الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

كيف أثر النظام الجديد على مسار الكبار في كأس ملك إسبانيا؟

كيف أثر النظام الجديد على مسار الكبار في كأس ملك إسبانيا؟

كأس ملك إسبانيا.

وصل كأس ملك إسبانيا إلى مرحلته ما قبل الأخيرة، بوصول أتلتيك بلباو، وريال سوسيداد، وغرناطة، وميرانديس إلى المربع الذهبي، فيما كانت المفاجأة بخروج الكبار مبكراً، وعلى رأسهم: ريال مدريد، وبرشلونة اللذان غادروا المنافسات من ربع النهائي أمام قطبي الباسك، في أول نسخة من المسابقة بنظامها الجديد الذي ألغى الذهاب والإياب في جميع الأدوار باستثناء نصف النهائي.

وكان من المتوقع أن يشهد كأس ملك إسبانيا بنظامه الجديد مفاجآت أكثر من أي وقت مضى، حيث إن إمكانية الإطاحة بالأندية الكبيرة في مباراة واحدة، دائماً، ما تكون أعلى من إمكانية إخراجهم من المسابقة عبر مباراتي ذهاب وإياب، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأندية الخمسة الكبرى (برشلونة، وريال مدريد، وأتلتيكو مدريد، وفالنسيا، وإشبيلية) والتي تفضل دائماً خوض منافسات كأس ملك إسبانيا بالصف الثاني، نظراً لتركيزهم على المنافسة على الدوري والمسابقات الأوروبية.

ويعرف نصف نهائي كأس ملك إسبانيا لهذا الموسم غياب أبطال النسخ الـ32 السابقة من المسابقة، حيث يعتبر ريال سوسيداد هو آخر فريق حقق اللقب من بين الأربعة الباقين في المنافسة، وكان ذلك موسم 1986، 1987 على حساب أتلتيكو مدريد على ملعب لا روماريدا في سرقسطة، فيما وصل أتلتيك بلباو إلى 3 نهائيات منذ ذلك الحين، لكنه لم يحقق نتيجة الفوز في أي منها.

وعلى الجانب الآخر يحلم غرناطة بتحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه، وبلوغ النهائي للمرة الثانية بعد خسارة نسخة 1958، 1959 أمام برشلونة، فيما يبحث ميرانديس عن الوصول إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخه، بعد النجاح في بلوغ نصف النهائي للمرة الثانية بعد موسم 2011، 2012.

وأسفرت قرعة نصف النهائي عن مواجهتي: أتلتيك بلباو وغرناطة، وريال سوسيداد أمام ميرانديس، والتي ستلعب ذهاباً وإياباً خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، من أجل تحديد قطبي النهائي الذي سيُلعب يوم الـ18 من أبريل المقبل على الملعب الأولمبي في إشبيلية «لاكارتوخا»، كما أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم في وقت سابق.