الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

الاثنين.. السيتي يترقب بـ«ثقة» قرار «كاس» حول عقوبة يويفا

الاثنين.. السيتي يترقب بـ«ثقة» قرار «كاس» حول عقوبة يويفا

السيتي هيمن على البريميرليغ في الأعوام الـ5 الأخيرة. (أف ب)



تتجه الأنظار، ظهر اليوم الاثنين، إلى مدينة لوزان السويسرية، وتحديداً إلى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) لمتابعة قرارها بخصوص الاستئناف الذي تقدم به نادي مانشستر سيتي الإنجليزي على عقوبة الاتحاد الأوروبي التي أوقعها عليها، والتي تقضي بحرمانه من المنافسة على المستوى الأوروبي لمدة عامين، بسبب مزاعم بمخالفته لوائح اللعب المالي النظيف التي وضعها (يويفا).

وقرر يويفا في فبراير الماضي، حرمان السيتي من اللعب في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي لموسمين، وأيضاً تغريمه 30 مليون يورو، بسبب ما اسماه خرقه ومخالفته قواعد اللعب المالي النظيف، وهو أمر رفضه النادي بشدة وقتها، كما أثار الكثير من الجدل حول ازدواجية معايير الاتحاد الأوروبي للعبة.


وجاء في بيان نادي مانشستر سيتي وقتها «أنه (النادي) يشعر بخيبة أمل، ولكن ليس بالدهشة من هذا الحظر الذي فرض عليه". في إشارة إلى نية يويفا إلى إصدار حكم عليه من هذا النحو».

وأضاف البيان: « ببساطة«، هذه قضية بدأها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأقامها الاتحاد الأوروبي وأصدر الحكم فيها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.. مع انتهاء هذه العملية الآن، يبحث النادي عن حكم محايد في أسرع وقت ممكن».



وبالفعل، تقدم النادي باستئنافه لدى محكمة التحكم الرياضي (كاس) في لوزان، والتي باشرت النظر في القضية، قبل أن تنهي جلسات استماعها في العاشر من يونيو الماضي، وقالت المحكمة في بيان وقتها، إنها أكملت جلسات الاستماع التي بدأت في السابع من يونيو، واستمرت حتى العاشر منه عبر تقنية الاتصال المرئي، وبمشاركة الطرفين، مؤكدة أن لجنة المحكِّمين المؤلفة من 3 أشخاص باتت جاهزة من إعلان حكمها.



ونجح السيتي في توكيل فريق محامين هم الأشهر في بريطانيا، بحسب قناة سكاي سبورتس، بقيادة المحامي الشهير ديفيد بانيك وبول هاريس، من أجل المرافعة أمام (كاس).



نجاحات غير مسبوقة

في الوقت الذي يمر فيه مانشستر سيتي بمواسم غير مسبوقة محلياً، وهيمنته على الدوري الإنجليزي في المواسم الخمسة الأخيرة، إلى جانب الألقاب الأخرى، بدا أن الجميع متخوفاً من أن ينقل الفريق الذي يدربه الإسباني بيب غوارديولا هيمنته المحلية على الصعيد الأوروبي، ليؤكد بالتالي نجاح العقلية الإدارية المتطورة للفريق، منذ أن آلت ملكيته إلى مجموعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في صيف 2008.



ومنذ بداية حقبة أبوظبي في النادي، تحول السيتي من نادٍ مغمور إلى نادٍ ينافس على الدوري باستمرار، إذ حصد السماوي في الـ11 عاماً الأخيرة 14 لقباً منها 4 ألقاب في البريميرليغ، البطولة الأعرق والأقوى.



وبالعودة إلى قضية اليوم، والترصد الكبير للسيتي، والذي يبدو أنه ترصد داخلي وأوروبي، إذ لم تكتف 8 من أندية البريميرليغ الـ10 الكبار بارتياحها للعقوبة الأوروبية التي وصفها النادي بالمجحفة، وإنما تواصلت مع محكمة التحكيم الرياضي حاثة إياها على عدم تعليق العقوبة، وهو أمر لم يعلق عليه النادي الذي بدا مركزاً في قضيته، ولكن بحسب «ديلي ميل»، يؤكد حجم المؤامرة التي تستهدف نجاحات النادي.

ثقة كبيرة

في أروقة السيتي، ومع تأكيد النادي مراراً وتكراراً براءته، يبدو أن روح التفاؤل والثقة هما المسيطرتان في النادي حتى الآن.



وتبدت هذه الروح في تصريحات المدرب بيب غوارديولا الذي قال: «إنه واثق بأن النادي ستتم تبرئته».

وأضاف في تصريحات إعلامية: «
نحن على أهبة الاستعداد. ولدي ثقة كبيرة بأنه سيتم السماح لنا بالمنافسة في دوري أبطال أوروبا، لأننا نريد التواجد في البطولة خلال هذين العامين».



تسريبات

على الرغم من جدار السرية الذي يحيط بمحكمة (كاس)، قالت سكاي سبورتس، اليوم الأحد، إن مصادر مطلعة ومختصة في التقاضي الرياضي، أكدت أن السيتي سيتم تبرئته من قبل كاس، وبالتالي إعادته إلى دوري الأبطال، قبل أن تعود وتؤكد أن الأمر مجرد اجتهادات في انتظار النتيجة اليوم.

وما بين التسريبات وثقة النادي السماوي، ستكون جماهير النادي في حالة ترقب في الساعة 12:30 بتوقيت الإمارات اليوم، وهو الموعد المحدد لإعلان قرار كاس.

اقرأ أيضاً : مسبار الأمل .. من الألف إلى الياء