الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

أسوأ 6 لاعبين فازوا بدوري الأبطال في العقد الماضي

أسوأ 6 لاعبين فازوا بدوري الأبطال في العقد الماضي

تشيلسي الفائز بدوري أبطال أوروبا عام 2012. (الرؤية)

لم يتمكن العديد من اللاعبين العظماء من الفوز بدوري أبطال أوروبا، أساطير مثل جيانلويجي بوفون، وروبرتو باجيو، ورود فان نيستلروي، والظاهرة رونالدو، لم يتمكنوا من ملامسة مجد ذات الأذنين طوال مسيرتهم المهنية.

من ناحية أخرى، كان بعض اللاعبين الأقل شأناً محظوظين بما يكفي ليجدوا أنفسهم في المكان والوقت المناسبين للتتويج بدوري الأبطال.

في هذه المساحة نلقي نظرة على أسوأ 6 لاعبين فازوا بدوري الأبطال على مدى العقد الماضي، وفقاً لصحيفة «ميرور» الإنجليزية.

رايان برتراند (تشيلسي)

لم يلعب رايان برتراند أبداً في دوري أبطال أوروبا قبل ظهوره لأول مرة في نهائي (2011/2012) ضد بايرن ميونيخ.

في الواقع، بالكاد ظهر مع تشيلسي، بعد أن أمضى معظم السنوات الست السابقة على سبيل الإعارة في سلسلة من أندية الدوري الأدنى.

واختار روبرتو دي ماتيو اللعب ببرتراند أساسياً في النهائي على الجانب الأيسر من خط الوسط، حيث كلف بمساعدة آشلي كول في الحفاظ على هدوء فيليب لام، وأرين روبن على الجناح الأيمن لبايرن ميونيخ. تم استبداله بفلوران مالودا في الشوط الثاني، حين كان التعادل السلبي لا يزال سيد الموقف.

وظهر برتراند في 3 مباريات فقط في دوري الأبطال قبل بيعه إلى ساوثهامبتون في فبراير 2015.

جوسيه بوسينغوا «تشيلسي»

تذوق بوسينغوا طعم مجد دوري الأبطال في عام 2012 للمرة الثانية في مسيرته، بعد أن فاز أيضاً في المنافسة مع بورتو في عام 2004، في ذلك الوقت ترك على مقاعد البدلاء لحساب باولو فيريرا، ولكن تم عكس الأدوار بعد 8 سنوات في تشيلسي.

كان الظهير الأيمن البرتغالي مهزوزاً دفاعياً لكن كان يمتاز بالسرعة، وساعد في الحفاظ على نظافة شباك البلوز ضد بايرن حتى الدقيقة 83 عندما سجل توماس مولر، لحسن الحظ، سجل ديدييه دروغبا هدف التعادل بضربة رأسية، وسجل هدف الفوز من ركلات الترجيح اللاحقة.

غادر بوسينغوا ستامفورد بريدج في ذلك الصيف، ووقع لكوينز بارك رينجرز.

جيريمي ماتيو «برشلونة»

لم يكن الفرنسي أكثر من مدافع احتياطي في برشلونة، لاعب لسد الثغرات عندما يكون اللاعبون الأساسيون غير متاحين. قادر على شغل مركز خط الوسط، أو الظهير الأيسر، انضم جيريمي ماتيو إلى برشلونة من فالنسيا في صيف 2014.

قبل وصوله إلى «كامب نو»، فاز فقط بلقب واحد في مسيرته، وهو كأس فرنسا مع سوشو في 2004، في موسمه الأول حقق الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا.

حل محل إيفان راكيتيتش في الوقت المحتسب بدل الضائع، حيث فاز برشلونة على يوفنتوس «3ـ1» في نهائي دوري الأبطال 2015.

كيكو كاسيا «ريال مدريد»

حقق كيكو كاسيا 3 ألقاب لدوري الأبطال مع ريال مدريد، كحارس احتياطي، قبل أن يغادر في يناير الماضي، لينضم إلى ليدز يونايتد، مع النادي الإنجليزي ارتكب العديد من الأخطاء البارزة، وأدين أيضاً بالعنصرية ضد لاعب تشارلتون أثليتيك جوناثان ليكو، مما أدى إلى إيقافه 8 مباريات، وتغريمه 60 ألف جنيه إسترليني.

خيسي رودريغيز «ريال مدريد»

جلس إلى جانب كاسيا على مقاعد البدلاء في نهائي عام 2016، حيث فاز الريال على غريمه اللدود أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح.

غادر خيسي بعد ذلك لينضم إلى باريس سان جيرمان مقابل 25 مليون يورو، لكنه ظهر 10 مرات فقط مع النادي الفرنسي على مدى السنوات الأربع الماضية، وتم إعارته عديد المرات، وشهدت الفترة التي قضاها في ستوك سيتي مشاكل تأديبية، وسجل هدفاً واحداً في 13 مباراة، في موسم شهد هبوط ستوك سيتي للدرجة الأولى الإنجليزية.

ألبرتو مورينو «ليفربول»

كتب توقيع ليفربول مع أندي روبرتسون من هال سيتي مقابل 8 ملايين جنيه استرليني، نهاية الظهير الأيسر ألبرتو مورينو كلاعب أساسي لليفربول.

أصبح الظهير الأيسر الاسكتلندي واحداً من أفضل لاعبي العالم في مركزه منذ انتقاله إلى أنفيلد، وركن مورينو احتياطياً بعد سلسلة من الأخطاء القاتلة.

بعد 3 أيام من التتويج بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، أعلن ليفربول عن رحيل مورينو بشكل مجاني.