2020-02-12
لم تكد جماهير ريال مدريد الإسباني تقترب من مصالحة النجم الويلزي غاريث بيل حتى عاد الأخير إلى استفزازها مجدداً، تارة بتصرفات خارج الملعب وأخرى بأداء هزيل لا يتناسب مع ما يتقاضاه في الفريق (نحو 15 مليون يورو سنوياً)، ليثير بالتالي سخطها مجدداً ويواصل إحراج مدرب الميرنغي زيدان ورئيس النادي فلورنتينو بيريز أكبر الداعمين للاعب.
الآن، وبعد انتصاف الموسم، تشير الأرقام إلى أن النجم الويلزي يمر بأسوأ فتراته مع الريال، ليفتح الباب على مصراعيه على إمكانية تخلي النادي عنه الصيف المقبل، وإن كان ذلك بأبخس الأثمان.
ولم يشارك بيل مع ريال مدريد هذا الموسم سوى في 16 مباراة فقط، خرج منها بسجل هزيل (3 أهداف فقط) وصنع هدفين.
فقد ريال مدريد مجهودات الويلزي في 13 مباراة كاملة هذا الموسم، تارة للإصابات وطوراً لقرار فني، في حين أكمل النجم مباراة كاملة 6 مرات فقط.
ومنذ انضمامه إلى ريال مدريد في 2013 قادماً من توتنهام الإنجليزي مقابل 100 مليون يورو (رقم قياسي وقتها)، لم يحدث أن مر بما يحصل له حالياً، فقد كانت أرقامه جيدة دائماً وتناسب الصيت الكبير الذي وجده منذ وصوله إلى سانتياغو برنابيو.
الآن، وعلى الرغم من تبقي أكثر من 3 أشهر على نهاية الموسم، فإن الإحصاءات تشير إلى أن بيل موعود بأسوأ موسم في مسيرته مع الريال، مقارنة بالمواسم الستة التي أمضاها في الفريق.
موسم 2013 ـ 2014 سجل بيل 22 هدفاً وصنع 19، أما خلال موسم 2014 ـ 2015 فسجل17 هدفاً وصنع 12 هدفاً، وبلغت حصيلته التهديفية 9 أهداف مع صنع 5 أخرى في موسم 2016 ـ 2017، وفي موسم 2017 ـ 2018 سجل 21 هدفاً وصنع 7 أهداف، كما سجل 14 هدفاً وصنع 8 أهداف في موسم 2018 ـ 2019.
دفاع زيدان
رغم التراجع الفني الكبير في مستوى بيل حالياً، فإن مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان بات في الآونة الأخيرة من أكثر المدافعين عن اللاعب، وهي خطوة فُهم منها أن الفرنسي يريد إضفاء أكبر قدر من الهدوء على غرفة ملابس فريقه، أكثر من قناعته بمقدرة بيل.
وكان زيدان قد صرح علناً الصيف الماضي عن رغبته برحيل غاريث بيل عن الفريق، لكن بيل ووكيله أصرا على بقائه في الريال، ليعود زيدان للترحيب به لأسباب تتعلق بتهدئة الأجواء.
الآن، وبعد انتصاف الموسم، تشير الأرقام إلى أن النجم الويلزي يمر بأسوأ فتراته مع الريال، ليفتح الباب على مصراعيه على إمكانية تخلي النادي عنه الصيف المقبل، وإن كان ذلك بأبخس الأثمان.
ولم يشارك بيل مع ريال مدريد هذا الموسم سوى في 16 مباراة فقط، خرج منها بسجل هزيل (3 أهداف فقط) وصنع هدفين.
فقد ريال مدريد مجهودات الويلزي في 13 مباراة كاملة هذا الموسم، تارة للإصابات وطوراً لقرار فني، في حين أكمل النجم مباراة كاملة 6 مرات فقط.
ومنذ انضمامه إلى ريال مدريد في 2013 قادماً من توتنهام الإنجليزي مقابل 100 مليون يورو (رقم قياسي وقتها)، لم يحدث أن مر بما يحصل له حالياً، فقد كانت أرقامه جيدة دائماً وتناسب الصيت الكبير الذي وجده منذ وصوله إلى سانتياغو برنابيو.
الآن، وعلى الرغم من تبقي أكثر من 3 أشهر على نهاية الموسم، فإن الإحصاءات تشير إلى أن بيل موعود بأسوأ موسم في مسيرته مع الريال، مقارنة بالمواسم الستة التي أمضاها في الفريق.
موسم 2013 ـ 2014 سجل بيل 22 هدفاً وصنع 19، أما خلال موسم 2014 ـ 2015 فسجل17 هدفاً وصنع 12 هدفاً، وبلغت حصيلته التهديفية 9 أهداف مع صنع 5 أخرى في موسم 2016 ـ 2017، وفي موسم 2017 ـ 2018 سجل 21 هدفاً وصنع 7 أهداف، كما سجل 14 هدفاً وصنع 8 أهداف في موسم 2018 ـ 2019.
دفاع زيدان
رغم التراجع الفني الكبير في مستوى بيل حالياً، فإن مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان بات في الآونة الأخيرة من أكثر المدافعين عن اللاعب، وهي خطوة فُهم منها أن الفرنسي يريد إضفاء أكبر قدر من الهدوء على غرفة ملابس فريقه، أكثر من قناعته بمقدرة بيل.
وكان زيدان قد صرح علناً الصيف الماضي عن رغبته برحيل غاريث بيل عن الفريق، لكن بيل ووكيله أصرا على بقائه في الريال، ليعود زيدان للترحيب به لأسباب تتعلق بتهدئة الأجواء.