أشرف كيكي سيتين مدرب برشلونة الجديد على تدريب عدة أندية في الأعوام الأخيرة وهي ريال بيتيس، لاس بالماس، لوغو، لوغرونيس، بولي إخيدو، وراسينغ سانتاندير، وهي تجارب منحته الكثير من الشهرة في وسائل الإعلام الإسبانية.
ومع ذلك، فإن قلة قليلة من الناس يعرفون تجربته القصيرة والغريبة والوحيدة له خارج إسبانيا.
في صيف عام 2006، وجد سيتين نفسه عاطلاً عن العمل عندما تلقى عرضاً غير متوقع لتدريب منتخب غينيا الاستوائية. قبل المدرب الإسباني هذا العرض، إلا أن مدة عمله لم تستمر سوى مباراة واحدة، (الهزيمة ضد الكاميرون 3-0 في تصفيات كأس أمم أفريقيا).
وفي تصريحات سابقة شرح كيكي سيتين كيف توصل بهذا العرض الذي ظهر مثيراً في البداية، قبل أن يقرر عدم الاستمرار بسبب انعدام الاحترافية من اتحاد غينيا الاستوائية لكرة القدم، على حد تعبيره.
وقال سيتين في تصريحات نقلتها صحيفة «آس» الإسبانية: «في ذلك الوقت كنت عاطلاً عن العمل وقدموا لي عرضاً، كانت الأفكار تبدو واضحة جداً وتحدثوا إلي دائماً حول مشروع طويل الأجل. أمر ما جعلني أسافر رفقة مساعدي.شاهدنا العديد من المباريات للمنتخب، وتابعنا العديد من اللاعبين، لأنني كنت أؤمن بهذا المشروع أو على الأقل أردت أن أؤمن به».
ويضيف سيتين: «لكن مع مرور الوقت، أدركت أن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم نوايا أو جدية في توقيع عقد عمل احترافي معي. التقيت ذات يوم رئيس الاتحاد، العضو في مجلس الإدارة، ولا شيء أكثر من ذلك لأخبركم به. في إحدى الرحلات لغينيا الاستوائية قضيت 3 أيام في الفندق دون أن يظهر أحد من الاتحاد للحديث معي. تلك كانت القشة الأخيرة».