الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

10 أسباب وراء أزمة برشلونة

10 أسباب وراء أزمة برشلونة

كيكي سيتين وبارتوميو (ماركا)

أوضحت صحيفة «ماركا» الإسبانية 10 أسباب وراء أزمة برشلونة الحالية. وكان الموسم الجاري مليئاً بالمشاكل داخل وخارج الملعب، وفي مرحلة حاسمة للموسم، يتخبط النادي الكتالوني في عديد المشاكل الرياضية والإدارية، في وقت كان يجب أن يكون فيه الفريق في أفضل حالاته.

في هذه المساحة نستعرض معكم الأسباب الرئيسية وراء أزمة النادي الكتالوني.

ضعف الفريق خارج «كامب نو»:

مشكلة واجهها الفريق بالفعل تحت قيادة إرنيستو فالفيردي وفشل كيكي سيتين في حلها. في الموسم الجاري عانى البارسا كثيراً عندما يتعلق الأمر باللعب بعيداً عن «كامب نو»، حيث خسروا 25 نقطة في الليغا خارج ملعبهم.

تعثرات غير متوقعة:

أثرت تعثرات الفريق في الدوري الإسباني في مواجهات في المتناول على مسار البارسا، إذ ضيع نقاط ضد أوساسونا، ليفانتي، غرناطة، إسبانيول، وسيلتا فيغو.

مشاكل رياضية إضافية:

عرف برشلونة استقالات عديدة من مجلس إدارته، وتبادل اتهامات بين الأعضاء المستقلين ورئيس النادي بارتوميو، ولا تزال التحقيقات جارية بشأن القضية.

تغيير المدرب:

كان قرار طرد إرنستو فالفيردي بعد خسارة كأس السوبر الإسباني وجلب كيكي سيتين قراراً مفاجئاً. بمرور الوقت، لا يبدو أن الفريق تحسن مع المدرب الجديد. بالإضافة إلى ذلك، تسبب التغيير في مشاكل داخل غرفة خلع الملابس، حيث كان فالفيردي شخصية محبوبة ومحترمة من قبل اللاعبين. من ناحية أخرى، لا يبدو أن علاقة لاعبي البارسا بسيتين جيدة. لقد فشل في التواصل معهم. بالإضافة إلى ذلك، مساعده، إيدر سارابيا، لا يثير حماس اللاعبين.

مشاكل دفاعية:

افتقر الفريق إلى قوته الدفاعية في المواسم السابقة. أصبح من السهل هز شباك برشلونة وقد أدى ذلك لخسارتهم عديد النقاط.

الإصابات:

خسر الفريق العديد من اللاعبين طوال الموسم بسبب الإصابة. أبرزهم لويس سواريز الذي غاب بين يناير ومارس بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة، إضافة إلى عثمان ديمبيلي الذي انتهى موسمه بالفعل بسبب الإصابة.

ميسي بعيد عن أفضل مستوياته:

تراجع مستوى ميسي بعد فترة التوقف بسبب فيروس كورونا، ولم يكن قادراً على إحداث الفارق في المباريات الأخيرة. حتى عودة صديقه وزميله لويس سواريز لم تكن كافية لاستعادة ميسي لأفضل مستوياته. في فريق يعتمد بشكل أساسي على ميسي، فإن تراجع مستواه يعني دائماً تراجع نتائج الفريق.

غريزمان:

شكل غريزمان خيبة أمل كبيرة في برشلونة بسبب فشله في تلبية التوقعات، وكان يفترض أن يشكل ثلاثي هجومي قوياً مع سواريز وميسي، إلا أن الفرنسي يواجه صعوبات عديدة في استعادة أفضل مستوياته، ولم يقدم أي إضافة للفريق هذا الموسم.

النفوذ الكبير لبعض اللاعبين:

مشكلة تزداد سوءاً على مر السنين ولا يجرؤ أحد على السيطرة عليها. تشكيلة برشلونة مليئة باللاعبين الذين يتمتعون بنفوذ هائل. لا يجرؤ فالفيردي أو سيتين على إجلاسهم على دكة الاحتياط بسبب نفوذهم بين زملائهم في النادي وفي النادي نفسه، وبالتالي من الصعب للغاية تغيير ديناميكيات الفريق.

المشكلة الاقتصادية:

خلال السنوات الماضية افتخر برشلونة بمداخيله السنوية الأعلى في العالم لنادي كرة القدم. ومع ذلك، مع اقتراب نهاية العام، يعاني برشلونة لموازنة حساباته. أكبر مشاكله هي فاتورة الأجور الضخمة التي تمنع النادي من إبرام الصفقات اللازمة.