يواصل ليفربول تحقيق نتائجه المذهلة، بانتصاره المثير مساء الاثنين أمام ضيفه وست هام بنتيجة (3-2) ضمن منافسات الجولة الـ 27 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليقترب الريدز خطوة أخرى نحو تحقيق لقب البريميرليغ بعد غيابٍ دام لِـ 30 عاماً.
وذلك في ظل محافظة الفريق بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب على فارق الـ 22 نقطة عن اقرب ملاحقيه مانشستر سيتي على بعد 11 جولة فقط من النهاية.
ويحتاج ليفربول للفوز في 4 مباريات فقط لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بشكلٍ رسمي بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى، وليصبح بذلك أسرع فريق يحسم لقب البريميرليغ بشكلٍ رسمي عبر تاريخ المسابقة، كما يحتاج الريدز لِـ 22 نقطة من أصل 33 ممكنة خلال الجولات الـ 11 المتبقية من عمر الموسم، من أجل تحطيم رقم مانشستر سيتي الذي حقق اللقب في موسم 2017 - 2018 بِرصيد 100 نقطة.
وإضافة إلى الأرقام القياسية التي يقترب ليفربول من تحطيمها خلال الأسابيع المقبلة، يركز الريدز على تحقيق إنجاز تاريخي لم يسبقه له سوى أرسنال موسم 2003 - 2004 تحت قيادة المدرب الفرنسي أرسين فينغر، بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بدون أي خسارة، وبالتالي الفوز بِدرع البريميرليغ الذهبي.
وبالنظر إلى جدول مباريات ليفريول، يمكن اعتبار أغلب مبارياته الـ 11 المتبقية في المتناول باستثناء 4 مباريات كبيرة يمكن أن يخسر خلالها الفريق حلم الدرع الذهبي، بداية بِمباراة ديربي الميرسيسايد أمام جاره إيفرتون على ملعب غوديسون بارك، المقرر إقامتها يوم 17 مارس ضمن منافسات الجولة 30، إضافة إلى مواجهة مانشستر سيتي بعد أسبوعين على ملعب الاتحاد، والتي سيحاول خلالها فريق غوارديولا الثأر لسقوطه في مباراة الذهاب على ملعب أنفيلد (3-1).
ثم بعد ذلك بِـ 3 أسابيع يسافر الريدز لمواجهة أرسنال على ملعب الإمارات ضمن منافسات الجولة الـ 36، في مباراة قد تكون أشبه بالنهائي بالنسبة للنادي اللندني الذي سيحاول إسقاط ليفربول من أجل الحفاظ على انفراده بتحقيق درع البريميرليغ الذهبي.
وسيكون اختبار فريق كلوب الأخير في الموسم محلياً أمام تشيلسي في الجولة ما قبل الأخيرة على ملعب أنفيلد، بذكريات سقوط ستفين جيرارد وضياع حلم تحقيق اللقب بعد الخسارة أمام البلوز في آخر جولات موسم 2013 - 2014.