أكد الدولي البرازيلي السابق رونالدو نازاريو أن اللاعبين يصبحون «أكثر التزاماً مع مرور الوقت» تجاه القضايا الاجتماعية وأكثر إدراكاً للقوة التي لديهم لتشجيع الأعمال الخيرية.
وخلال حديث مع اللاعب خوان ماتا في منتدى القمة العالمية لكرة القدم التي تقام في مدريد عبر الفيديو، قال بطل العالم مرتين مع البرازيل «بشكل عام، اللاعبون يصبحون أكثر التزاماً مع الوقت»، مضيفاً «يصبحون أكثر إدراكاً للقوة التي لديهم، رغم أنهم ما زالوا يرتكبون أخطاء، وأنا ارتكبت أخطاء وأنا شاب».
وأشار خوان ماتا لاعب مانشستر يونايتد إلى أن اللاعبين يدركون أنهم حين يشاركون قيمهم، يجدون الناس تنصت إليهم والكثيرون يحاولون استغلال ذلك في النضال لقضايا عادلة.
وكان رونالدو قد دشن في 2011 مؤسسة لتشجيع الأعمال الخيرية في البرازيل، في حين يعد ماتا من القائمين على حركة «الهدف المشترك» التي يشارك فيها أكثر من 100 لاعب ومدرب وشخصية كروية في التبرع بـ1% من أجورهم لتمويل مشروعات اجتماعية في بلدان عديدة.
وأشار ماتا إلى أنه خلال أزمة فيروس كورونا ساهمت الحركة بنحو 600 ألف يورو في تمويل 35 منظمة تتعاون معها بشكل دائم من أجل تقديم مساعدات على المدى القصير في المجال الصحي وتوفير الطعام، وكذلك في توفير إجراءات على المدى المتوسط للحصول على التعليم.
من جانبه، اعترف رونالدو بأن أزمة كورونا تسبب «معاناة هائلة» للشركات والمانحين وكذلك للفئات المهمشة في بلاده، وأن مؤسسته تسعى حالياً لمساعدة العديد من الأشخاص ممن لا تتوافر لديهم موارد للعيش.
واتفق اللاعبان خلال المائدة المستديرة التي أدارها مدير الرعاة ببنك سانتاندير إنريكي خييخو على أهمية تعاون المنظمات الاجتماعية لتنفيذ مشروعات بشكل عالمي.