السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

ألفونسو ديفيز.. محرك بايرن النفاث

ألفونسو ديفيز.. محرك بايرن النفاث

تحول نادي بايرن ميونيخ في السنوات الماضية لمنجم للبحث عن المواهب الشابة في شتى بلدان العالم بهدف توفير المبالغ المالية التي يجب دفعها في ضم اللاعبين الجدد.

وفي إطار رحلة البحث عن الجواهر نجح البافاري في ضم الموهوب الكندي الشاب الفونسو ديفيز في صيف 2018 قادماً من صفوف فانكوفر وايتكابس، في الدوري الأمريكي، بعد فشل الفريق في التأهل للمرحلة النهائية من الدوري الأمريكي.

بايرن ميونيخ لم يدفع سوى 11 مليون يورو فقط بالإضافة إلى 8 ملايين كمكافآت للتعاقد مع اللاعب صاحب الأصول الغانية والذي لعب لمنتخب كندا للمرة الأولى في 2017 ليصبح أصغر لاعب يخوض مباراة بقميص منتخب بلاده بعمر 17 عاماً.

دبابة جديدة

تسبب المستوى الرائع الذي يقدمه ديفيز في الموسم الحالي لتحول النمساوي المميز دافيد ألابا لمركز الظهير الأيسر مع فقدان الفرنسي الوافد من صفوف أتلتيكو مدريد مقابل 80 مليون يورو لوكاس هيرنانديز إلى لاعب جليس لدكة البدلاء.

أثبت اللاعب الكندي أنه ظهير استثنائي من طينة الكبار عندما تفوق على المغربي أشرف حكيمي في الكلاسيكير كما نجح في ايقاف خطورة لاعبين بحجم جادون سانشو وإيرلينغ هالاند بجانب ما قدمه من دور رائع من الناحية الهجومية.

ديفيز الذي مدد تعاقده مع بايرن مؤخراً قام بلمس الكرة 92 مرة، كما نجح في القيام بـ42 انطلاقة في لقاء دورتموند بجانب وصوله لأقصى سرعة بين الزملاء بلغت 35.3 كم/ الساعة، ونجح في استعادة الكرة 7 مرات والقيام بـ5 مراوغات.

يسرق الكرة بينما الخصم يفكر

يتميز ديفيز بسرعة خيالية دفعت رفيقه توماس مولر ليصرح عقب لقاء دورتموند: «لدينا في مركز الظهير الأيسر لاعب بقلب كبير وسرعة خارقة، أحياناً لا يكون الظهير الأيسر أفضل مركز له، لكنه يتألق في أي مركز».

وتابع مولر: «ديفيز يمكنه سرقة الكرة من أي خصم أثناء تفكيره، يا له من عداء، نضع ثقتنا بالكامل فيه».

من جانبه، قال اللاعب الكندي: «سعيد بالسرعة التي أمتلكها، وهذا يساعدني في تطبيق أفكاري».

وأكمل: «بجانب السرعة التي أمتلكها، أحصل على الكثير من الخبرات بسبب اللعب لفريق كبير مثل بايرن».

رغم صغر سن ديفيز (19 عاماً) لكنه يعد في الوقت الحالي واحداً من أبرز الأظهرة في العالم في الجانب الأيسر بجانب ظهير ليفربول الحالي آندي روبيرتسون والفرنسي فيرلاند ميندي ظهير ريال مدريد الحالي.

المؤكد أن البافاري نجح في تعويض ألابا في الرواق الأيسر بأفضل شكل ممكن وأصبح يمتلك الظهير المثالي لسنوات مقبلة ليصبح خير خلف لخير سلف في صفوف العملاق الألماني الكبير.