السبت - 15 فبراير 2025
السبت - 15 فبراير 2025

الحظ يسرق السعادة من عيون برشلونة

فشل نادي برشلونة في استغلال تعثر ريال مدريد أمام ريال سوسيداد في دور الثمانية من كأس ملك إسبانيا ليسقط هو الآخر على ملعب سان ماميس بهدف نظيف في اللحظات الأخيرة أمام أتلتيك بلباو.

وأخفق الفريق الكتالوني في الفوز بلقب للمرة الثانية هذا الموسم، حيث سبق له أن ودع نصف نهائي كأس السوبر الإسباني بالهزيمة أمام أتلتيكو مدريد.

ورحل إرنستو فالفيردي عن تدريب برشلونة وجاء كيكي سيتيين لكن مشاكل الفريق يبدو أنها ما زالت مستمرة والنتيجة كانت غياب السعادة عن عشاق البلوغرانا في الفترة الحالية.


الحظ يعاند البرسا


ودع برشلونة حلم الفوز بكأس السوبر الإسباني الذي توج به ريال مدريد كما انتهت أحلامه في كأس ملك إسبانيا في مباراتين كان الفريق الكتالوني هو الأفضل بهما عن جدارة واستحقاق.

البرسا قدم أداء رائعاً في مواجهة سان ماميس، مساء الخميس، واستحوذ على الكرة بشكل أكبر كما كان الأكثر خطورة على مرمى الحارس أوناي سيمون لكن الفريق في النهاية ودع البطولة بسبب سوء الحظ.

الأرقام أكدت استحواذ برشلونة على الكرة بنسبة 69% مقابل 31% لأصحاب الديار كما مرر برشلونة الكرة 673 مرة مقابل 305 للفريق الباسكي، وسدد برشلونة 11 تسديدة مقابل 8 للفريق المتأهل إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.

مواجهة بلباو شهدت إهدار ميسي فرصة سهلة في اللحظات الأخيرة كما أخفق أنطوان غريزمان في هز الشباك، وأهدر نجوم البرسا فرصة تلو الأخرى ليدفع الفريق الثمن بالهزيمة في اللحظات الأخيرة.

الأمر نفسه تكرر في بداية عام 2020 بالخسارة أمام أتلتيكو مدريد في عهد المدرب السابق إرنستو فالفيردي في مباراة كان البرسا الأفضل بها وقدم من خلالها ليونيل ميسي أداء سحري وكذلك الأوروغوياني لويس سواريز.

المؤكد أن الحظ غاب تماماً عن برشلونة في الأوقات الحاسمة هذا الموسم سواء كان ذلك في جدة أمام أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر المحلي أو أمام أتلتيك بلباو على ملعب سان ماميس في كأس ملك إسبانيا.

وما تكرر في المناسبتين كان مشاكل الفريق الدفاعية، حيث عانى الفريق من أخطاء كارثية في عام 2020 الحالي بسبب أخطاء جيرارد بيكيه وتراجُع أداء الثنائي كليمينت لينغليه وصامويل أومتيتي، وهو ما أدى إلى سقوط الفريق أمام أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو وضياع لقبين على الفريق في بداية العام الحالي.