تزايد الغموض المحيط بسباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) بعد قرار الاتحاد الدولي للدراجات بتمديد تعليق كافة السباقات حتى الأول من يونيو المقبل.
وجاء قرار الاتحاد الدولي للدراجات بالتأجيل ليزيد الشكوك بشأن مصير السباق الفرنسي الذي من المقرر أن ينطلق بمدينة نيس الفرنسية في 27 يونيو القادم على أن ينتهي بشارع الشانزليزيه الشهير في العاصمة باريس في 19 يوليو المقبل، بحسب صحيفة «ذا غارديان» البريطانية.
وقالت روكسانا ماراسينيانو وزيرة الرياضة الفرنسية الأسبوع الماضي إن تور دو فرانس لعام 2020 قيد المناقشة في ضوء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وصرحت ماراسينيانو لمحطة (بي إف إم) التلفزيونية الفرنسية بأن السباق المقرر في صيف العام الحالي، والذي يعد أحد الفعاليات الرياضية الدولية القليلة بأوروبا التي لم يتم تأجيلها أو إلغاؤها بسبب الفيروس حتى الآن، كان «حدثاً تاريخياً لبلدنا».
وتخضع فرنسا لحظر صارم حالياً؛ حيث تم إلغاء جميع المنافسات الرياضية ومنع استخدام المنشآت الرياضية.
وأشارت ماراسينيانو، التي سبق لها الفوز بميدالية فضية أولمبية في السباحة، إلى أن الرياضيين المشاركين في البطولات المختلفة يحتاجون لوقت للتدرب بين نهاية فترة التوقف واستئناف المنافسات، «وإلا فسيكون هناك إصابات بالتأكيد».