الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

جافيت تانغانغا.. أحدث اكتشاف لمورينيو

جافيت تانغانغا.. أحدث اكتشاف لمورينيو

يعتبر المدافع الشاب جافيت تانغانغا (20 عاماً) أحدث اكتشاف للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي راهن عليه بكل ثقة في الخط الخلفي لتوتنهام منذ توقيعه للنادي خلفاً لماوريسيو بوتشيتينو.

وجاء قرار المدرب البرتغالي بتقديم المدافع الإنجليزي الشاب للعالم لأول مرة، في موعد في تاريخ كبير، يحمل الكثير من المخاطرة، وللخطأ فيه صدى أكبر، وذلك في اللقاء الذي استقبل فيه توتنهام ليفربول بالدوري الإنجليزي، حيث كان على المدافع الشاب أن يواجه الهجوم الأكثر تدميراً على هذا الكوكب محمد صلاح، فيرمينو، ساديو ماني.

أوضح مورينيو في تصريح قبل اللقاء خلفية قراره قائلاً: «إنه لاعب سريع للغاية. اليوم نحن بحاجة إلى لاعب مثل هذا لمواجهة أحد أسرع الفرق في العالم»، وعلى ما يبدو، كانت حجة المدرب البرتغالي منطقية للغاية.

وعلى الرغم من خسارة توتنهام (0-1) أمام متصدر الدوري الإنجليزي ليفربول، إلا أن الشاب تانغانغا قدم نفسه للعالم بأداء رائع.

وبعد أيام قليلة، عاد مورينيو للاعتماد من جديد على اللاعب أساسياً في كأس الاتحاد الإنجليزي ضد ميدلسبره، لكن هذه المرة لم يلعب كقلب دفاع بل كظهيراً أيمن، وأظهر اللاعب مرة أخرى مستوى جيداً وبرر ثقة مورينيو بقدراته، وتنوعه بقدرته على شغل أكثر من مركز.

ووفقاً لما نقلته صحيفة «آس» فمراهنة مورينيو على تانغانغا ليست وليد الصدفة، إذ إن المدرب البرتغالي يتابع اللاعب منذ فترته في مانشستر يونايتد، وأراد التوقيع معه إلا أن الإدارة الفنية أخبرته أن الأمر معقد للغاية، وبعد توليه تدريب توتنهام وتوفر تانغانغا تحت تصرفه، قرر منحه الفرصة.

في غضون أيام قليلة، مع كونه غير معروف عملياً لعامة المتابعين احتاج إلى إظهار نفسه كلاعب كرة قدم متعدد الاستخدامات قادر على الأداء بمستوى جيد، كقلب دفاع وظهير.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، بدأ تانغانغا من جديد أساسياً ضد واتفورد، في أول مباراة له خارج ملعب توتنهام، وأظهر مرة أخرى أنه مدافع واعد للغاية.

ولعب تانغانغا مباراته الأولى مع الفريق الأول لتوتنهام بدلاً من القائد فيرتونخين، فيما كانت مباراته الثانية بدلاً من أورييه، والثالثة مكان دافينسون سانشيز.

يُعد جافيت تانغانغا أحد أفضل الأخبار في توتنهام منذ قدوم جوزيه مورينيو الذي يواجه وقتاً عصيباً مع النادي بسبب سوء النتائج، إذ إن أرقامه مماثلة فعلاً للأرقام التي أدت بالسبيرز إلى إقالة خلفه بوتشيتينو، لكن اكتشاف مورينيو للمدافع الإنجليزي الشاب يبقى نقطة إيجابية للمدرب البرتغالي في أشهره الأولى.