2020-01-13
حقق ريال مدريد لقب كأس السوبر الإسباني على حساب أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-1 في ركلات الجزاء عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي من دون أهداف.
من جديد نجح المدرب الفرنسي في فرض سيطرته على الوسط في مواجهة نهائي كأس السوبر الإسباني أمام أتلتيكو مدريد، الفريق الأبيض العاصمي استحوذ على الكرة بنسبة بلغت 65% مقابل 35% لفريق دييغو سيميوني لكن النقطة الضعف الكبرى لزيدان في الموسم الحالي ظهرت من جديد.
دفاع من ذهب
استطاع زيدان أن يقدم بطولة كبيرة من الناحية الدفاعية مع مشاركة ميندي بدلاً من مارسيلو في الجانب الأيسر وهو ما منح الفريق الأبيض التوازن الدفاعي، كما ساهم تواجد فالفيردي وكاسيميرو معاً في الوسط في الكثير من القوة الدفاعية.
ريال مدريد هو أفضل دفاع في الليغا وكذلك صاحب أفضل دفاع في كأس السوبر الإسباني بهدف فقط في مرماه.
أزمة هجومية
في غياب كريم بنزيمة هداف ريال مدريد الأبرز في الليغا برصيد 12 هدفاً لم يتمكن ريال مدريد من إيجاد الحلول التهديفية أمام خصم قوي بحجم أتلتيكو مدريد.
ما حدث أمام ريال بيتيس وأتلتيك بلباو من عجز تهديفي على ملعب بيرنابيو وتكرر في كامب نو ضد برشلونة استمر أمام خصم قوي دفاعياً آخر وهو أتلتيكو مدريد، لا سيما أن بنزيمة غاب عن اللقاء والأمر كذلك ينطبق على إيدين هازارد اللاعب المهاري الذي يمتلك الكثير من الحلول.
وفي ظل تواجد إيسكو ورباعي الوسط كاسيميرو وكروس ومودريتش وفالفيردي، ورغم الدعم المستمر من الظهيرين كارفخال وميندي، ظهر ريال مدريد عاجزاً عن اختراق دفاعات أتلتيكو مدريد والأمر استمر مع مشاركة ماريانو دياز بدلاً من لوكا يوفيتش والثنائي البرازيلي فينيسيوس ورودريغو بدلاً من إيسكو وكروس.
العجز عن الحلول
لم يمتلك ريال مدريد اللاعب المهاري القادر على الاختراق أو المراوغة وتسجيل الأهداف، لذلك كان العجز واضحاً لمدة 120 دقيقة، فريق زيدان كان سوف يواصل فشله في هز شباك أوبلاك حتى إذا استمرت المباراة لمدة عام بالكامل.
ما حدث أمام أتلتيكو مدريد يؤكد أن زيدان عليه العمل جيداً على تدعيم الجانب الهجومي بلاعبين مهاريين بحجم نيمار، مبابي وماني كما أن عودة الثنائي هازارد وبنزيمة سوف تمنح المدرب الفرنسي الكثير من القوة الهجومية لكنها لن تجلب لك لقب بطولة بحجم دوري الأبطال الأوروبي أو الليغا.
الأمر نفسه اختلف تماماً عندما امتلك ليونيل ميسي فرصة لتجاوز دفاعات أتلتيكو مدريد في نصف النهائي ونجح في هز شباك أوبلاك بسبب مهاراته الخارقة وقدراته التهديفية الكبيرة، وهو الأمر الذي يفتقده ريال مدريد منذ فقدان الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو لمصلحة يوفنتوس.
نعم زيدان أكد أنه لن يتحرك في سوق الانتقالات الشتوية الجارية، وسوف يؤجل كل شيء للصيف، أملاً في ضم مبابي، لكن عليه أن يعي جيداً أن لاعبين بقيمة فينيسيوس، إيسكو، رودريغو، بيل، فاسكيز ويوفيتش لن يمنحوه يوماً ما القدرة على الحسم في المواجهات الكبرى.
الحل الأمثل لدى زيدان حتى نهاية الموسم الحالي استعادة النسخة الأفضل من بنزيمة وهازارد في أقرب وقت ممكن على أمل تحسين جودة الهجوم في الفترة المقبلة لحين تعزيز صفوف الفريق هجومياً في الصيف القادم.
من جديد نجح المدرب الفرنسي في فرض سيطرته على الوسط في مواجهة نهائي كأس السوبر الإسباني أمام أتلتيكو مدريد، الفريق الأبيض العاصمي استحوذ على الكرة بنسبة بلغت 65% مقابل 35% لفريق دييغو سيميوني لكن النقطة الضعف الكبرى لزيدان في الموسم الحالي ظهرت من جديد.
دفاع من ذهب
استطاع زيدان أن يقدم بطولة كبيرة من الناحية الدفاعية مع مشاركة ميندي بدلاً من مارسيلو في الجانب الأيسر وهو ما منح الفريق الأبيض التوازن الدفاعي، كما ساهم تواجد فالفيردي وكاسيميرو معاً في الوسط في الكثير من القوة الدفاعية.
ريال مدريد هو أفضل دفاع في الليغا وكذلك صاحب أفضل دفاع في كأس السوبر الإسباني بهدف فقط في مرماه.
أزمة هجومية
في غياب كريم بنزيمة هداف ريال مدريد الأبرز في الليغا برصيد 12 هدفاً لم يتمكن ريال مدريد من إيجاد الحلول التهديفية أمام خصم قوي بحجم أتلتيكو مدريد.
ما حدث أمام ريال بيتيس وأتلتيك بلباو من عجز تهديفي على ملعب بيرنابيو وتكرر في كامب نو ضد برشلونة استمر أمام خصم قوي دفاعياً آخر وهو أتلتيكو مدريد، لا سيما أن بنزيمة غاب عن اللقاء والأمر كذلك ينطبق على إيدين هازارد اللاعب المهاري الذي يمتلك الكثير من الحلول.
وفي ظل تواجد إيسكو ورباعي الوسط كاسيميرو وكروس ومودريتش وفالفيردي، ورغم الدعم المستمر من الظهيرين كارفخال وميندي، ظهر ريال مدريد عاجزاً عن اختراق دفاعات أتلتيكو مدريد والأمر استمر مع مشاركة ماريانو دياز بدلاً من لوكا يوفيتش والثنائي البرازيلي فينيسيوس ورودريغو بدلاً من إيسكو وكروس.
العجز عن الحلول
لم يمتلك ريال مدريد اللاعب المهاري القادر على الاختراق أو المراوغة وتسجيل الأهداف، لذلك كان العجز واضحاً لمدة 120 دقيقة، فريق زيدان كان سوف يواصل فشله في هز شباك أوبلاك حتى إذا استمرت المباراة لمدة عام بالكامل.
ما حدث أمام أتلتيكو مدريد يؤكد أن زيدان عليه العمل جيداً على تدعيم الجانب الهجومي بلاعبين مهاريين بحجم نيمار، مبابي وماني كما أن عودة الثنائي هازارد وبنزيمة سوف تمنح المدرب الفرنسي الكثير من القوة الهجومية لكنها لن تجلب لك لقب بطولة بحجم دوري الأبطال الأوروبي أو الليغا.
الأمر نفسه اختلف تماماً عندما امتلك ليونيل ميسي فرصة لتجاوز دفاعات أتلتيكو مدريد في نصف النهائي ونجح في هز شباك أوبلاك بسبب مهاراته الخارقة وقدراته التهديفية الكبيرة، وهو الأمر الذي يفتقده ريال مدريد منذ فقدان الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو لمصلحة يوفنتوس.
نعم زيدان أكد أنه لن يتحرك في سوق الانتقالات الشتوية الجارية، وسوف يؤجل كل شيء للصيف، أملاً في ضم مبابي، لكن عليه أن يعي جيداً أن لاعبين بقيمة فينيسيوس، إيسكو، رودريغو، بيل، فاسكيز ويوفيتش لن يمنحوه يوماً ما القدرة على الحسم في المواجهات الكبرى.
الحل الأمثل لدى زيدان حتى نهاية الموسم الحالي استعادة النسخة الأفضل من بنزيمة وهازارد في أقرب وقت ممكن على أمل تحسين جودة الهجوم في الفترة المقبلة لحين تعزيز صفوف الفريق هجومياً في الصيف القادم.