الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

من أرتيتا إلى أودوي.. رياضيون هزموا فيروس كورونا

من أرتيتا إلى أودوي.. رياضيون هزموا فيروس كورونا

أرتيتا.

تختبر البشرية خطراً من العيار الثقيل يتمثل في وباء فيروس كورونا المنتشر بسرعة كبيرة وهو ما تسبب في توقف النشاط الرياضي واتخاذ الكثير من الدول قرارات بحظر التجول ومطالبة المواطنين بالجلوس في منازلهم خوفاً من تفشي الفيروس.



ورغم الإجراءات الوقائية التي طالبت بها منظمة الصحة العالمية، إلا أن الكثير من نجوم الرياضة تعرضوا للفيروس، لكن الخبر السار تمثل في نجاح الكثيرين من نجوم الرياضة في التغلب على المرض.



وساهمت ممارسة الرياضة،على الأرجح، في تمكنهم من التغلب على فيروس كورونا لكون مناعة الرياضيين ومن يتناولون الأطعمة الصحية دائماً ما تكون أفضل أكثر من غيرهم.

ونستعرض في المساحة التالية أبرز الرياضيين الذي نجحوا في التغلب على فيروس كورونا:

ميكيل أرتيتا

كان المدرب الإسباني أرتيتا أول المصابين بفيروس كورونا في الدوري الإنجليزي وهو ما دفع الرابطة باتخاذ قرار سريع بتأجيل المسابقة عقب إعلان مدرب أرسنال بساعات قليلة عن إصابته بالفيروس.



أرتيتا أعلن يوم 13 مارس الماضي عن إصابته بفيروس كورونا ليتم عزله في المستشفى لكنه بعدها بعشرة أيام فقط أكد زوال جميع أعراض الفيروس وتعافيه تماماً.



ونصح الأطباء المدرب الإسباني بضرورة الحصول على راحة خلال الأيام القليلة المقبلة.

كالوم هودسون أودوي

أكد لاعب وسط تشيلسي الشاب أنه لم يتأثر نفسياً عندما علم بإصابته بفيروس كورونا وقرر خوض تدريبات بدنية للحفاظ على لياقته البدنية تحسباً لعودة النادي الأزرق للتدريبات.



وأعلن أودوي 19 عاماً إصابته بالفيروس يوم 14 مارس بينما أعلن النادي يوم 23 مارس تعافيه من المرض.

فاتح تريم

بعد أسبوع فقط من إصابته بفيروس كورونا غادر فاتح تريم 66 عاماً المدير الفني لنادي غالاتا سراي التركي المستشفى بعد تعافيه من الإصابة بفيروس كورونا.



وتعرض مدرب منتخب تركيا السابق للإصابة يوم 23 مارس ليغادرها في الـ30 من نفس الشهر مع استمراره في الحجر الصحي المنزلي لفترة أخرى.

إيفانجيلوس ماريناكيس

في الـ10 من مارس الماضي أكد إيفانجيلوس ماريناكيس، 54 عاماً، مالك ناديي نوتنجهام فورست الإنجليزي وأولمبياكوس اليوناني إصابته بفيروس كورونا.

وفي يوم 24 مارس أكد ماريناكيس تعافيه من المرض من خلال تصريحات لموقع ناديه أولمبياكوس قال من خلالها: «بعد أسبوعين من الامتثال الكامل لتعليمات أطبائي، خضعت لاختباري الطبي الثاني، والذي تبين أنه سلبي».

وأكمل:«جلست في منزلي، تواصلت مع العديد من أصدقائي وأقاربي، قرأت كثيراً، شاهدت التلفزيون لساعات عديدة، استمعت إلى الموسيقى وقضيت ساعات عديدة أتصفح على شبكة الإنترنت. كل هذا ساعدني على إدراك ما يجري في بقية العالم ونرى مرة أخرى مدى هشاشة كوكبنا».

وختم حديثه: «أنا بحاجة إلى أن أعرب عن شكري لأطباء النظام الصحي الوطني اليوناني ورعايتهم والمشورة: هؤلاء الأبطال».



تيمو هوبيرس و ولوكا كيليان

أعلن نادي هانوفر المنتمي لدوري الدرجة الثانية في ألمانيا، يوم 11 مارس الماضي إصابة مدافعه تيمو هوبيرس بفيروس كورونا المستجد.



وقال المدير الرياضي للفريق غيرهارد زوبر: «ما إن اكتشف أن أحد الأشخاص الذين تواصل معهم في حدث مشترك أصيب بالفيروس، ذهب تيمو مباشرة الى الطبيب ووضع نفسه في الحجر الصحي».



وكان الخبر السار تأكيد اللاعب يوم 25 مارس الماضي تعافيه من المرض.



وبالتحول لدوري الدرجة الأولى الألماني كان لوكا كيليان أول لاعب ألماني من الدرجة الأولى يصاب بفيروس كورونا وذلك في العاشر من مارس.



ولم يدخل كيليان المستشفى للعلاج لأن والدته ممرضة وقد اهتمت به في منزلهم الكائن في مدينة دورتموند ليعلن يوم 23 مارس تعافيه من المرض.



كيليان قال لصحيفة بيلد الألمانية: «يمكنني الآن الحديث عن تجربتي، أنا رياضي وفي حالة صحية جيدة لكن توجب علي أن أكافح بقوة هذا الفيروس. بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة، فإن ذلك قد يشكل خطراً على حياتهم».



رباعي دوري كرة السلة الأمريكي

تعرض ثنائي فريق يوتاه جاز الفرنسي رودي جوبير والأمريكي دونافان ميتشل للإصابة بالفيروس يوم 12 مارس ليعلن النادي عن عزلهما وكذلك جميع لاعبي الفريق ويتم الإعلان عن توقف الدوري الأمريكي لكرة السلة لأجل غير مسمى.



وبعد 3 أيام فقط أكد نادي ديترويت بيستونز إصابة لاعبه كريستيان وود بفيروس كورونا يوم 15 مارس.



وفي يوم 20 مارس تعرض ماركوس سمارت، لاعب بوسطن سلتيكس للإصابة بالفيروس. وود تعافى من الفيروس يوم 26 مارس بعد 11 يوماً فقط من الإعلان عن إصابته بينما تعافى الثنائي جوبير وميتشل يوم 27 مارس.



ومن خلال حسابه عبر تويتر غرد سمارت يوم 30 مارس: «تعافيت قبل يومين من كورونا، لقد أكدت لي السلطات الصحية في ماساتشوستس ذلك». وأكمل: «شكرا لكم جميعاً على رسائلكم وصلواتكم لي، وأقوم بالمثل لدى جميع المصابين بهذا الفيروس. لا تقوموا بأي مخاطرة، لنبقَ متحدين من خلال البقاء متباعدين».