الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

سياسة التعاقد مع الشباب تنقذ ريال مدريد من تبعات أزمة كورونا

سياسة التعاقد مع الشباب تنقذ ريال مدريد من تبعات أزمة كورونا

كوبو ورودريغو.

بدأت الأندية الأوروبية في العمل على وضع تصورات مبدئية وخطط عمل أولية لما بعد أزمة كورونا، والتي من المتوقع أن تُدخل الجميع بدون استثناء في أزمات اقتصادية متفاوتة الخطورة، ستظهر تداعياتها ابتداءً من الميركاتو الصيفي المقبل، حيث ستعرف استثمارات الأندية على التعاقد مع لاعبين جدد تراجعاً شبه مؤكد، لكن هناك بعض الأندية التي من المرجح أن تتأثر بالأزمة أقل من غيرها لأسباب وعوامل مختلفة، وعلى رأس هذه الأندية يأتي ريال مدريد، الذي لا يزال بإمكانه تدعيم صفوفه حتى بدون دخول سوق الانتقالات.

ووفقاً لِصحيفة «آس»، فإن إدارة ريال مدريد هادئة وواثقة من تجاوز أزمة كورونا بأقل الخسائر، خصوصاً أن حالة الفريق المادية لا تدعو للقلق ومتطلباته في الميركاتو الصيفي المقبل ليست كبيرة، بالنظر للخيارات العديدة التي يمتلكها زين الدين زيدان في جميع المراكز، والعدد الكبير من اللاعبين الشباب الذين سيعودون إلى النادي بعد نهاية عقود إعاراتهم هذا الصيف، بدون نسيان اللاعبين الناشئين الذين يمكن تصعيدهم من الرديف لِتعزيز صفوف الفريق الأول.
ونقلاً عن نفس المصدر، فإن ريال مدريد يعيش وضعاً مادياً مريحاً مقارنة بِباقي الأندية، ولا يزال بإمكانه دخول سوق الانتقالات الصيفية المقبلة من أجل التعاقد مع لاعبين جديدين على الأقل، مع ضرورة استعادة كل من أشرف حكيمي وسيرخيو ريغيلون لِتدعيم الظهيرين الأيمن والأيسر، إضافة إلى مارتين أوديغارد وداني سيبايوس في وسط الميدان، والياباني تاكيفوسا كوبو الذي بإمكانه منح زيدان خيارات أكثر على الجناح، مع إمكانية تصعيد النجم البرازيلي الشاب رينير جيسوس من الرديف.
ودائماً حسب صحيفة «آس»، فإن ريال مدريد لا يخشى استمرار تأثير تداعيات أزمة كورونا الاقتصادية على كرة القدم خلال المواسم المقبلة، في ظل معدل أعمار الفريق الشاب الذي لا يتجاوز 26 عاماً حالياً، والذي بإمكانه أن يتراجع لأقل من 24 عاماً في حالة عودة اللاعبين الشباب إلى قائمة الفريق بعد نهاية عقود إعاراتهم هذا الصيف، وبِخلاف سيرجيو راموس، مارسيلو، لوكا مودريتش وكريم بنزيما، فإن ريال مدريد يتوفر على فريق بإمكانه الاستمرار في الملاعب لسنوات طويلة قادمة.