تسارعت الأحداث داخل أروقة الاتحاد الإسباني لِكرة القدم ورابطة الليغا خلال اليومين الماضيين، ويبدو أن ملامح خطة إنقاذ الموسم الكروي المحلي قد بدأت في الظهور، في ظل اتفاق الجميع على ضرورة استئناف الموسم الكروي خلال الشهرين المقبلين، على أمل استمرار الوضع الصحي داخل إسبانيا في التحسن خلال الأسابيع المقبلة، قبل الإعلان عن موعد رسمي للعودة إلى الملاعب.
ووفقاً لصحيفة «سبورت»، فإن رابطة الدوري الإسباني تأمل في استئناف منافسات الدرجتين الأولى الثانية بين 29 مايو و6 يونيو المقبلين، وبشكل مؤكد ستقام جميع المباريات المحلية المتبقية بدون حضور جماهيري، كما سيتم توفير جميع المستلزمات الطبية الخاصة بإجراء فحوصات فيروس كورونا بشكل دوري لجميع الأندية، من أجل ضمان سلامة اللاعبين والمدربين والإداريين حتى نهاية الموسم في شهر يوليو المقبل.
وفي نفس السياق، توصل الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلى اتفاق مع رابطة اللاعبين المحترفين على خوض مباراة واحدة كحد أقصى في كل 72 ساعة، فور استئناف منافسات الموسم خلال الأسابيع المقبلة، بعد رفض مقترح رابطة الدوري التي طالبت في وقت سابق بخوض مباراة كل 48 ساعة من أجل إنهاء منافسات الموسم في أسرع وقت ممكن.
ونقلاً عن نفس المصدر، فإن رابطة الدوري الإسباني طلبت من جميع أندية الدرجتين الأولى والثانية حجز فنادق أو أماكن إقامة للأشهر الأربعة المقبلة، فور رفع حالة الحجر الصحي عن المدن الإسبانية، من أجل ضمان بقاء جميع اللاعبين والمدربين والإداريين تحت المراقبة الطبية، تجنباً لانتشار فيروس كورونا بين أعضاء فرق المسابقة.
وفيما يخص التدريبات وتحضيرات الفرق لاستئناف المنافسات، فمن المتوقع أن تحصل الأندية على الضوء الأخضر لإعادة فتح مراكز تدريباتها في منتصف شهر أبريل المقبل، لكن سيسمح فقط بإقامة تدريبات فردية لكل لاعب على حدة خلال الأسبوع الأول على الأقل، فيما سيكون بإمكان الأندية إقامة حصص جماعية على شكل مجموعات لا يزيد عددها على 8 لاعبين، مع نهاية شهر أبريل المقبل.