قرر الجيل التاريخي لمنتخب البرازيل الذي خاض مونديال 1982 لكرة القدم في إسبانيا «العودة للملعب» للترويج لحملة جمع الأموال للسيدات في أحياء البلاد الفقيرة واللاتي تضررن من انتشار فيروس كورونا.
وظهر بعض أعضاء الجيل التاريخي لـ«السيليساو» أمثال زيكو وفالكاو وكاريكا وجونيور وروبرتو ديناميتي، في مقطع فيديو عبر (تويتر)، طالبوا فيه بالتبرع لصندوق مساعدات «أمهات الأحياء الفقيرة» المتضررات من إجراءات العزل الاجتماعي التي اتخذتها السلطات للحد من انتشار وباء (كوفيد-19).
وقام اللاعبون بتسجيل مقطع الفيديو من منازلهم بسبب الحجر المنزلي.
وأكد اللاعبون في رسالتهم «اشتُهر جيل 1982 بالإبداع والابتكار، وبوحدة لاعبيه، وبالعمل الجماعي. واليوم سنعود للملعب، من أجل بلدنا البرازيل، لمواجهة خصم شرس للغاية: فيروس كورونا الذي يهاجم العالم بأكمله».
وأضاف الفيديو «أفضل خطة لمواجهته هي التباعد الاجتماعي، ولكن هذا يتسبب في مشاكل أخرى مثل البطالة، وإنهاء عقود العمل، فضلاً عن الحاجة والجوع. عدد كبير من البرازيليين يحتاجون للمساعدة، ولهذا علينا مساعدة إخواننا الأكثر تواضعاً في الأحياء الفقيرة، وليس لديهم مصادر للدخل».
وتهدف المبادرة، من تنظيم مؤسسة (Central ?nica de las Favelas) غير الحكومية، لجمع الأموال لتوزيع 120 ريالاً برازيلياً (نحو 23 دولاراً) شهرياً على 20 ألف سيدة، وأمهات مسؤولات عن عائلاتهن، وتضررن من العزل بانقطاع مصادر دخلهن في الأحياء الفقيرة.