يواصل مانشستر يونايتد نتائجه المتذبذبة بتعادله مساء السبت أمام ضيفه وولفرهامبتون بدون أهداف ضمن منافسات الجولة الـ25 من الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباراة الفريق الأولى بعد إغلاق سوق الانتقالات الشتوية، والتي عرفت مشاركة الدولي البرتغالي برونو فيرنانديز بعد يومين على إتمام انتقاله إلى نادي الشياطين الحمر قادماً من سبورتينغ لشبونة، في انتظار انضمام النيجيري أوديون إيغالو إلى تدريبات الفريق، لكن، هل سيكون وصول فيرنانديز وإيغالو كافياً لحل أزمة مانشستر يونايتد؟
ويعيش مانشستر يونايتد أسوأ فترات الموسم بتحقيقه 4 نقاط فقط خلال 5 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ بداية 2020، أكثر فقط من كريستال بالاس وبرايتون، ليفشل الفريق في استغلال نزيف النقاط الذي يعاني منه تشيلسي للارتقاء إلى المركز الرابع على جدول الترتيب، وذلك في ظل معاناة المدرب أولي غونار سولشاير في إيجاد حلول هجومية خاصة بعد تفاقم إصابة نجمه الفرنسي بول بوغبا، والذي سيغيب عن الملاعب حتى نهاية شهر فبراير الجاري على الأقل.
ويمكن توقع تطور أداء مانشستر يونايتد الهجومي بعد وصول برونو فيرنانديز وأوديون إيغالو بالنظر إلى أرقام اللاعبين خلال الموسم الجاري، على الرغم من الفوارق الكبيرة بين الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري البرتغالي أو الصيني، حيث نجح فيرنانديز في تسجيل 15 هدفاً وصناعة 14 آخرين خلال مشاركته في 28 مباراة في جميع المسابقات مع سبورتينغ لشبونة، فيما سجل إيغالو 10 أهداف خلال مشاركته في 19 مباراة في الدوري الصيني مع شنغهاي شينهوا.
وبعد تعادله مع وولفرهامبتون، يستعد مانشستر يونايتد لخوض مباراة مهمة للغاية في صراع التأهل إلى دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي، بعد فترة توقف الدوري الإنجليزي الممتاز التي ستستمر لأسبوعين، حيث يمكن للشياطين الحمر تقليص الفارق مع تشيلسي إلى 3 نقاط فقط قبل 12 جولة من نهاية الموسم، والتي سيستمر فيها سولشاير وفريقه في المنافسة على تحقيق هدف النادي الرئيس لهذا الموسم بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا من جديد.