الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

راموس يكشف وصية زيدان لفريقه قبل التتويج بالشامبيونزليغ الـ11

راموس يكشف وصية زيدان لفريقه قبل التتويج بالشامبيونزليغ الـ11

استدعى قائد ريال مدريد والمنتخب الإسباني، سيرجيو راموس، الخميس ذكريات مر عليها 4 أعوام، عندما حقق الفريق الملكي دوري أبطال أوروبا للمرة الـ11 في تاريخه، بعد فوزه على أتلتيكو مدريد في المباراة النهائية بركلات الترجيح، وأكد أن المدير الفني الفرنسي، زين الدين زيدان، عبر عن ثقته في لاعبيه، قائلاً إنه «فخور» بهم وأن دوري الأبطال لذلك العام «يجب أن يكون لنا مرة أخرى».

وقال الدولي المخضرم في تصريحات لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا): «أخبرنا زيدان أن علينا أن نبقى هادئين، وأن علينا أن نسيطر على مجريات المباراة، وأن الفرص سوف تظهر شيئاً فشيئاً. وقال إنه فخور بنا، وإنه يجب أن يكون دوري أبطال أوروبا لذلك العام لنا مرة أخرى».

وتذكر راموس (34 عاماً) الهدف الذي سجله في الدقيقة الـ15 من عمر المباراة قائلاً: «نحن فريق يعرف إمكاناته، وعلى المستوى الاستراتيجي كنا نتدرب لفترة طويلة على كيفية إلحاق الضرر بالخصم. لدينا لاعبون لديهم قدرة رائعة على اللعب بالرأس، وكنا نعلم جيداً أن ذلك قد يكون لصالحنا. وفي هدف التقدم، تمكنت من لمس الكرة برفق حتى انتهى بها الحال داخل المرمى».

وتمكن البلجيكي يانيك كاراسكو من إدراك هدف التعادل للأتلتي في الدقيقة الـ79، وبعد انتهاء الأشواط الإضافية، تمكن الفريق الأبيض من حسم المباراة بركلات الترجيح (5 ـ 3) لصالحه.

وأحرز راموس ركلة الجزاء الرابعة في شباك جان أوبلاك، إلا أنه وضعها على يسار السلوفيني وليس على طريقة بانينكا.

وذكر المدافع الدولي «أنا وأوبلاك نعرف بعضنا جيداً، ولم يكن الوقت المناسب للقيام بذلك. في النهاية، انتهى بها الأمر داخل المرمى، وهو الشيء المهم».

وأضاف «قبل المباراة لم أتحدث مع أي من لاعبي فريق أتلتيكو الذين تربطني بهم علاقة في المنتخب مثل خوانفران أو كوكي أو فرناندو توريس. لقد كنا جميعاً في حالة تركيز تام ولم يكن هناك وقت للتحدث».

واختتم تصريحاته بقوله «عندما انتهى (اللقاء)، ذهبت لأحيي الفريق بأكمله وأشجعه، وخاصة خوانفران. بعد إضاعة ركلة جزاء، عليك أن تصبح أقوى وتتغلب على تلك الأشياء التي عليك أن تعيشها في كرة القدم. يجب أن تتمتع بهذه الروح الرياضية مع زملائك في الفريق وأن نساعد بعضنا البعض في هذه اللحظات».