الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

في 20 يوماً فقط.. ريال مدريد من حلم الثلاثية إلى شبح موسم صفري

في 20 يوماً فقط.. ريال مدريد من حلم الثلاثية إلى شبح موسم صفري

مدرب ريال مدريد. (زين الدين زيدان)

عرف موسم ريال مدريد تحولاً مفاجئاً خلال 20 يوماً فقط، من مرشح لتحقيق ثلاثية الكأس والدوري ودوري الأبطال، إلى شبح إنهاء الموسم بدون ألقاب.

وتهدد فترة الفراغ التي يمر بها رجال زين الدين زيدان بإمكانية تكرارهم لخيبة أمل الموسم الماضي والخروج بموسم صفري.



وحقق النادي الإسباني انتصاراً واحداً فقط، في آخر 5 مباريات.



ودخل ريال مدريد 20 يوماً كارثية، بدأت بالإقصاء من كأس الملك ضد ريال سوسيداد، وانتهت يوم الأربعاء بالهزيمة في البرنابيو ضد مانشستر سيتي في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.



وقضى الفريق 4 أشهر تقريباً، من دون أن يخسر مباراة واحدة، وكان متصدراً للدوري، وكانت مسيرتهم في يناير مثالية مع 8 انتصارات في 8 مباريات.



بالإضافة إلى ذلك، افتتحوا العام بأول الألقاب: كأس السوبر الإسبانية.



وكان كل شيء وردياً في ريال مدريد، قبل التحول المفاجئ من حلم الثلاثية إلى المخاطرة بخسارة كل الألقاب.



وفي آخر 5 مباريات، تعرَّض ريال مدريد إلى 3 هزائم (ريال سوسيداد، وليفانتي، ومانشستر سيتي) إضافة لتعادل ضد سيلتا فيغو، وفوز واحد (أوساسونا).



وفي ظل هذه النتائج، ودع الفريق مسابقة الكأس، وخسر صدارة الدوري، وتعقدت مهمته في بلوغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.



وكشفت الهزيمة ضد مانشستر سيتي بيب غوارديولا، أن ريال مدريد زيدان يعاني من عدة مشاكل أبرزها الضعف الدفاعي، والافتقار للأهداف، إضافة إلى تراجع مستوى العديد من اللاعبين، كما كانت إدارة زيدان سيئة في مباريات، مثل: سيلتا فيغو، ومان سيتي.

التاريخ يعيد نفسه

ويبدو أن كارثة الموسم الماضي قد تتكرر هذا الموسم أيضاً، وكان سقف التوقعات مرتفعاً مع ريال مدريد سولاري في الموسم الماضي لدرجة الحلم بالثلاثية، قبل أن ينهار الفريق في ظرف أسبوع.



الخروج من الكأس ضد برشلونة، وهزيمة آخرى في الكلاسيكو قضت على آمالهم في الدوري، قبل أن ينهزم ضد أياكس بشكل مفاجئ في دوري الأبطال.



ويبدو أن تاريخ تلك المسيرة السوداء يتكرر وتحت ظروف مماثلة للغاية.

وشهد البرنابيو سقوطاً جديداً في الكأس، وبالمثل، هزيمة ضد مانشستر سيتي، لتتعقد مهمتهم في دوري الأبطال.



ويوم الأحد سيستقبلون برشلونة في الدوري، الذي يصل كمتصدر ويعتزم توسيع الفارق.



ويكمن عزاء مدريد في أن الكتالونيين لا يمرون بأفضل لحظاتهم، لذلك قد تكون الهزيمة في الكلاسيكو، لا تعني خسارة الدوري، بسبب أداء برشلونة غير المنتظم.

وقال زيدان في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء «الكلاسيكو فرصة للتغيير» في إشارة إلى الأداء السيئ للفريق، المدرب الفرنسي على حق، أفضل طريقة للعودة للطريق الصحيح هي الفوز على برشلونة، الانتصار الذي، بالإضافة إلى 3 نقاط، سيرفع معنويات الفريق، لكن في حال خروج ميسي وبرشلونة منتصرين، فسيكون التاريخ قد تكرر في البيت الأبيض.