رغم قصر زمنها مقارنة بالسوق الصيفية، فإن سوق الانتقالات الشتوية قد تقدم للفرق الدعم الذي فشلت في الحصول عليه خلال أشهر الصيف، وكما يقول المثل العربي «يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر».
إذ إن هناك العديد من الصفقات الشتوية التي صنعت الفارق لأصحابها، وصنعت تاريخاً مجيداً معهم، نستعرض منها أنجح 10 صفقات عُقدت في ميركاتو الشتاء الإنجليزي.
بيير إيميرك أوباميانغ
انتقل المهاجم الغابوني من بروسيا دورتموند الألماني إلى أرسنال الإنجليزي مقابل 56 مليون جنيه إسترليني في شتاء 2018. ومنذ ذلك الحين، خاض أوباميانغ 90 مباراة أحرز فيها 56 هدفاً.
إدين دجيكو
انضم المهاجم البوسني إلى السيتي من فولفسبورغ الألماني مقابل 31.5 مليون إسترليني في يناير 2011، لكنه أثبت أنه يستحق كل جنيه دفع فيه.
إذ أحرز للفريق السماوي 72 هدفاً، وأسهم معه في الفوز بلقبين للدوري، إضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة.
غابرييل جيسوس
انضم جيسوس إلى مانشستر سيتي في شتاء 2017 قادماً من نادي بالميراس البرازيلي مقابل 27 مليون جنيه إسترليني.
وسرعان ما أثبت جيسوس نفسه كصفقة رابحة مع «السيتيزنز»، حيث أحرز 59 هدفاً في 129 مباراة، وقاده للفوز بلقبي للدوري ومثلهما لكأس الرابطة، إضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي.
لويس سواريز
يالها من صفقة عقدها ليفربول في يناير 2011 عندما تعاقد مع المهاجم الأوروغوياني الواعد آنذاك لويس سواريز لتعويض رحيل فرناندو توريس.
دفع ليفربول 23 مليون جنيه إسترليني، لكنه حصل على هداف مميز أحرز 82 هدفاً في 133، قبل أن ينتقل إلى برشلونة مقابل 70 مليون إسترليني.
نيمانيا ماتيتش
لم يكن ماتيتش لاعباً مجهولاً بالنسبة إلى تشيلسي عندما انضم إلى صفوفه في يناير 2014 من بنفيكا البرتغالي، لكونه لاعباً سابقاً لـ«البلوز» رحل ضمن صفقة لويز.
كلفت عودة ماتيتش 21 مليون جنيه إسترليني، لكنها كانت مؤثرة للغاية في تتويج تشيلسي بلقبين للدوري ولقب لكأس الرابطة.
فيليبي كوتينيو
قبل الانضمام إلى ليفربول من إنتر ميلان الإيطالي في يناير 2013 مقابل 8 ملايين إسترليني، لم يكن كوتينيو أكثر من موهبة شابة لم تصل لمستوى التطلعات، غير أن ذلك تغير تماماً في السنوات التي قضاها البرازيلي في آنفيلد.
خاض كوتينيو 201 مباراة مع «الريدز»، سجل خلالها 54 هدفاً وصنع 45 أخرى، قبل أن يحقق ليفربول ربحاً مادياً هائلاً من بيعه إلى برشلونة في يناير 2018 مقابل 125 مليون إسترليني.
دافيد لويز
في شتاء 2011، لم يكن دافيد لويز اسماً معروفاً للكثيرين، وذلك عندما انتقل من بنفيكا البرتغالي إلى تشيلسي الإنجليزي مقابل 21.5 مليون جنيه إسترليني.
لكن لويز أثبت نفسه كواحد من أبرز المدافعين خلال حقبتيه مع تشيلسي، واللتين كللهما بالفوز بلقب دوري إنجليزي واحد، ولقبين للكأس، ولقبي يوروبا ليغ، إضافة إلى الإنجاز الأبرز في تاريخ البلوز وهو لقب دوري أبطال أوروبا 2012.
باتريس إيفرا
في يناير 2006 انتقل ظهير موناكو الأيسر إلى مانشستر يونايتد مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني، في صفقة رابحة بكل المقاييس.
وكان تأثير إيفرا على مانشستر يونايتد هائلاً في 8 سنوات قضاها معه، وأسهم في تتويجه بالدوري الإنجليزي 5 مرات، وكأس الرابطة 3 مرات، إضافة إلى اللقب الأهم دوري أبطال أوروبا عام 2008، وكأس العالم للأندية في العام ذاته.
نيمانيا فيديتش
انضم المدافع الصربي القوي إلى مان يونايتد في يناير 2006 قادماً من سبارتاك موسكو مقابل 9 ملايين إسترليني، ليزامل نجم الدفاع الإنجليزي آنذاك ريو فيرديناند.
شكل فيديتش وفيرديناند ثنائياً مذهلاً يصعب اختراقه، ما أسهم في تتويج الفريق بالدوري الإنجليزي 5 مرات، وكأس الرابطة 3 مرات، ودوري أبطال أوروبا 2008، إضافة إلى كأس العالم للأندية مرة واحدة.
فيرجيل فان دايك
كان انضمام فان دايك إلى ليفربول من ساوثامبتون في يناير 2018 مقابل 75 مليون إسترليني مدوياً، بعدما أصبح أغلى مدافع في تاريخ اللعبة، لكنه أثبت أنه استحق ذلك وأكثر.
ومع فان دايك، وصل ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين، حقق اللقب في آخرهما، ويبدو الفريق في طريقه لفوز كاسح باللقب الدوري الجاري، وهو ما جعله ثاني أفضل لاعب في العالم لعام 2019.