2020-01-21
يخوض نادي ليفربول مساء الخميس على ملعب "مولينيو" لقاء صعباً أمام ذئاب وولفرهامبتون في الجولة الـ24 من الدوري الإنجليزي.
ويحتل ليفربول صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 64 نقطة من 22 لقاء، بينما يتواجد مانشستر سيتي في الوصافة برصيد 48 نقطة من 23 لقاء، ما يعني تفوق ليفربول بفارق 16 نقطة ولقاء أقل، بينما يحتل وولفرهامبتون المركز السادس برصيد 34 نقطة بالتساوي مع مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس في عدد النقاط.
فريق المدرب الألماني يورغن كلوب لا يخطط فقط لتحقيق النقاط الثلاث، بل لتجنب الخسارة أمام فريق بحجم وولفرهامبتون خوفاً من إنهاء سلسلة اللاهزيمة، والتي بلغت 39 مباراة، ما يعني أنه حقق ثالث أطول سلسلة في تاريخ البريميرليغ، بعد سلسلة أرسنال (49 مباراة دون هزيمة من 2003-2004)، وتشيلسي (40 مباراة خلال عامي 2004 و2005).
ويمتلك الذئاب العديد من العوامل والأسباب التي تؤكد أنه يمكنه إنهاء سلسلة اللاهزيمة لفريق ليفربول، إليكم أبرز تلك المقومات:
1ـ معاناة ليفربول أمام مانشستر يونايتد
ظهر ليفربول بشكل متواضع في الشوط الثاني من لقاء أنفيلد الأحد أمام مانشستر يونايتد، فريق سولشاير في غياب نجمه ماركوس راشفورد كان قادراً على هز شباك الحارس أليسون بيكر، لكنه افتقد الهداف القادر على تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف.
2 ـ لقاء 29 ديسمبر
من يتذكر جيداً تفاصيل لقاء أنفيلد بين ليفربول وولفرهامبتون فإن الذئاب أحرجوا فريق يورغن كلوب وأظهروا جودة هائلة وتقارباً كبيراً في المستوى.
المدرب نونو سانتو عرف كيف يتفوق تكتيكاً في الكثير من أوقات اللقاء على يورغن كلوب في مباراة شهدت تدخل تقنية الفيديو التي ألغت هدفاً رائعاً للاعب وولفر البرتغالي بيدرو نيتو، بداعي التسلل.
3 ـ فريق متكامل هجومياً
يتميز وولفرهامبتون بقوته في الوسط والتي أسهمت في مقارعة كبار الدوري الإنجليزي في الموسم الحالي مع تواجد لاعب خبير بقيمة البرتغالي جواو موتينيو مايسترو نصف الملعب والذي يتميز بالتمرير الدقيق واللعب تحت الضغط والذكاء التكتيكي كما هناك مواطنه روبين نيفيز أحد أبرز نجوم الوسط في البريميرليغ هذا الموسم والذي يتميز بالدور الهجومي والدفاعي معاً.
ويتميز هجوم المدرب سانتو بقدرات تهديفية كبيرة مع تواجد الثلاثي الخطير نيتو وأداما وخيمنيز مع نيل الدعم المستمر من الظهير جوني ودوهرتي.
جودة وولفرهامبتون الهجومية ظهرت بشكل رائع في الفوز 3-2 أمام مانشستر سيتي في اللقاء الذي شهد تألق الثنائي أداما تراوري وراؤول خيمنيز.
المهاجم المكسيكي خيمنيز هو الهداف الأول للذئاب في البريميرليغ برصيد 10 أهداف متفوقا على الإسباني إداما تراوري 4 أهداف، بينما أكثر من صنع الأهداف الثلاثي خيمنيز وتراوري وموتينهو بـ6 تمريرات حاسمة لكل منهما.
4 ـ قوة دفاعية
يلعب نونو سانتوس بخماسي في الدفاع، وهو ما أسهم في منح الفريق قوة دفاعية هائلة مع تواجد جوني دوهرتي كأظهرة والثلاثي ديندينوكر وكوادي وسايس أمام حارس مخضرم وهو البرتغالي روي باتريسيو.
ويعوّل وولفرهامبتون على تواجد خماسي الدفاع في إيقاف خطورة الثلاثي الهجومي الناري لليفربول المكون من محمد صلاح وساديو ماني وروبيرتو فيرمينو، ما تسبب في معاناة ليفربول لقاء أنفيلد الذي انتهى بالفوز بصعوبة بهدف نظيف.
شباك وولفرهامبتون اهتزت 30 مرة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم وهو سابع أفضل دفاع في الدوري الإنجليزي بالتساوي مع تشيلسي وبفارق 3 أهداف عن مانشستر سيتي الوصيف وحامل اللقب.
5 ـ قوة أمام الكبار
يعتاد وولفرهامبتون تحقيق نتائج إيجابية أمام الكبار أبرزها الفوز أمام مانشستر سيتي 0-2 على ملعب الاتحاد ثم 3-2 في معقل الذئاب بجانب التعادل السلبي أمام ليستر سيتي في ملعب الفريق الأزرق والتعادل بهدف لهدف أمام مانشستر يونايتد والتعادل في لندن 1-1 أمام أرسنال.
ويحتل ليفربول صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 64 نقطة من 22 لقاء، بينما يتواجد مانشستر سيتي في الوصافة برصيد 48 نقطة من 23 لقاء، ما يعني تفوق ليفربول بفارق 16 نقطة ولقاء أقل، بينما يحتل وولفرهامبتون المركز السادس برصيد 34 نقطة بالتساوي مع مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس في عدد النقاط.
فريق المدرب الألماني يورغن كلوب لا يخطط فقط لتحقيق النقاط الثلاث، بل لتجنب الخسارة أمام فريق بحجم وولفرهامبتون خوفاً من إنهاء سلسلة اللاهزيمة، والتي بلغت 39 مباراة، ما يعني أنه حقق ثالث أطول سلسلة في تاريخ البريميرليغ، بعد سلسلة أرسنال (49 مباراة دون هزيمة من 2003-2004)، وتشيلسي (40 مباراة خلال عامي 2004 و2005).
ويمتلك الذئاب العديد من العوامل والأسباب التي تؤكد أنه يمكنه إنهاء سلسلة اللاهزيمة لفريق ليفربول، إليكم أبرز تلك المقومات:
1ـ معاناة ليفربول أمام مانشستر يونايتد
ظهر ليفربول بشكل متواضع في الشوط الثاني من لقاء أنفيلد الأحد أمام مانشستر يونايتد، فريق سولشاير في غياب نجمه ماركوس راشفورد كان قادراً على هز شباك الحارس أليسون بيكر، لكنه افتقد الهداف القادر على تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف.
2 ـ لقاء 29 ديسمبر
من يتذكر جيداً تفاصيل لقاء أنفيلد بين ليفربول وولفرهامبتون فإن الذئاب أحرجوا فريق يورغن كلوب وأظهروا جودة هائلة وتقارباً كبيراً في المستوى.
المدرب نونو سانتو عرف كيف يتفوق تكتيكاً في الكثير من أوقات اللقاء على يورغن كلوب في مباراة شهدت تدخل تقنية الفيديو التي ألغت هدفاً رائعاً للاعب وولفر البرتغالي بيدرو نيتو، بداعي التسلل.
3 ـ فريق متكامل هجومياً
يتميز وولفرهامبتون بقوته في الوسط والتي أسهمت في مقارعة كبار الدوري الإنجليزي في الموسم الحالي مع تواجد لاعب خبير بقيمة البرتغالي جواو موتينيو مايسترو نصف الملعب والذي يتميز بالتمرير الدقيق واللعب تحت الضغط والذكاء التكتيكي كما هناك مواطنه روبين نيفيز أحد أبرز نجوم الوسط في البريميرليغ هذا الموسم والذي يتميز بالدور الهجومي والدفاعي معاً.
ويتميز هجوم المدرب سانتو بقدرات تهديفية كبيرة مع تواجد الثلاثي الخطير نيتو وأداما وخيمنيز مع نيل الدعم المستمر من الظهير جوني ودوهرتي.
جودة وولفرهامبتون الهجومية ظهرت بشكل رائع في الفوز 3-2 أمام مانشستر سيتي في اللقاء الذي شهد تألق الثنائي أداما تراوري وراؤول خيمنيز.
المهاجم المكسيكي خيمنيز هو الهداف الأول للذئاب في البريميرليغ برصيد 10 أهداف متفوقا على الإسباني إداما تراوري 4 أهداف، بينما أكثر من صنع الأهداف الثلاثي خيمنيز وتراوري وموتينهو بـ6 تمريرات حاسمة لكل منهما.
4 ـ قوة دفاعية
يلعب نونو سانتوس بخماسي في الدفاع، وهو ما أسهم في منح الفريق قوة دفاعية هائلة مع تواجد جوني دوهرتي كأظهرة والثلاثي ديندينوكر وكوادي وسايس أمام حارس مخضرم وهو البرتغالي روي باتريسيو.
ويعوّل وولفرهامبتون على تواجد خماسي الدفاع في إيقاف خطورة الثلاثي الهجومي الناري لليفربول المكون من محمد صلاح وساديو ماني وروبيرتو فيرمينو، ما تسبب في معاناة ليفربول لقاء أنفيلد الذي انتهى بالفوز بصعوبة بهدف نظيف.
شباك وولفرهامبتون اهتزت 30 مرة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم وهو سابع أفضل دفاع في الدوري الإنجليزي بالتساوي مع تشيلسي وبفارق 3 أهداف عن مانشستر سيتي الوصيف وحامل اللقب.
5 ـ قوة أمام الكبار
يعتاد وولفرهامبتون تحقيق نتائج إيجابية أمام الكبار أبرزها الفوز أمام مانشستر سيتي 0-2 على ملعب الاتحاد ثم 3-2 في معقل الذئاب بجانب التعادل السلبي أمام ليستر سيتي في ملعب الفريق الأزرق والتعادل بهدف لهدف أمام مانشستر يونايتد والتعادل في لندن 1-1 أمام أرسنال.