2020-01-20
على الرغم من تبقي 15 جولة على إسدال الستار على بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليغ)، فإن نسمات اللقب قد بدأت تهب على جنبات ملعب أنفيلد رود معقل فريق ليفربول، لتنفض بالتالي غبار 30 عاماً من الخيبات وتمنع البطولة العريقة على الريدز.
ويقدم ليفربول موسماً فوق العادة، إذ يتصدر البطولة حالياً برصيد 64 نقطة من جملة 66 ممكنة، وبفارق 16 نقطة عن أقرب منافسيه وحامل اللقب في النسختين الماضيتين مانشستر سيتي، إلى جانب امتلاكه مباراة مؤجلة أمام وستهام، ما يعني بالتالي مقدرته على توسيع الفارق إلى 19 نقطة.
أمس الأحد، بدا الجميع في ترقب لمانشستر يونايتد أملاً في إيقاف قطار الريدز السريع هذا الموسم، لكن مصير الشياطين الحمر لم يكن أفضل حالاً من سابقيه، لينضم إلى ضحايا ليفربول هذا الموسم، بعد انهزم أمامه بهدفين نظيفين للمطرقة الهولندية فيرجيل فان دايك والنجم المصري محمد صلاح.
ومع الوضع الحالي لروزنامة البطولة، والتصميم غير المسبوق لليفربول على المضي في سكة الانتصارات ذاتها، بدأ الكثير من الأسئلة تطرح حول استسلام بقية أندية البريميرليغ لهيمنة الريدز، ومنح شرف استعادة البطولة بطريقة ربما تبدو تاريخية، ولم تحدث في تاريخ الدوريات.
وحسابياً ووفقاً لصحيفة ليفربول إيكو، لا يحتاج ليفربول سوى إلى 10 انتصارات فقط من الـ16 جولة المتبقية له في البطولة (بما فيها مؤجلة ويستهام)، وهذا إذا لم يخسر أو يتعادل مانشستر سيتي مطارده المباشر في جميع جولاته الـ15 المتبقية له في البريميرليغ.
ومقارنة بالمستوى الحالي لكتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب، يبدو أن تحقيق 10 انتصارات في 16 جولة ليس أمراً صعباً، هذا إذا افترضنا فوز مانشستر سيتي بجميع مبارياته بما في ذلك قمته أمام ليفربول نفسه في الجولة الـ32 من البطولة.
ويبدو أن ذلك هو ما جعل كلوب متساهلاً نسبياً تجاه ترديد جماهير الريدز أغنية سنفوز باللقب عقب الفوز على يونايتد أمس الأول، إذ رأى أن تلك الجماهير من حقها ترديد أهازيج التتويج، قبل أن يتذكر فجأة انضباطه الشديد وعدم إفراطه في التفاؤل خوفاً من الغرور، ويعود للتشديد بأن معاركة عدة تنتظر فريقه في المسابقة العريقة.
أرقام قياسية
محطم الأرقام القياسية كانت الصفة الأكثر اقتراناً بليفربول هذا الموسم، على الأرجح، وذلك بعد أن تفننت كتيبة المدرب كلوب في تحقيق أرقام قياسية مذهلة هذا الموسم.
وقبل فوزه على مانشستر يونايتد الأحد، بات ليفربول صاحب أفضل انطلاقة في الدوريات الكبرى، وذلك بعدما فاز على توتنهام بهدف نظيف في الجولة 21 من البريميرليغ.
وبهزيمته لتوتنهام، حقق الريدز رقماً قياسياً آخر، وذلك بتحقيقه 4 انتصارات متتالية على أندية لندن في البريميرليغ للمرة الأولى منذ 1989.
ووصل ليفربول إلى 39 مباراة على التوالي بلا هزيمة في البطولة على مدى الموسمين الماضي والحالي (34 فوزاً و5 تعادلات)، إذ تعود آخر هزيمة إلى يناير 2019 على يد مانشستر سيتي .(2-1)
ويحمل أرسنال الرقم القياسي لصاحب أطول سلسلة بلا هزيمة في تاريخ الدوري، بعد الوصول إلى 49 مباراة دون أي خسارة في الفترة من مايو 2003 وحتى أكتوبر 2004، يليه تشيلسي بـ40 مباراة
.
وحقق ليفربول أفضل سلسلة تهديفية له، إذ هز شباك منافسيه في 21 مباراة على التوالي منذ بداية الموسم، في سجل غير مسبوق في الكرة الإنجليزية منذ إنجاز "الريدز" نفسه موسم (1933-1934) برصيد 21 مباراة أيضاً.
ويقدم ليفربول موسماً فوق العادة، إذ يتصدر البطولة حالياً برصيد 64 نقطة من جملة 66 ممكنة، وبفارق 16 نقطة عن أقرب منافسيه وحامل اللقب في النسختين الماضيتين مانشستر سيتي، إلى جانب امتلاكه مباراة مؤجلة أمام وستهام، ما يعني بالتالي مقدرته على توسيع الفارق إلى 19 نقطة.
أمس الأحد، بدا الجميع في ترقب لمانشستر يونايتد أملاً في إيقاف قطار الريدز السريع هذا الموسم، لكن مصير الشياطين الحمر لم يكن أفضل حالاً من سابقيه، لينضم إلى ضحايا ليفربول هذا الموسم، بعد انهزم أمامه بهدفين نظيفين للمطرقة الهولندية فيرجيل فان دايك والنجم المصري محمد صلاح.
ومع الوضع الحالي لروزنامة البطولة، والتصميم غير المسبوق لليفربول على المضي في سكة الانتصارات ذاتها، بدأ الكثير من الأسئلة تطرح حول استسلام بقية أندية البريميرليغ لهيمنة الريدز، ومنح شرف استعادة البطولة بطريقة ربما تبدو تاريخية، ولم تحدث في تاريخ الدوريات.
وحسابياً ووفقاً لصحيفة ليفربول إيكو، لا يحتاج ليفربول سوى إلى 10 انتصارات فقط من الـ16 جولة المتبقية له في البطولة (بما فيها مؤجلة ويستهام)، وهذا إذا لم يخسر أو يتعادل مانشستر سيتي مطارده المباشر في جميع جولاته الـ15 المتبقية له في البريميرليغ.
ومقارنة بالمستوى الحالي لكتيبة المدرب الألماني يورغن كلوب، يبدو أن تحقيق 10 انتصارات في 16 جولة ليس أمراً صعباً، هذا إذا افترضنا فوز مانشستر سيتي بجميع مبارياته بما في ذلك قمته أمام ليفربول نفسه في الجولة الـ32 من البطولة.
ويبدو أن ذلك هو ما جعل كلوب متساهلاً نسبياً تجاه ترديد جماهير الريدز أغنية سنفوز باللقب عقب الفوز على يونايتد أمس الأول، إذ رأى أن تلك الجماهير من حقها ترديد أهازيج التتويج، قبل أن يتذكر فجأة انضباطه الشديد وعدم إفراطه في التفاؤل خوفاً من الغرور، ويعود للتشديد بأن معاركة عدة تنتظر فريقه في المسابقة العريقة.
أرقام قياسية
محطم الأرقام القياسية كانت الصفة الأكثر اقتراناً بليفربول هذا الموسم، على الأرجح، وذلك بعد أن تفننت كتيبة المدرب كلوب في تحقيق أرقام قياسية مذهلة هذا الموسم.
وقبل فوزه على مانشستر يونايتد الأحد، بات ليفربول صاحب أفضل انطلاقة في الدوريات الكبرى، وذلك بعدما فاز على توتنهام بهدف نظيف في الجولة 21 من البريميرليغ.
وبهزيمته لتوتنهام، حقق الريدز رقماً قياسياً آخر، وذلك بتحقيقه 4 انتصارات متتالية على أندية لندن في البريميرليغ للمرة الأولى منذ 1989.
ووصل ليفربول إلى 39 مباراة على التوالي بلا هزيمة في البطولة على مدى الموسمين الماضي والحالي (34 فوزاً و5 تعادلات)، إذ تعود آخر هزيمة إلى يناير 2019 على يد مانشستر سيتي .(2-1)
ويحمل أرسنال الرقم القياسي لصاحب أطول سلسلة بلا هزيمة في تاريخ الدوري، بعد الوصول إلى 49 مباراة دون أي خسارة في الفترة من مايو 2003 وحتى أكتوبر 2004، يليه تشيلسي بـ40 مباراة
.
وحقق ليفربول أفضل سلسلة تهديفية له، إذ هز شباك منافسيه في 21 مباراة على التوالي منذ بداية الموسم، في سجل غير مسبوق في الكرة الإنجليزية منذ إنجاز "الريدز" نفسه موسم (1933-1934) برصيد 21 مباراة أيضاً.