تحوم العديد من الشكوك بشأن مستقبل كيليان مبابي مع باريس سان جيرمان، مع اقتراب وصوله إلى نهاية موسمه الثالث مع الفريق الباريسي. وتطغى حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان النجم الفرنسي سيجدد عقده الذي ينتهي في عام 2022، إضافة إلى شكوكه حول المشروع الباريسي.
الدولي الفرنسي لديه عرض تجديد على طاولته من باريس سان جيرمان لم يرد عليه، ما زاد الشكوك في الأشهر الأخيرة حول استمراريته.
وخاض باريس سان جيرمان أول مبارياته الودية منذ إلغاء الدوري الفرنسي بسبب فيروس كورونا، وهي المباراة الأولى من بين 3 مباريات ودية ضمن استعدادات الفريقين لنهائيَّي كأس الرابطة، وكأس فرنسا، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا.
وسيكون هذا صيفاً حاسماً لنجم موناكو السابق، حيث يطمح لتحقيق دوري أبطال أوروبا.
ووفقاً لصحيفة «ليكيب» الفرنسية، مبابي يشعر بأهمية متزايدة في باريس سان جيرمان بعد رحيل تياغو سيلفا، وإدينسون كافاني، إذ أصبح على نفس القدر من الهيمنة إلى جانب نيمار. في الواقع، ما يزال الفرنسي هو اللاعب الباريسي الذي يبيع معظم القمصان، ويتفوق على البرازيلي بشكل واضح.
من دون شك، ستكون المشكلة الكبرى لباريس سان جيرمان خلال الأشهر القادمة، هي إقناع مبابي بالتجديد. وبدأت المحادثات الأولى في موسم (2018-2019) مع المدير الرياضي السابق، أنتيرو هنريكي. وبعد أشهر، حاول ليوناردو تسريع المفاوضات، لكن صاحب الـ(21 عاماً) ما زال لم يعطِ إجابة واضحة بشأن مستقبله. لذلك، سيكون دوري أبطال أوروبا حاسماً في زيادة ثقة اللاعب في مشروع يبحث عن لقب دوري الأبطال منذ 2011.