الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

صفة رئيسة صنعت الفارق بين ليفربول ومانشستر سيتي

صفة رئيسة صنعت الفارق بين ليفربول ومانشستر سيتي

بيب غوارديولا ويورغن كلوب

عندما وصل يورغن كلوب إلى ليفربول لأول مرة في عام 2015، تعهد بصناعة فريق قوي وإعادة الريدز إلى القمة.

والآن، بعد 5 سنوات، تمكن المدرب الألماني من الوفاء بوعده، وتحويل الريدز إلى أحد أقوى الأندية الأوروبية في الوقت الحالي.

ويتصدر الريدز حالياً جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 25 نقطة عن أقرب مطارديه مانشستر سيتي، وهو بالفعل في طريقه للحصول على لقبه الأول في آخر 30 عاماً، إذ لم يخسر الفريق سوى مرة واحدة فقط في 27 مباراة في البريميرليغ حتى الآن.


صفة رئيسة صنعت الفارق بين ليفربول، ومانشستر سيتي هذا الموسم، وهي القدرة على الفوز بغض النظر عن الأداء.


وسجل ليفربول أهدافاً في الدقائق الـ10 الأخيرة في 9 مباريات هذا الموسم، 7 من هذه الأهداف منحت النقاط الثلاث للفريق.

وصنعت قدرة الريدز على الفوز حتى في أسوأ أيامهم الفارق الرئيس بينهم وبين مانشستر في السباق على اللقب.

وفي المقابل، لم يظهر رجال بيب غوارديولا رد الفعل المنتظر في المواقف الصعبة، والهزيمة ضد مانشستر يونايتد في الديربي الأخير في أولد ترافورد، إضافة إلى أن الهزيمة في آنفيلد (3 ـ 1)، مثال دقيق على ذلك، وكشفت المواجهتان نقاط ضعف السيتي.

ويعد مانشستر يونايتد، وليفربول، فقط، الفريقين اللذين تمكنا من إبطال مفعول أسلوب مانشستر سيتي غوارديولا المتحور حول الاستحواذ، بتطبيق الضغط العالي، الذي لم يتمكن لاعبو بيب من التعامل معه.

وبمجرد خسارتهم للكرة، وفشلهم في غلق اللعب، ومع عدم وجود خطة بديلة واضحة، ينهار الفريق، هذا هو السبب في أنهم خسروا 7 مباريات في الدوري بالفعل هذا الموسم، وهي أعلى نسبة خسارة لغوارديولا في تاريخه بمنافسات الدوري.

وفشل مان سيتي في تنفيذ خطة بديلة موثوقة عند مواجهة الفرق التي تجيد الضغط، إلى جانب عدم قدرتهم على الفوز في أسوأ أيامهم، كلفهم لقب الدوري هذا الموسم، وصنع الفارق الكبير بينهم وبين ليفربول.