أهدر ريال مدريد العديد من النقاط السهلة هذا الموسم في سباق الدوري الإسباني بسقوطه ضد منافسين في وسط أو أسفل جدول الترتيب.
وخسر رجال زين الدين زيدان ما يصل إلى 15 نقطة في مواجهاتهم ضد فرق من المركز الـ12 إلى الـ20.
وبدأ ريال مدريد مسلسل إهدار النقاط في الدوري من الجولة الثانية، بعد الفوز في بالايدوس ضد سيلتا فيغو (3-1)، جاء التعثر الأول ضد بلد الوليد (1-1) في البرنابيو، والذي يحتل المركز الـ15 في الليغا حالياً، ومن هناك بدأت الشكوك.
بعد فترة وجيزة، وبالتحديد في الجولة الـ9، دق جرس الإنذار في البيت المدريدي، محذراً من أزمة كبيرة، حين سقط الفريق بشكل مفاجئ خارج أرضه ضد مايوركا (1-0)، الذي يحتل المركز الـ18 حالياً.
وعاد ريال مدريد للفوز على ليغانيس (5-0) في الجولة الموالية، لكن في الوقت الذي كان يعتقد أن فريق زيدان استعاد توازنه، جاء التعثر ضد ريال بيتيس في البرنابيو بتعادل سلبي بصفر لمثله.
في تلك المباراة، كما في لقاء العودة، مدرب النادي الأندلسي كان مهدداً بالإقالة بسبب سوء النتائج، لكن الفوز في البرنابيو جعله يتنفس الصعداء، ويستعيد ثقة إدارة بيتيس في استمراره على رأس الإدارة الفنية.
تعادل كان هو الأخير ضد فرق أسفل الترتيب حتى الجولة الـ24 ضد سيلتا فيغو، حيث سقط الريال في فخ التعادل ضد ضيفه سيلتا فيغو صاحب المركز الـ17، ليهدر نقطتين إضافيتين في البرنابيو.
بعد هذه المباراة، واصل الريال مسلسل إهدار النقاط بهزيمة بهدف لصفر ضد ليفانتي صاحب المركز الـ13 حالياً.
بعدها استطاع ريال مدريد تحقيق فوز مهم جداً في البرنابيو على غريمه برشلونة 2-0 واستعاد صدارة جدول الترتيب، قبل أن يخسرها سريعاً بهزيمة في فيلامارين (2-1) ضد ريال بيتيس صاحب المركز الـ12.
مرة أخرى فوز أعاد الحياة، لروبي، مدرب بيتيس، الذي كان مهدداً بالإقالة من جديد بعدما فشل في تحقيق الفوز في آخر 6 مباريات بالدوري الإسباني قبل مواجهة ريال مدريد.