أعلنت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، أن أندية دوري الدرجة الأولى (بوندسليغا) وافقت على ضرورة تعليق منافسات الدوري حتى 30 أبريل، بسبب فيروس «كورونا».
وتم إيقاف الموسم للمرة الأولى يوم 13 مارس، وذكرت الرابطة بالفعل في الأسبوع الماضي، أنها ستقوم بالتوصية على تعليق الموسم لفترة أخرى حتى نهاية الشهر المقبل.
والآن، وافقت الأندية الـ36 المشاركة في دوري الدرجتين الأولى والثانية على هذه الإجراءات عقب اجتماع للرابطة عبر دائرة الفيديو المغلقة (فيديو كونفرانس).
وقال كريستيان سايفرت، رئيس رابطة الدوري الألماني، في مؤتمر صحافي: «كرة القدم الاحترافية تعني الكثير للعديد من الناس، وأثق بأن هناك الكثير من الناس سيكونون متحمسين لعودة كرة القدم الاحترافية حتى لو كانت بدون جماهير، ولكننا لم نصل لهذه النقطة حتى الآن».
وأضاف سايفرت، أن الهدف ما زال هو إنهاء الموسم بنهاية يونيو، ولكن تدريبات الفرق ستظل معلقة حتى الخامس من أبريل المقبل على الأقل.
وأضاف سايفرت، أن خيار إقامة المباريات دون حضور جماهيري بمجرد وجود إمكانية لاستئناف الموسم ما زال قائماً، حيث تسابق كرة القدم الألمانية من أجل إنهاء الموسم، وتتبقى 9 جولات فقط لنهاية البوندسليجا هذا الموسم.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، قرر تأجيل بطولة أمم أوروبا التي كان يفترض إقامتها في شهري يونيو ويوليو المقبلين لمدة عام من أجل السماح للدوريات الأوروبية باستكمال مسابقاتها.
وقال سايفرت: إن اجتماع الرابطة ناقش أيضاً التأثيرات المالية بسبب عدم وجود كرة قدم.
وذكرت الرابطة، أنها ستخفف قواعد مختلفة متعلقة بتمويل الأندية، وفي حالة الإفلاس لن يكون هناك خصم 9 نقاط هذا الموسم، وفي الموسم المقبل، سيتم خصم 3 نقاط فقط بدلاً من 9.
وأضاف سايفرت: «نحن بحاجة لخطط بها مرونة كبيرة لأننا لا نعلم كيف ستنتهي الأسابيع القليلة المقبلة، تخفيض الرواتب والتبرعات التي شهدتها الأيام الماضية علامات مهمة».
من الممكن أن تصل الخسائر إلى 750 مليون يورو (829 مليون دولار)، إذا لم يستكمل الموسم مما يهدد بقاء عدد من الأندية، وكنتيجة لذلك، يأمل العديد من الأشخاص أن يستأنف اللعب خلف الأبواب المغلقة لتقليص الضربات المالية إلى الحد الأدنى، لأن إقامة المباريات دون جمهور ستنتج عنها عائدات من البث.
وقال سايفرت، دون أن يحدد أسماء: «بعض الأندية قد تجد نفسها في موقف يهدد وجودها خلال مايو أو يونيو».
وأضاف أن الأندية تعد نفسها لخسارة المزيد من دخل المشجعين، لأنه من الممكن أن يستمر منع الجماهير من حضور المباريات لفترة أطول، وربما حتى نهاية العام.