2020-03-30
يتوقع العديد من الخبراء أن أزمة انتشار فيروس كورونا سيكون لها تأثير سلبي كبير على كرة القدم، من شأنه أن يكتب نهاية الصفقات الضخمة، والأجور الفلكية للاعبين.
وقامت العديد من الأندية بتخفيض مؤقت لأجور لاعبيها، وموظفيها، وبداية تجهيز نفسها لوضع اقتصادي جديد جراء توقف الأنشطة الرياضية، التي أوقفت مصادر دخلها الرئيسة، حقوق البث التلفزيوني، مبيعات التذاكر، التسويق.
كورونا قد يكون نقطة تحول لكرة القدم وفقاً لما نقلته صحيفة «آس» الإسبانية، يقول الخبراء أن الأثر المالي لوباء كورونا، سيشكل نقطة تحول في النموذج الاقتصادي للعبة، بكتابة نهاية الصفقات التي تتجاوز 200 مليون يورو (نيمار)، والأجور التي تزيد عن 8.5 مليون يورو شهرياً (ميسي، وفقاً لصحيفة ليكيب).
وشدَّد المحاضر الاقتصادي «جاي دي لييبانا» على أن «عالم كرة القدم في حالة صدمة ويمكن أن تخرج الأمور عن السيطرة، سيغلب الحذر والتخطيط السليم على تحركات الأندية في سوق الانتقالات، بسبب تراجع المداخيل، من الممكن ألا يكون أي شيء كما كان من قبل».
ومع ذلك، يعتقد جايمي فورتونيو، الأستاذ في جامعة (EAE Business School)، أن الأندية يمكن أن تتجاوز الأزمة في غضون بضع سنوات: «ستخرج الأمور عن السيطرة، ولكنها ستعود لسابق عهدها، ستختفي التوقيعات الكبيرة فقط لمدة عام أو عامين، في الوقت الحالي، من غير المحتمل أن نرى صفقات ضخمة، وستفكر الأندية مرتين قبل القيام باستثمارات كبيرة»، سيؤثر هذا السيناريو أيضاً على وكلاء اللاعبين، والعمولات التي يتلقونها من وراء الصفقات الكبيرة.
يقول خوسيه أنطونيو مارتين بيتون، الرئيس التنفيذي لشركة باهيا إنترناسيونال: «يمكن أن يكون لفيروس كورونا تأثير إيجابي على مستقبل كرة القدم.
ظهرت مجموعة من 5 أو 6 أندية وبدأت تهيمن.
تداعيات فيروس كورونا قد يعيد مبدأ المساواة في الإنفاق بين الأندية»
فيما يقول مانويل غارسيا كيلون، وكيل كرة قدم إسباني آخر: «ستؤدي هذه الأزمة إلى تقليل الإيرادات، وبالتالي نهاية الصفقات الكبيرة، مع انخفاض الأرباح، سيكون هناك عدد أقل من الصفقات».
وقامت العديد من الأندية بتخفيض مؤقت لأجور لاعبيها، وموظفيها، وبداية تجهيز نفسها لوضع اقتصادي جديد جراء توقف الأنشطة الرياضية، التي أوقفت مصادر دخلها الرئيسة، حقوق البث التلفزيوني، مبيعات التذاكر، التسويق.
كورونا قد يكون نقطة تحول لكرة القدم وفقاً لما نقلته صحيفة «آس» الإسبانية، يقول الخبراء أن الأثر المالي لوباء كورونا، سيشكل نقطة تحول في النموذج الاقتصادي للعبة، بكتابة نهاية الصفقات التي تتجاوز 200 مليون يورو (نيمار)، والأجور التي تزيد عن 8.5 مليون يورو شهرياً (ميسي، وفقاً لصحيفة ليكيب).
وشدَّد المحاضر الاقتصادي «جاي دي لييبانا» على أن «عالم كرة القدم في حالة صدمة ويمكن أن تخرج الأمور عن السيطرة، سيغلب الحذر والتخطيط السليم على تحركات الأندية في سوق الانتقالات، بسبب تراجع المداخيل، من الممكن ألا يكون أي شيء كما كان من قبل».
ومع ذلك، يعتقد جايمي فورتونيو، الأستاذ في جامعة (EAE Business School)، أن الأندية يمكن أن تتجاوز الأزمة في غضون بضع سنوات: «ستخرج الأمور عن السيطرة، ولكنها ستعود لسابق عهدها، ستختفي التوقيعات الكبيرة فقط لمدة عام أو عامين، في الوقت الحالي، من غير المحتمل أن نرى صفقات ضخمة، وستفكر الأندية مرتين قبل القيام باستثمارات كبيرة»، سيؤثر هذا السيناريو أيضاً على وكلاء اللاعبين، والعمولات التي يتلقونها من وراء الصفقات الكبيرة.
يقول خوسيه أنطونيو مارتين بيتون، الرئيس التنفيذي لشركة باهيا إنترناسيونال: «يمكن أن يكون لفيروس كورونا تأثير إيجابي على مستقبل كرة القدم.
ظهرت مجموعة من 5 أو 6 أندية وبدأت تهيمن.
تداعيات فيروس كورونا قد يعيد مبدأ المساواة في الإنفاق بين الأندية»
فيما يقول مانويل غارسيا كيلون، وكيل كرة قدم إسباني آخر: «ستؤدي هذه الأزمة إلى تقليل الإيرادات، وبالتالي نهاية الصفقات الكبيرة، مع انخفاض الأرباح، سيكون هناك عدد أقل من الصفقات».