الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

الرؤية والأبطال.. 3 أسباب ترجّح كفة ليفربول على أتلتيكو في الإياب

انطلق ثمن نهائي دوري الأبطال الأوروبي بالكثير من الإثارة بداية من تحقيق أتلتيكو مدريد الفوز على حامل اللقب ليفربول بهدف نظيف من توقيع لاعب الوسط ساؤول نيغويز الثلاثاء الماضي.

عجز هجوم ليفربول الناري عن هز شباك الحارس العملاق يان أوبلاك والتغلب على قدرات دييغو سيميوني الدفاعية، ما وضع مدرب ليفربول يورغن كلوب في مأزق على ملعب واندا ميترو بوليتانو أمام جماهير الروخي بلانكوس.

ويبدو أن ليفربول قادر على تحقيق الريمونتادا وحجز بطاقة التأهل لربع نهائي دوري الأبطال الأوروبي على ملعب أنفيلد، وإليكم الأسباب التي تمنح ليفربول أفضلية مواصلة مشواره في المسابقة الأوروبية هذا الموسم:


التاريخ يعيد نفسه:


ربما كان أتليتيكو مدريد ومشجعوه يشعرون بالنشوة تجاه نتيجة هذا الأسبوع، وفي الواقع كان أداء الفريق العاصمي رائعاً لاسيما مع غلق المساحات وجميع الحلول أمام قوة ليفربول الهجومية.

وما يشعر جماهير أتلتيكو مدريد بالقلق هو أن يعيد التاريخ نفسه، عندما تغلب أتلتيكو مدريد على حساب يوفنتوس على ملعب واندا ميترو بوليتانو بثنائية نظيفة في ذهاب دور الـ16 الموسم الماضي، بينما حقق يوفنتوس بقيادة كريستيانو رونالدو الريمونتادا والفوز بثلاثية نظيفة للاعب البرتغالي صاحب الهاتريك.

ما حدث أمام يوفنتوس في دوري الأبطال الأوروبي بالنسخة الماضية يؤكد أن دفاعات الفريق العاصمي الإسباني تهتز خارج الديار عكس قوة الفريق أمام جماهيره على ملعب الواندا.

وكان يوفنتوس استحوذ على الكرة بنسبة بلغت 62% في تورينو أمام أتلتيكو مدريد وتمكن اليوفي من تسجيل هدفين في 48 دقيقة عن طريق رونالدو ليعادل البيانكونيري النتيجة، ثم سجل اللاعب البرتغالي من ركلة جزاء هدف الفوز في الدقيقة 86.

قلعة أنفيلد:

يعد "أنفيلد" بمثابة بيت الرعب لأي منافس لليفربول تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، الريدز لم يتعرض لأي تعادل أو خسارة في أنفيلد هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز ويحقق نتائج ايجابية أمام جماهيره.

تمكن ليفربول كذلك من ضرب برشلونة برباعية نظيفة على أنفيلد في دور الثمانية من دوري الأبطال في الموسم الماضي رغم فقدان محمد صلاح وروبيرتو فيرمينو لذلك من المتوقع أن تكون قوة ليفربول في لقاء العودة أمام أتلتيكو مدريد مضاعفة للأداء الذي قدم من قبل الفريق في العاصمة الإسبانية مدريد.

ليفربول دائماً ما يسجل إذا تمكن أتلتيكو مدريد من تحقيق الفوز على ملعب واندا بثنائية نظيفة أو بثلاثة أهداف، حينها كان من الممكن القول إن دييغو سيميوني وضع قدماً في دور الثمانية من المسابقة لكن الفوز بهدف نظيف فقط يبدو أنه ليس كافياً، لاسيما أن يورغن كلوب وفريقه لديهم قوة هجومية كبيرة.

سجل ليفربول 7 أهداف في 3 مباريات بدور المجموعات هذا الموسم من بينها 4 أهداف في لقاء واحد أمام ريد بول سالزبورغ النمساوي، ولم يخسر فريق كلوب على أنفيلد هذا الموسم أوروبياً وتعادل فقط بهدف لهدف أمام نابولي، ما يعني أن حامل لقب دوري الأبطال الأوروبي لم يفشل مطلقاً في هز شباك منافسيه على ملعب أنفيلد سواء كان ذلك محلياً أو أوروبياً.

سجل ليفربول 3 أهداف أو أكثر في 6 من مبارياته الـ13 في الدوري الإنجليزي على ملعب أنفيلد هذا الموسم، وتمكن الفريق من تسجيل 99 هدفاً في 43 لقاء في موسم 2019-2020 وهي إحصائية توضح مدى قوة هجوم الفريق الذي يمتلك المثلث الناري المكون من محمد صلاح وساديو ماني وروبيرتو فيرمينو.