خسرت المكسيكية ماريا غوادالوبي غونزاليس، البطلة الأولمبية في سباقات المشي، دعوى استئناف ضد عقوبة إيقافها 4 أعوام، وتواجه اتهامات جديدة تتعلق بتقديم أدلة خاطئة، بحسب ما ذكرته وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الثلاثاء.
وذكرت وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى أن المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) رفضت دعوى استئناف غونزاليس ضد العقوبة الموقعة عليها عقب ثبوت تورطها في تعاطي عقار ترينبولوني المحظور في 2018.
ونشرت وحدة النزاهة مضمون الحكم الذي أصدرته كاس بتاريخ 2 من يوليو الجاري والذي أيد عقوبة الإيقاف الأولية بحقها لمدة 4 أعوام من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى، نظراً لأن غونزاليس لم تتمكن من إثبات أنها تعاطت المادة المحظورة دون عمد عبر تناول طعام ملوث (لحم).
ويتم استخدام عقار ترينبولوني في بعض الدول بما في ذلك المكسيك مع الماشية في المزارع، وتنص اللوائح على تبرئة الرياضي الذي يثبت أنه لم يتناول هذا العقار عمداً.
وفازت غونزاليس (31 عاماً) بالميدالية الفضية في سباق المشي لمسافة 20 كلم في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بجانب حصولها على ميدالية أخرى في بطولة العالم لألعاب القوى في 2017.
وجرى إيقاف غونزاليس حتى عام 2022 لكنها تواجه عقوبات إضافية حيث اتهمتها وحدة النزاهة بـ«العبث بلوائح مراقبة المنشطات».
وأوضحت كاس أن غونزاليس اعترفت قبل جلسة الحكم وفي مذكرة الاستئناف بأنها لم تقل الحقيقة خلال جلسة الاستماع أمام لجنة الانضباط للاتحاد الدولي لألعاب القوى، بشأن العبث في أدلتها وأن المستندات والأدلة تم تلفيقها.
وأوضح مضمون حكم كاس أن غونزاليس قدمت دليلاً خاطئاً فيما يتعلق باللحم الذي تناولته قبل ثبوت إيجابية عينتها.