الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

الرؤية والأبطال.. 4 عوامل ترجح كفة مانشستر سيتي أمام ريال مدريد

الرؤية والأبطال.. 4 عوامل ترجح كفة مانشستر سيتي أمام ريال مدريد

مانشستر سيتي. (الرؤية)

يسافر مانشستر سيتي إلى العاصمة الإسبانية لمواجهة ريال مدريد في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بهدف العودة بنتيجة إيجابية تقربهم من قطع بطاقة التأهل إلى ربع نهائي المسابقة في مباراة الإياب على ملعب الاتحاد بعد 3 أسابيع، وبالنظر إلى أوضاع الفريقين في المسابقات المحلية الإسبانية والإنجليزية وتاريخ المدربين، يمكن ترجيح كفة مانشستر سيتي لتجاوز ريال مدريد بسبب 3 عوامل رئيسة.

1- الجاهزية البدنية:

يدخل مانشستر سيتي مواجهة ريال مدريد وهو في أفضل حالاته البدنية، حيث إن الفريق متاح بالكامل أمام المدرب بيب غوارديولا، في ظل غياب لاعب واحد فقط للإصابة وهو الألماني ليروي ساني الذي من المتوقع أن يكون جاهزاً لخوض مباراة الإياب، عكس ريال مدريد الذي يعاني من بعض الغيابات والمشاكل البدنية في تشكيلته، من أهمها غياب النجم البلجيكي إدين هازارد الذي يعاني من كسر على مستوى الكاحل، وماركو أسينسيو الذي لم يعد إلى قائمة الفريق منذ إصابته بقطع على مستوى الرباط الصليبي الصيف الماضي، إضافة إلى إصابة ماريانو دياز ومشاكل خاميس رودريغيز البدنية المتكررة، والشكوك الكبيرة حول إمكانية مشاركة غاريث بيل ولوكا يوفيتش.


2- الراحة:


استغل بيب غوارديولا صعوبة المنافسة على الدوري الإنجليزي الممتاز واقتراب ليفربول من حسم اللقب، لمنح أبرز لاعبي مانشستر سيتي دقائق كافية من الراحة خلال الفترة الماضية استعداداً لمواجهة ريال مدريد، حيث أبعد المدرب الإسباني رحيم استيرلينغ عن قائمة الفريق خلال آخر مباراتين، مفضلاً منح اللاعب فترة كافية للراحة بعد معاناته من مشاكل عضلية مع بداية شهر فبراير الجاري، فيما تم إشراك رياض محرز، سيرجيو أغويرو، دافيد سيلفا وبيرناردو سيلفا في مباراة إلى مباراتين كاملتين كحد أقصى خلال آخر 5 أسابيع، مع منحهم 180 دقيقة على الأقل من الراحة لكل لاعب، وعلى الجانب الآخر لا يتوفر زين الدين زيدان على خيارات كثيرة لإراحة لاعبيه محلياً، حيث إنه خاض جميع المباريات السابقة بأفضل تشكيلة ممكنة، في ظل سباق الدوري المستمر مع غريمه برشلونة.

3- القوة الهجومية:

ستكون مواجهة مانشستر سيتي هي الاختبار الأصعب لدفاع ريال مدريد منذ بداية الموسم، حيث يعتبر هجوم السيتيزنز هو ثاني أقوى خطوط الهجوم في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى بعد باريس سان جيرمان برصيد 68 هدفاً، وفي ظل جاهزية جميع أسلحة غوارديولا الهجومية للمشاركة، يمكن توقع وصول مانشستر سيتي للمرمى وتسجيل أهداف خارج الديار، قد تكون حاسمة في قطع بطاقة التأهل لِربع النهائي، وفي المقابل يعيش ريال مدريد ثاني أسوأ مواسمه الهجومية في آخر 12 عاماً، بتسجيله لِـ46 هدفاً فقط بعد مرور 25 جولة من عمر الموسم.

4- بيب غوارديولا:

يعتبر بيب غوارديولا من أكثر من المدربين نجاحاً في مواجهة ريال مدريد، حيث سبق للمدرب الكتالوني مواجهة نادي العاصمة في 17 مباراة في جميع المسابقات مع برشلونة وبايرن موينيخ، وحقق غوارديولا خلالها 9 انتصارات و4 تعادلات، فيما تذوق طعم الخسارة في 4 مناسبات، منها 4 مباريات في دوري أبطال أوروبا، فاز في واحدة وتعادل في أخرى وخسر مواجهتين، وسيحاول غوارديولا في مباراة الأربعاء تحقيق انتصاره الأول على ريال مدريد منذ يناير 2012، في آخر موسم له مع برشلونة، عندما تفوق على ريال مدريد في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا بنتيجة 2-1 على ملعب سانتياغو برنابيو.