الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

عودة ميسي «النارية» تربك ريال مدريد قبل الكلاسيكو

رحل تشافي وإنييستا ونيمار، غاب لويس سواريز وعثمان ديمبيلي للإصابة، ترك خوان لابورتا الرئاسة من أجل جوزيب ماريا بارتوميو، غادر المدرب إرنستو فالفيردي ليأتي دور كيكي سيتيين، بينما هناك نجم وحيد في سماء كامب نو ومعشوق وحيد للبلوغرانا وهو ليونيل ميسي.

وفعلياً، ميسي الآن هو من يسعد برشلونة، جماهير البرسا لا تفكر في صفقات جديدة ولا مشاكل الفريق الدفاعية التي لا تتوقف أو إصابات اللاعبين وتراجع مستواهم، الأهم أن ميسي بخير، إذن برشلونة بالكامل بخير.

وفي وسط الفضائح الإدارية وإمكانية تقديم جوزيب ماريا بارتوميو للاستقالة، ومشاكل النادي التي لا تتوقف، لكن ميسي نجح في منح فريقه الصدارة من خلال سوبر هاتريك في شباك إيبار، كما حوَّل فريق زيدان إلى فريق مهتز نفسياً، قبل مواجهة ليفانتي، بسبب تأثير صحوة الأرجنتيني وانفجاره في كامب نو، ليخسر الأبيض العاصمي بهدف نظيف أمام ليفانتي في مدينة فالنسيا.

ميسي يرعب المدريديستا

نجح ميسي في تحويل الضغوطات النفسية من برشلونة إلى مدريد من خلال 4 أهداف في شباك إيبار، كما أنقذ فريقه طوال الفترة الماضية من التعثر في الليغا، البرغوث نفسه هو من صنع هدفاً في الفوز بهدفين لهدف أمام خيتافي، وقبلها صنع 3 أهداف في الفوز 2-3 على ملعب فيامارين ضد ريال بيتيس، وصنع هدفين في الفوز على ملعب كامب نو ضد ليفانتي 2-1.

وكان لميسي دور إيجابي في حرمان برشلونة من التعثر في الليغا في فبراير الحالي، الأرجنتيني وضع بصمة له في جميع المباريات التي شارك بها، ليسلط الضغط على ريال مدريد الذي فقد 5 نقاط في آخر مباراتين، من خلال التعادل أمام سيلتا فيغو ثم الهزيمة في مواجهة ليفانتي.



اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً، سجل 4 أهداف، وصنع 6 في آخر 4 مباريات في الليغا، ليقود البرسا لتحقيق 4 انتصارات من أصل 4 لعبها الفريق الكتالوني في الليغا في فبراير.



الأمر مختلف تماماً في ريال مدريد، حيث فقد زيدان للاعب الحاسم، الهداف الأول للفريق هذا الموسم كريم بنزيمة، لم يسجل أو يصنع أمام سيلتا فيغو وليفانتي، ليفقد الفريق 5 نقاط مهمة، بينما سجل الفريق الأبيض أمام سيلتا فيغو بواسطة توني كروس وسيرخيو راموس في غياب دور نجوم الخط الهجومي.



المؤكد أن زين الدين زيدان لن يتمكن من النوم، بسبب المواجهة المنتظرة ضد ميسي في الأول من مارس المقبل على ملعب سانتياغو بيرنابيو، الأمر نفسه ينطبق على سيرخيو راموس ورافائيل فاران وباقي نجوم الفريق الأبيض العاصمي، وهو ما قد يؤدي لتوتر اللاعبين ليس، فقط، في الكلاسيكو، بل في مواجهة الأربعاء القادم في دوري الأبطال الأوروبي أمام مانشستر سيتي.