الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

الرؤية والأبطال.. أرقام كارثية لبرشلونة خارج قواعده في آخر 5 سنوات

الرؤية والأبطال.. أرقام كارثية لبرشلونة خارج قواعده في آخر 5 سنوات

ليونل ميسي. (الرؤية)

منذ الفوز بدوري الأبطال في برلين في عام 2015، واجه برشلونة الكثير من الصعوبات في كل مرة يلعبون فيها خارج «كامب نو»، ويتضح ذلك من خلال النتائج التي حققها الكاتالونيون خارج أرضهم. وفاز برشلونة في مباراتين فقط خارج ملعبه في مراحل خروج المغلوب منذ ذلك الحين، وكانت في ذهاب دور الـ 16 من موسم (2015 ـ 2016) ضد أرسنال (صفرـ2، بثنائية ليونيل ميسي)، وفي مباراة الذهاب من الدور ربع النهائي العام الماضي، عندما هزم مانشستر يونايتد بهدف نظيف من توقيع لوك شو ضد مرماه.

تثير بقية المباريات تفاؤلاً ضئيلاً، مع هزائم كارثية مثل (4ـ صفر) ضد باريس سان جيرمان، على الرغم من حقيقة تحقيق ريمونتادا تاريخية إياباً، و(3ـ صفر) ضد يوفنتوس، و (3ـ صفر) في روما، و (4ـ صفر) ضد ليفربول، إضافة إلى سوابق أخرى كالإقصاء في ربع النهائي في موسم (2015 ـ 2016) على يد أتلتيكو مدريد (2ـ صفر)، والتعادل ضد تشيلسي (1ـ1)، وأولمبيك ليون (صفرـ صفر)، تاركاً رصيداً غير مواتٍ من فوزين وتعادلين و5 خسائر.

عقم تهديفي وضعف دفاعي


كانت إحدى المشكلات الكبيرة التي واجهها برشلونة خارج أرضه في دوري الأبطال هي الافتقار المقلق للأهداف خارج ملعبه، حيث كان لويس سواريز انعكاساً لذلك. وقضى الأوروغواياني الذي سيغيب عن الملاعب لمدة 4 أشهر بسبب إصابة في الركبة، مدة 4 سنوات وشهر دون أن يسجل أي هدف خارج «كامب نو» في دوري الأبطال، قبل أن يكسر اللعنة في 23 أكتوبر الماضي ضد سلافيا براغ.


وتظهر الإحصائيات وضعاً هجومياً مقلقاً للغاية، حيث في أدوار خروج الملغلوب، كان ليو ميسي، الذي سجل 3 أهداف، هو اللاعب الوحيد في برشلونة الذي كان قادراً على هز الشباك خارج «كامب نو» في دوري الأبطال.

إضافة إلى ذلك، كان الفريق ضعيفاً من الناحية الدفاعية باستقباله 17 هدفاً في 9 مباريات، بمعدل هدفين تقريباً في كل مباراة، وهي أرقام تظهر أن برشلونة يجب عليه أن يتحسن كثيراً من الناحية الهجومية والدفاعية إذا كان لا يريد أن يكرر فشل الأعوام الـ 5 السابقة.