السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

3 سيناريوهات لانتهاء «الحرب الأهلية» بين ميسي وبارتوميو في برشلونة

3 سيناريوهات لانتهاء «الحرب الأهلية» بين ميسي وبارتوميو في برشلونة

ليونيل ميسي وجوسيب ماريا بارتوميو. (الرؤية)

يعيش برشلونة أزمة داخلية هي الأكبر ربما في السنوات الـ10 الأخيرة، حيث إن توالي الأحداث الأخيرة يكشف لنا أكثر فأكثر عن تفاصيل حرب مباشرة بين إدارة النادي بقيادة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو ونجوم الصف الأول في الفريق وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ما ينذر بحدوث تطورات كبيرة داخل أروقة النادي الكتلوني خلال الفترة المقبلة وخاصة بعد نهاية الموسم بعد 3 أشهر.

وبدأت علاقة بارتوميو ونجوم الصف الأول في برشلونة بالتدهور خلال الميركاتو الصيفي الماضي بعد فشل رئيس النادي في التوصل إلى اتفاق مع باريس سان جيرمان للتعاقد مع النجم البرازيلي نيمار، على الرغم من عرض ميسي وسواريز وبيكيه اقتطاع جزء من مستحقاتهم لإتمام صفقة استعادة البرازيلي، لتتوتر الأجواء داخل النادي الكتلوني من جديد بعد إقالة إرنستو فالفيردي من تدريب الفريق عكس رغبة اللاعبين، بعد الخروج من نصف نهائي كأس السوبر الإسباني على حساب أتلتيكو مدريد شهر يناير الماضي، ليصل الأمر إلى أبعد من ذلك بعد نشر إذاعة «كادينا كوبيه» لأدلة على تورط الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو في تعيين شركة إعلامية لشن حملات تهدف لتشويه سمعة نجوم الفريق وعائلاتهم.

وبالنظر إلى الوضع الحالي داخل برشلونة، يمكن توقع حدوث أي شيء خلال الصيف المقبل، خصوصاً في حالة تطور الأحداث وخروج ملفات جديدة إلى الضوء، لكن يمكن توقع 3 سناريوهات محتملة ستنتهي بها هذه الحرب الداخلية خلال الأشهر المقبلة.


ويأتي على رأس هذه الاحتمالات الثلاثة، تفعيل الأرجنتيني ليونيل ميسي لخيار فسخ عقده مع برشلونة من طرف واحد والرحيل عن النادي بصفقة انتقال حر، الأمر الذي قد يحدث زلزالاً داخل برشلونة وقد يدفع بالعديد من النجوم الآخرين لمغادرة النادي وعلى رأسهم لويس سواريز وجيرارد بيكيه.


فيما سيكون السيناريو الثاني، برضوخ جوسيب ماريا بارتوميو لضغط اللاعبين والجماهير والإعلام وتقديم استقالته من رئاسة برشلونة لفتح المجال لانتخابات رئاسية مبكرة قبل عام على نهاية ولايته الثانية والأخيرة.

أما الاحتمال الثالث، فقد يكون بتراجع بارتوميو عن مواقفه وإحداث بعض التغييرات على مستوى إدارته، وخاصة فيما يتعلق بالإدارة الرياضية، مع تلبية مطالب اللاعبين المؤثرين في الفريق وعلى رأسهم ليونيل ميسي، بهدف تهدئة الأوضاع والخروج بشكل مقبول مع نهاية ولايته الرئاسية في صيف 2021.