حقق ليفربول هذا الموسم لقب الدوري الإنجليزي منهياً فترة جفاف امتدت لـ30 عاماً دون تحقيق اللقب. وأحرز ليفربول لقبه الـ11 في 18 موسماً، عندما فاز بالدوري في نسخته القديمة في أبريل 1990، وخلال تلك الفترة لم يخرج من أول مركزين في الدوري سوى مرتين.
وبعد غياب امتد لـ3 عقود كسر رجال يورغن كلوب النحس وتوجوا باللقب الـ19 للنادي في الدوري. في هذه المساحة نقارن بين لاعبي الفريقين اللذين فازا بآخر لقبين للريدز في البريميرليغ.
بروس غروبيلار ـ أليسون بيكر
في عام 1990 احتفظ بروس غروبيلار بشباكه نظيفة في 12 مباراة من أصل 38 مباراة بالدوري، مقارنة بـ11 لأليسون بيكر حتى الآن هذا الموسم.
الدولي البرازيلي، الذي أكد استحقاقه لكل جنيه من 65 مليون جنيه استرليني التي دفعها الريدز لضمه من روما، وكان لاعباً حاسماً في الموسمين الماضيين في نجاحات ليفربول.
باري فينيسون ضد ترينت ألكسندر أرنولد
كان فينيسون هو الظهير الأيمن الأساسي لليفربول لمدة 3 مواسم، وكان في عمر الـ25 عندما فاز بلقبه الثاني في الدوري.
وشهد ألكسندر أرنولد تقدماً سريعاً وشق طريقه بثقة من أكاديمية النادي إلى الفريق الأول بظهوره لأول مرة في أكتوبر 2016 وهو يبلغ من العمر 18 عاماً. قدم 12 تمريرة حاسمة في الدوري هذا الموسم، معادلاً رقمه القياسي في الموسم الماضي.
آلان هانسن ـ فيرجيل فان دايك
تم إجراء مقارنات بالفعل بين المدافعين، بسبب التشابه الكبير بينهما في طريقة اللعب، سواء من ناحية الهدوء، قراءة اللعبة، أو بناء الهجمات من الخلف، وكلاهما كان له تأثير كبير في الفريق.
وكان هانسن جيداً في الكرات الهوائية لكن دفاعياً فقط، حيث لم يسجل أي هدف في موسم الفوز بالدوري، فيما يملك فان دايك 4 أهداف.
غلين هيسن - جو غوميز
كان هيسن مدافعاً لا يحظى بثقة كبيرة في عام 1990، لكنه استفاد من اللعب إلى جانب هانسن ليؤكد خطأ المشككين مع نهاية الموسم.
بعد 30 عاماً، يملك جو غوميز مسيرة مشابهة، بعد سلسلة من الإصابات، عاد وأثبت نفسه كخيار أول لكلوب في قلب الدفاع إلى جانب فان دايك.
ديفيد بوروز ـ آندي روبرتسون
ديفيد بوروز ظهير أيسر مجتهد. ليس الأكثر موهبة، لكنه عوض عن ذلك بقدرته التنافسية العالية.
وقع ليفربول مع روبرتسون من هال سيتي مقابل 8 ملايين جنيه استرليني، ومنذ ذلك الحين أثبت نفسه كواحد من أفضل الأظهرة في العالم.
ستيف نيكول ـ جورجينيو فينالدوم
كان ستيف نيكول لاعباً متعدد الاستخدامات يمكنه شغل أكثر من مركز في الدفاع وخط الوسط. كان النجم الإسكتلندي قوياً، وجيداً في اللعب بكلتا القدمين، ويتميز بلياقة بدنية عالية.
فينالدوم يحمل نفس الميزات تقريباً، ويعتبر لاعباً مفضلاً للمدرب الألماني يورغن كلوب، حيث يجيد شغل أكثر من مركز في خط الوسط، وقوي في الاستحواذ، لا يسجل العديد من الأهداف ولكنه يعرف جيداً كيفية مساعدة زملائه في ذلك.
ستيف مكماهون ـ فابينيو
كان مكماهون لاعب خط وسط محوري في ليفربول 1990. كان اللاعب الوحيد الذي ظهر في كل مباراة بالدوري.
يقوم فابينيو بعمل مماثل، رغم أنه استغرق بعض الوقت للاستقرار بعد وصوله الصيفي من موناكو في الموسم الماضي، لكنه أصبح لاعباً رئيسياً بسبب قدرته على تغطية المساحات، وقراءة اللعب، وتدوير الكرة.
روني ويلان ضد جوردان هندرسون
كان روني ويلان لاعباً ذكياً ومهماً في أسلوب لعب ليفربول. كان لديه عين على الهدف، ولكن من المدهش أنه سجل مرة واحدة فقط في الدوري في عام 1990. بعد تقسيم الرأي لسنوات، أصبح هندرسون هذا الموسم معترفاً بصفاته على نطاق واسع، وأدرك الجميع مدى أهميته عندما غاب بسبب الإصابة.
بشخصيته القيادية ولياقته البدنية العالية، هندرسون كام نقطة محورية في إنجار الريدز، والشيء الوحيد الذي يفتقر إليه هو المزيد من الأهداف، مع 3 فقط هذا الموسم.
بيتر بيردسلي ـ روبرتو فيرمينو
هما لاعبان مختلفان، ولكنهما يتشابهان في عديد النقاط الأساسية الحاسمة في خطط لعب فريقهم. كان بيردسلي عبقرياً ومبدعاً، يمتاز بمهارته في الثلث الأخير من الملعب، وقدرته على فتح الدفاعات وصناعة الأهداف للمهاجمين، وسجل أرقاماً تهديفية مزدوجة في الدوري في كل من المواسم الأربعة التي كان فيها في النادي.
فيرمينو بدوره هو رجل رئيسي في تكتيك الضغط العالي الذي يطبقه كلوب، حيث يضغط على المدافعين، ويمتاز بقدرته على اللعب بدون كرة مما يفتح المساحات لزملائه. لم يكن هذا الموسم هو الأفضل له تهديفياً بتسجيله لـ8 أهداف فقط، لكنه قدم الكثير من الناحية التكتيكية.
إيان راش ـ محمد صلاح
كان راش، هداف ليفربول الرئيسي برصيد 18 هدفاً في الدوري في موسم 1990، وكان المهاجم الأبرز في جيله.
سجل صلاح في أقل من 3 مواسم رقماً تهديفياً لا يصدق، برصيد 70 هدفاً في 100 مباراة في الدوري. رصيده الحالي هذا الموسم يبلغ 17 هدفاً أقل بهدف واحد عن رصيده في نفس المرحلة في الموسم الماضي، حيث أنهى الموسم كهداف للدوري بالشراكة للموسم الثاني على التوالي.
جون بارنس ـ ساديو ماني
كان بارنس رائعاً في موسم 1990 في مركز أكثر تقدماً بقليل من مركزه كجناح أيسر، وكان هدافاً للفريق متفوقاً على راش 22 هدفاً مقابل 18 هدفاً للأخير.
خرج ماني هذا الموسم من ظلال صلاح، موقعاً على أفضل موسم تهديفي له مع ليفربول في الدوري بتسجيله لـ15 هدفاً حتى الآن.