2020-02-10
تحول قلب الدفاع الفرنسي الدولي الشاب صامويل أومتيتي من القمة إلى القاع في أشهر قليلة فقط، وكان نادي برشلونة الأكثر تأثراً بالهبوط الكبير للاعب.
أومتيتي تم استدعاؤه من قِبل المدرب ديديه ديشامب للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم 2018 في روسيا، وطلب طبيب برشلونة من اللاعب الشاب الاعتذار عن المشاركة في البطولة بسبب الإصابة.
ومن أجل عيون منتخب بلاده والجماهير الفرنسية قرر أومتيتي التضحية بنفسه والمشاركة في البطولة مصاباً، وهو ما تسبب في مشاكل كبيرة للاعب.
وقال أومتيتي في تصريحات صحافية: «نعم، خاطرت بمشاركتي في كأس العالم وأنا مصاب، لكنها بطولة تقام كل 4 سنوات، لذا كنت مجبراً على اللعب».
وقبل المشاركة في المونديال الروسي كان يتواجد أومتيتي في قمة قلوب الدفاع على مستوى العالم ما دفع برشلونة لرفض عرض رسمي من مانشستر يونايتد لبيع اللاعب مقابل 60 مليون يورو بينما ساهم أومتيتي بجانب رافايل فاران في تحقيق الديوك الفرنسية للقب كأس العالم 2018.
أومتيتي يدفع الثمن
أكد طبيب برشلونة أن أومتيتي دفع ثمن المخاطرة بنفسه من أجل منتخب بلاده، حيث غاب عن الملاعب لفترات طويلة في موسم 2019 ـ 2020، وأصبح لاعباً مهمشاً في تشكيلة فريق كامب نو ونجح مواطنه كليمينت لينغليه في الفوز بالمكان الأساسي في تشكيلة المدرب السابق إرنستو فالفيردي بجانب قلب الدفاع المخضرم جيرارد بيكيه.
القيمة التسويقية للاعب الفرنسي أومتيتي انخفضت من 80 مليون يورو في صيف 2018 إلى 20 مليون يورو فقط في الوقت الحالي وأصبح أومتيتي نقطة ضعف كبيرة في صفوف النادي الكتالوني كلما شارك بصفة أساسية يفشل في إظهار اللاعب الرائع الذي جاء لبرشلونة من ليون مقابل 25 مليون يورو.
معاناة أمام ريال بيتيس
استمرت معاناة أومتيتي في الموسم الحالي، وفي غياب بيكيه للإيقاف عن لقاء ملعب فياماريان ضد ريال بيتيس لعب الفرنسي بصفة أساسية بجانب مواطنه لينغليه.
أومتيتي تسبب في طرد لينغليه كما أظهر ما وصل إليه من انخفاض شديد في المستوى بسبب فشله الدائم في مواجهة مهارات الفرنسي المهاري نبيل فقير وظهر على أومتيتي البطء الشديد وغياب الرشاقة والمرونة ليصبح نقطة ضعف في دفاعات البلوغرانا بعدما كان يوماً ما أحد قلوب الدفاع الأفضل على مستوى العالم.
ولم يشارك أومتيتي (26 عاماً) سوى في 7 مباريات فقط كأساسي في برشلونة هذا الموسم ولم يتمكن من تسجيل أو صناعة أي هدف في مختلف المسابقات.