن أصبح ظهيراً أيسر لمنتخب فرنسا ولاعباً في صفوف ريال مدريد".