سقط ليفربول بشكل مفاجئ أمام مضيفه واتفورد بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات الجولة الـ28 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتجرع الريدز خسارتهم الأولى في البريميرليغ منذ سقوطهم الأخير قبل 422 يوماً، أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد.
ولا يبدو أن هذه الخسارة ستؤثر بشكل كبير على حظوظ ليفربول في التتويج باللقب، حيث أن ليفربول لا يزال بإمكانه التتويج رسمياً، مع بداية شهر أبريل المقبل في حالة تحقيقه لنتيجة الفوز في المباريات الأربعة المقبلة، لكن هزيمة السبت، أمام واتفورد حرمت فريق كلوب من تحطيم 3 أرقام في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبخسارته أمام واتفورد، فقد ليفربول فرصة تحقيق دوري بلا هزيمة والتتويج بكأس البريميرليغ الذهبية للمرة الأولى في تاريخه.
ويبقى بذلك أرسنال هو النادي الوحيد الذي حقق الدوري من دون أي خسارة، عبر تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما فاز باللقب تحت قيادة مدربه الفرنسي الأسبق أرسين فينغر، موسم 2003 - 2004، برصيد 90 نقطة، وبواقع 26 انتصاراً و12 تعادلاً.
وتوقفت سلسلة ليفربول بدون هزيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم السبت، عند 44 مباراة متتالية، وبعد صمود دام لقرابة 14 شهراً، ليخسر بذلك الريدز فرصة معادلة أو تحطيم رقم أرسنال التاريخي بتجنب الخسارة لـ49 مباراة على التوالي، والذي حققه تحت قيادة الفرنسي أرسين فينغر بين مايو 2003 وأكتوبر 2004.
وكذلك أهدر ليفربول فرصة الوصول للفوز الـ19 على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليفشل الفريق في الانفراد بالرقم القياسي لأطول سلسلة انتصارات متتالية في تاريخ المسابقة، مكتفياً بمعادلة رقم مانشستر سيتي بالفوز في 18 مباراة على التوالي، والذي حققه تحت قيادة الإسباني بيب غوارديولا موسم 2017 - 2018، لكن لا يزال بإمكان ليفربول تحطيم 3 أرقام قياسية تاريخية خلال الموسم الجاري، حيث أن بإمكان فريق كلوب أن يصبح أكثر فريق تحقيقاً للنقاط في موسم واحد، وأكثر فريق تحقيقاً للانتصارات، وأسرع فريق يحسم اللقب بشكل رسمي عبر تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.