أصبح برشلونة مهدداً بخسارة بعض من أبرز نجومه خلال الميركاتو الصفي المقبل، لأسباب مختلفة أبرزها خلافات عدد من اللاعبين مع الإدارة ورغبة آخرين في الحصول على عقود أفضل، بداية بقائد الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي ووصولاً إلى حارس المرمى الدولي الألماني مارك أندريه تير شتيغن، الذي لا يزال متردداً في البقاء مع النادي، على بعد موسمين من نهاية عقده.
ووفقاً لصحيفة «سبورت»، فإن مفاوضات برشلونة لِتجديد عقد تير شتيغن لا تزال مستمرة على الرغم من أزمة كورونا، حيث اجتمعت إدارة النادي بوكيل أعمال الحارس الألماني عبر الفيديو أكثر من مرة خلال الأيام القليلة الماضية، لكن لا يوجد حتى الآن أي تقارب من وجهات النظر بين الطرفين، في ظل إصرار تير شتيغن على مضاعفة راتبه السنوي للاستمرار مع النادي الكتالوني لما بعد 2022.
ونقلاً عن نفس المصدر، فإن تير شتيغن يعتبر نفسه من أفضل اللاعبين في برشلونة حالياً، لذلك يرغب في رفع راتبه من 5 ملايين إلى 10 ملايين يورو سنوياً من أجل تجديد عقده حتى صيف 2024 على الأقل، وفي المقابل لم تقدم إدارة برشلونة حتى الآن أكثر من 8 ملايين يورو، ولا يبدو أن بإمكانها تقديم عرض أكبر خلال الفترة المقبلة، بالنظر لِوصول النادي لِسقف الرواتب المسموح به في إسبانيا وحاجته لِتجديد عقود لاعبين آخرين وعلى رأسهم ليونيل ميسي. ودائماً حسب صحيفة «سبورت»، فإن إدارة برشلونة يمكن أن تؤجل مفاوضات تجديد عقد تير شتيغن إلى الموسم المقبل، لكن إدارة النادي الكتالوني تخشى خسارة الحارس الألماني خلال الميركاتو الصيفي المقبل، خصوصاً في ظل اهتمام أندية أوروبية عديدة بالتعاقد معه وعلى رأسها يوفنتوس، تشيلسي، باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ، والتي ستكون جميعها على استعداد لِرفع راتب شتيغن لِـ10 ملايين يورو وربما أكثر.
