2020-02-24
يدخل تشيلسي الإنجليزي مواجهة قوية أمام بايرن ميونيخ الألماني، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد ما يقارب 8 سنوات على اللقب الوحيد الذي فاز به الفريق اللندني بالمسابقة، حيث مكنه الفوز بضربات الجزاء الترجيحية على الفريق البافاري من اقتناص اللقب الوحيد في تاريخه.
وكان هذا الانتصار في ملعب «أليانز أرينا»، تتويجاً لسنوات عديدة من التطور لتشيلسي، وهي اللحظة الحاسمة في تاريخ النادي منذ أن أصبح الروسي رومان أبراموفيتش مالكاً للنادي، بالإضافة إلى 4 ألقاب للدوري الإنجليزي، أحدها تحقق بعد هذا التاريخ.
ويدخل العملاق الألماني المواجهة بدون مدرب دائم بعد إقالة نيكو كوفاتش في نوفمبر، في حين أن البلوز منحوا الحكم للاعب السابق فرانك لامبارد، في محاولة النادي الإنجليزي إحداث ثورة في النادي بالاعتماد على اللاعبين الشباب بدلاً من التعاقدات المليونية. لقاء بايرن وتشيلسي بالتأكيد مواجهة تكتيكية كبيرة.
دعونا نلقي نظرة على 3 أشياء على البلوز القيام بها للتغلب على بايرن ميونيخ.
1. رفع إيقاع اللعب
منذ إقالة كوفاتش، خضع بايرن ميونيخ لعدد من التغييرات في تشكيلته وتكتيكاته، لكن هناك نقطة سلبية رئيسية لا يزال على أبطال ألمانيا التعامل معاها وهي افتقارهم إلى القدرة على فرض إيقاع لعبهم.
يفتقر البافاريون، إلى حد ما، إلى الحدة والكثافة مقارنة بالعديد من الفرق الكبرى الأخرى في أوروبا، وقد كان هذا واضحاً في هزائمهم هذا الموسم أمام بوروسيا مونشنغلادباخ، وإينتراخت فرانكفورت، وباير ليفركوزن، وجميعها فرق سريعة وعدوانية وديناميكية في أساليب لعبها.
تشيلسي لديه إمكانيات كبيرة لاستغلال نقطة الضعف هذه في أسلوب لعب بايرن ميونيخ، مع تواجد لاعبين سريعين وأقوياء في الشق الهجومي يمكنهم فرض أسلوب لعب الفريق مثل ميسون ماونت وتامي أبراهام.
بالإضافة إلى ذلك، الظهير ريس جيمس هو لاعب سريع آخر يمكنه أن يكون خطيراً على دفاع بايرن ميونيخ، بفضل سرعته ومراوغاته.
2. استغلال تقدم دفاع بايرن ميونيخ
تعرض بايرن ميونيخ لانتقادات شديدة بسبب اعتماد الفريق على دفاع متقدم هذا الموسم. يندفع الظهيران بنجامين بافارد، وألفونسو ديفيز بشكل كبير للهجوم تاركين فراغات كبيرة خلفهما، ما يجبر أيضاً قلبي الدفاع جيروم بواتينغ وديفيد ألبا للتقدم لتغطيتها.
أدى ذلك إلى سجل دفاعي ضعيف لبايرن ميونيخ مقارنة بالمواسم القليلة الماضية. نظام دفاعي قد يستغله تشيلسي بنجاعة بالاعتماد على سرعة لاعبين كويليان وماسون مونت.
3. قطع الإمداد عن مهاجمي بايرن ميونيخ
يضم بايرن ميونيخ بعضاً من أفضل المهاجمين كروبرت ليفاندوفسكي وسيرج غنابري، وتوماس مولر. يتميز الثلاثي بقدرة كبيرة على إنهاء الهجمات وقد يكون هذا مصدر قلق كبير لتشيلسي الذي يعاني دفاعياً هذا الموسم. الطريقة الوحيدة للحد من خطورة مهاجمي البافاري هو قطع الإمداد عن عنهم في الثلث الأخير من الملعب.
يحقق ليفاندوفسكي هدفاً في المتوسط كل 79 دقيقة، ويسدد على المرمى ما يقرب من 5 مرات كل 90 دقيقة وهو معدل لا مثيل له في جميع أنحاء القارة، كما أنه يسجل حوالي 50% من الفرص التي يحصل عليها. سيتعين على لاعبي الوسط قبل الدفاع الحرص على عدم تواصل المهاجمين بتمريرات حاسمة في الثلث الأخير وعزلهم والحفاظ عليهم هادئين طوال 90 دقيقة.
وكان هذا الانتصار في ملعب «أليانز أرينا»، تتويجاً لسنوات عديدة من التطور لتشيلسي، وهي اللحظة الحاسمة في تاريخ النادي منذ أن أصبح الروسي رومان أبراموفيتش مالكاً للنادي، بالإضافة إلى 4 ألقاب للدوري الإنجليزي، أحدها تحقق بعد هذا التاريخ.
ويدخل العملاق الألماني المواجهة بدون مدرب دائم بعد إقالة نيكو كوفاتش في نوفمبر، في حين أن البلوز منحوا الحكم للاعب السابق فرانك لامبارد، في محاولة النادي الإنجليزي إحداث ثورة في النادي بالاعتماد على اللاعبين الشباب بدلاً من التعاقدات المليونية. لقاء بايرن وتشيلسي بالتأكيد مواجهة تكتيكية كبيرة.
دعونا نلقي نظرة على 3 أشياء على البلوز القيام بها للتغلب على بايرن ميونيخ.
1. رفع إيقاع اللعب
منذ إقالة كوفاتش، خضع بايرن ميونيخ لعدد من التغييرات في تشكيلته وتكتيكاته، لكن هناك نقطة سلبية رئيسية لا يزال على أبطال ألمانيا التعامل معاها وهي افتقارهم إلى القدرة على فرض إيقاع لعبهم.
يفتقر البافاريون، إلى حد ما، إلى الحدة والكثافة مقارنة بالعديد من الفرق الكبرى الأخرى في أوروبا، وقد كان هذا واضحاً في هزائمهم هذا الموسم أمام بوروسيا مونشنغلادباخ، وإينتراخت فرانكفورت، وباير ليفركوزن، وجميعها فرق سريعة وعدوانية وديناميكية في أساليب لعبها.
تشيلسي لديه إمكانيات كبيرة لاستغلال نقطة الضعف هذه في أسلوب لعب بايرن ميونيخ، مع تواجد لاعبين سريعين وأقوياء في الشق الهجومي يمكنهم فرض أسلوب لعب الفريق مثل ميسون ماونت وتامي أبراهام.
بالإضافة إلى ذلك، الظهير ريس جيمس هو لاعب سريع آخر يمكنه أن يكون خطيراً على دفاع بايرن ميونيخ، بفضل سرعته ومراوغاته.
2. استغلال تقدم دفاع بايرن ميونيخ
تعرض بايرن ميونيخ لانتقادات شديدة بسبب اعتماد الفريق على دفاع متقدم هذا الموسم. يندفع الظهيران بنجامين بافارد، وألفونسو ديفيز بشكل كبير للهجوم تاركين فراغات كبيرة خلفهما، ما يجبر أيضاً قلبي الدفاع جيروم بواتينغ وديفيد ألبا للتقدم لتغطيتها.
أدى ذلك إلى سجل دفاعي ضعيف لبايرن ميونيخ مقارنة بالمواسم القليلة الماضية. نظام دفاعي قد يستغله تشيلسي بنجاعة بالاعتماد على سرعة لاعبين كويليان وماسون مونت.
3. قطع الإمداد عن مهاجمي بايرن ميونيخ
يضم بايرن ميونيخ بعضاً من أفضل المهاجمين كروبرت ليفاندوفسكي وسيرج غنابري، وتوماس مولر. يتميز الثلاثي بقدرة كبيرة على إنهاء الهجمات وقد يكون هذا مصدر قلق كبير لتشيلسي الذي يعاني دفاعياً هذا الموسم. الطريقة الوحيدة للحد من خطورة مهاجمي البافاري هو قطع الإمداد عن عنهم في الثلث الأخير من الملعب.
يحقق ليفاندوفسكي هدفاً في المتوسط كل 79 دقيقة، ويسدد على المرمى ما يقرب من 5 مرات كل 90 دقيقة وهو معدل لا مثيل له في جميع أنحاء القارة، كما أنه يسجل حوالي 50% من الفرص التي يحصل عليها. سيتعين على لاعبي الوسط قبل الدفاع الحرص على عدم تواصل المهاجمين بتمريرات حاسمة في الثلث الأخير وعزلهم والحفاظ عليهم هادئين طوال 90 دقيقة.