الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

5 أسباب أعادت مانشستر يونايتد إلى بريق البريميرليغ

5 أسباب أعادت مانشستر يونايتد إلى بريق البريميرليغ

من مباريات مانشستر يونايتد. (سبورتس كيدا)

منذ استئناف الدوري الإنجليزي الممتاز في 20 يونيو 2020، انفجر مانشستر يونايتد تحت قيادة أولي غونار سولشاير، وعلى الرغم من أن المباريات تُلعب في ملاعب فارغة، إلا أن الجماهير جن جنونها بسبب الأداء المذهل المقدم في الفترة الماضية ليتذكر الجميع المستويات التي كانت تقدم تحت قيادة السير أليكس فيرغسون في 2013.

جمع يونايتد منذ استئناف النشاط الكروي 10 نقاط من أصل 12 وتمكن من تحقيق الفوز في 3 مباريات والتعادل في لقاء أمام توتنهام بجانب الفوز أمام نوريتش سيتي في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

بغض النظر عن النتائج الإيجابية، قدم الفريق مستويات سحرية حيث ظهرت الروح بشكل قوي لتعود الابتسامات على أوجه اللاعبين والتي فقدت في عهد المدرب السابق البرتغالي جوزيه مورينيو.

ويأمل الفريق في الاستفادة من صحوته على أمل تعثر ليستر سيتي وتشيلسي بهدف خطف المركز الرابع وضمان التأهل لدوري الأبطال الأوروبي في الموسم المقبل، ونستعرض لكم تالياً الأسباب التي أدت لصحوة يونايتد في الفترة الماضية:

1 ـ الصفقة الحقيقية بوغبا وبرونو:

منذ انضمام برونو فرنانديز إلى مانشستر يونايتد في نهاية فترة الانتقالات في يناير، لم يخسر الفريق في 16 مباراة متتالية في جميع المسابقات.

بتواجد برونو ظهر الإبداع في وسط يونايتد من خلال تمريرات سحرية ووجود لاعب قادر على تسجيل وصناعة الأهداف وتنفيذ الكرات الثابتة وقيادة الوسط بخبرات كبيرة.

ومع عودة بوغبا من الإصابة شكل شراكة مذهلة مع اللاعب البرتغالي تتمثل في تواجد لاعبين ذوي جودة عالية، ما منح جميع الزملاء في الفريق الثقة وظهرت قدرة وسط يونايتد على التحكم في الميدان ومنح التوازن للفريق في الأوقات الصعبة.

نجح يونايتد كذلك في تمديد عقد نيمانيا ماتيتش ليمنح الشريك الثالث لبوغبا وبرونو الكثير من الاستقرار والهدوء كما أن هناك حلولاً بديلة قوية بقيمة ماكتومينال وفريد.

2 ـ ثلاثي هجومي ناري:

تمثلت قوة يونايتد في ثلاثي من الهجوم الناري والسريع مع تواجد أنتوني مارسيال في الهجوم والأجنحة ماركوس راشفورد والصاروخ الجديد ماسون غرينود.

أصبح يونايتد يمتلك قدرة الاختراق على مستوى الأجنحة من خلال سرعات مارسيال وراشفورد وغرينود وكذلك من خلال العمق بواسطة برونو وبوغبا ليصبح الفريق متنوعاً من الجانب الهجومي ويتوفر لديه العديد من الحلول.

3 ـ هيندرسون يخيف دي خيا:

تسبب ارتباط مانشستر يونايتد بعودة الحارس دين هيندرسون (23 عاماً) من صفوف شيفيلد في استفاقة دافيد دي خيا الذي يخشى من فقدان مكانه الأساسي لسنوات في تشكيلة النادي.

أصبح دي خيا يلعب بتركيز شديد لعلمه جيداً بصعوبة المنافسة التي سوف تواجهه في الموسم المقبل مع هيندرسون.

4 ـ التفكير في سانشو:

أصبحت طموحات مانشستر يونايتد كبيرة للموسم المقبل لا سيما مع ارتباط النادي بضم جادون سانشو للهجوم وإمكانية تعزيز الدفاع بالتعاقد مع قلب دفاع متميز ما دفع النادي للتفكير بقوة في التأهل لدوري الأبطال الأوروبي في الموسم المقبل.

يونايتد في الوقت الحالي مع إمكانية تمديد عقد بوغبا وتألق برونو وانفجار الثلاثي مارسيال وراشفورد وغرينود أصبح هناك إيمان بقوة الفريق والقدرة على المنافسة على الألقاب في الموسم المقبل خاصة في حال تعزيز صفوف الفريق بضم لاعب مثل سانشو.

5 ـ الثقة في سولشاير:

في منتصف هذا الموسم، بدا مانشستر يونايتد ضائعاً، مع تقارير تربط أولي سولشاير بالرحيل عن النادي بجانب تعرض الثنائي بول بوغبا وماركوس راشفورد للإصابات ومواجهة دي خيا الكثير من الانتقادات بسبب تراجع مستواه مع التقليل من قدرات هاري ماغواير رغم إنفاق النادي مبلغاً ضخماً من أجل وصوله.

اختلف الأمر تماماً في الوقت الحالي مع تقديم الفريق عروضاً قوية، الكل أصبح يؤمن في قدرات سولشاير التكتيكية وأنه قادر على قيادة يونايتد للمجد في حال تم تدعيمه بالشكل المناسب سواء بصفقات قوية أو بنجوم من أكاديمية النادي.

أثبت سولشاير أنه قادر على تكوين الفريق الذي تحلم به إدارة يونايتد في السنوات المقبلة وأصبح يمتلك ثقة إدارة النادي والجماهير في الوقت الحالي خاصة مع تطور أداء الفريق مع عودة بوغبا وراشفورد من الإصابة وتطور الوسط مع تواجد برونو فيرنانديز والطموحات المنتظرة في حال وصول سانشو للفريق في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.