الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

صراع جديد يلوح في الأفق بين سيرجيو راموس وفلورنتينو بيريز

صراع جديد يلوح في الأفق بين سيرجيو راموس وفلورنتينو بيريز

فلورنتينو بيريز وسيرجيو راموس.

كل المؤشرات تنذر باندلاع أزمة جديدة داخل ريال مدريد بين رئيس النادي فلورنتينو بيريز وقائد الفريق الدولي الإسباني سيرجيو راموس، في ظل اختلاف وجهات النظر بين إدارة النادي المدريدي واللاعب، حول مستقبل صاحب الـ33 عاماً وإمكانية رحيله خلال الميركاتو الصيفي المقبل في حالة استمرار رفض بيريز وإدارته تلبية مطالبه.

وحسب صحيفة «آس» فإن سيرجيو راموس يرغب في تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2021 مع ريال مدريد لِموسمين على الأقل، وهو الأمر الذي ترفضه إدارة النادي، والتي تتبع سياسة واضحة فيما يخص تجديد عقود اللاعبين الذين تفوق أعماره الـ32 عاماً، وذلك بتجديد عقودهم موسماً بموسم كما حدث في السابق مع البرتغالي بيبي ولاعبين آخرين، ولا يبدو أن الرئيس فلورنتينو بيريز يفكر في التعامل مع سيرجيو راموس كحالة استثنائية بصفته قائد الفريق ومدافعه الأهم منذ وصوله من إشبيلية قبل 15 عاماً.

ونقلاً عن نفس المصدر فإن سيرجيو راموس يرغب في الحصول على عقد آخر وأخير في مسيرته الاحترافية، من أجل الاعتزال بعد نهايته بقميص ريال مدريد بعمر الـ37 عاماً، لكن عدم حصوله على هذا العقد مع النادي المدريدي قد يدفعه للتفكير في الرحيل خلال الميركاتو الصيفي المقبل، خصوصاً أن بإمكانه الحصول على عروض ضخمة من أندية أوروبية مهمة من إنجلترا أو إيطاليا على وجه التحديد.

وعرفت علاقة سيرجيو راموس بالرئيس فلورنتينو بيريز الكثير من الصراعات والأزمات خلال العِقد الماضي، ونذكر من أبرزها أزمة صيف 2015 عندما قرر راموس وشقيقه ووكيل أعماله رينيه استخدام عرض رسمي من مانشستر يونايتد من أجل الضغط على إدارة بيريز للحصول على عقد أفضل، ونجح اللاعب بالفعل في الوصول إلى هدفه في أغسطس من نفس العام، حيث حصل على عقد جديد لـ6 مواسم مع رفع راتبه السنوي ليصل إلى 14 مليون يورو.

وشهدت علاقة المدافع بالرئيس فصلاً جديداً من التوتر خلال الموسم الماضي بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا على يد أياكس في دور الـ16، حيث دخل الرجلان في مشادة كلامية بعد مباراة الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو، وبعد نهاية الموسم تطورت الأمور وطلب راموس الرحيل مجاناً عن النادي بعد حصوله على عرض رسمي من أحد الأندية الصينية، وهو الطلب الذي رفضه بيريز قبل أن يكشف عن ذلك علناً في مقابلة إذاعية، ليظل الخلاف مستمراً بين الرجلين وصولاً إلى الأزمة الحالية.